التفاح وأهم فوائده والقيمة الغذائية له وطرق زرراعته
التفاح وأهم فوائده والقيمة الغذائية له وطرق زرراعته
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الفرقة العليا: النباتات الأرضية Embryophytes
القسم: نباتات وعائية Tracheophytes
الشعبة: شعبة البذريات Spermatophytes
الشعيبة: مغطاة البذور أو كاسيات البذور Angiospermae
الطويئفة: الوردانيات Rosidae
الرتبة العليا: الورداوايات Rosanae
الرتبة: ورديات Rosales
الفصيلة: وردية Rosaceae
القبيلة: تفاحية Maleae
الجنس: تفاح
النوع: تفاح مستأنس
الاسم العلمي : Malus domestica
التفاح المستأنس أو التفاح الشائع (الاسم العلمي: Malus domestica) هو نوع نباتي يتبع جنس التفاح وهو من الفواكه لأنه يحتوي بذور من الفصيلة الوردية.
و يُعتَصر من بعض الأصناف شراب يسمى "سيدر، وهي واحدة من أكثر أشجار الفاكهة من حيث الزراعة. شجرة التفاح صغيرة ونفضية، يتراوح طولها من 3 إلى 12 متر، ولها تاج ورقي واسع وكثيف الأشواك. ورق شجرة التفاح مرتب بالتناوب على شكل اهليليجات بسيطة، يصل طولها من 5 إلى 12 سم، وعرضها 3-6 سنتيمترات على سويقات ذات طول من 2 إلى 5 سنتيمترات برأس مدبب، وهامش مسنن، وجانب سفلي ناعم. يحدث الإزهار في الربيع في نفس وقت نشوء الأوراق، وزهور الشجرة بيضاء مع مسحة وردية تزول تدريجيا، ولها خمسة بتلات، وقطرها من 2.5 إلى 3.5 سنتيمترات. ينضج الثمر في فصل الخريف، وعادة ما يكون قطر الثمرة من 5 إلى 9 سنتيمترات. يحتوي وسط الفاكهة على خمسة أخبية مرتبة على شكل نجمة خماسية، ويحتوي كل خباء على واحدة إلى ثلاث بذور.
بدأت نشأة الشجرة في آسيا الوسطى، حيث ما زلنا نجد سلفها البري إلى اليوم.هناك أكثر من 7500 مُستنبت معروف للتفاح، مما أدى إلى امتلاك التفاح طائفة من الخصائص المرغوبة. يختلف المستنبتون في حجم محاصيلهم والحجم النهائي للشجرة لديهم، حتى عندما تُزرع الشجرة على الجذر نفسه.
زرع ما لا يقل عن 55 مليون طن من التفاح في جميع أنحاء العالم في عام 2005، بقيمة تبلغ نحو 10 مليارات دولار. أنتجت الصين نحو 35% من هذا المجموع الكلي. والولايات المتحدة هي المنتج الرئيسي الثاني، بما يزيد عن 7.5 % من الإنتاج العالمي. وتركيا وفرنسا وإيطاليا وإيران أيضاً من بين الدول الرائدة في تصدير التفاح.
المعلومات النباتية :
السلف البري لنوع الشجرة (Malus domestica) هو الشجرة البرية (Malus sieversii)، والتي توجد في آسيا الوسطى في جنوب كازاخستان وقيرغيزستان وطاجكستان بالإضافة إلى منطقة شينجيانغ في الصين. يمكن أن تكون الشجرة (Malus sylvestris) سلفاً لشجرة التفاح أيضاً.
التاريخ :
يعتبر مركز تنوع جنس التفاح "Malus" في تركيا الشرقية. فربما كانت شجرة التفاح أول الأشجار التي تم زراعتها، وقد حسنت ثمرتها من خلال الاختيار الزراعي على مدى آلاف السنين. يرجع الفضل إلى الإسكندر الأكبر في العثور على التفاح القزم في آسيا الصغرى عام 300 ق.م؛ وربما كان التفاح الذي جلبه معه إلى مقدونيا سلف مخزون الجذور المتقزمة. يلتقط تفاح الشتاء في أواخر الخريف ويخزن فوق درجة التجمد مباشرة، ومثل غذاءً هاما في آسيا وأوروبا لآلاف السنين، وكذلك في الأرجنتين وفي الولايات المتحدة منذ وصول الأوروبيين. تم نقل التفاح إلى أمريكا الشمالية مع المستعمرين في القرن السادس عشر، وقيل أن أول بستان للتفاح في قارة أميركا الشمالية كان بالقرب من بوسطن في عام 1625. في القرن العشرين، بدأت مشاريع الري في ولاية واشنطن وسمحت بتنمية صناعة الفاكهة المليارية، والتي كان التفاح من أنواعها الرائدة.
التفاح مع القشر :
القيمة الغذائية لكل (100 غرام)
الطاقة الغذائية : 218 كـجول (52 ك.سعرة)
الكربوهيدرات : 13.81 g
السكر : 10.39
ألياف غذائية : 2.4 g
البروتين
بروتين كلي : 0.26 g
ماء
ماء : 85.56 g
الدهون
دهون : 0.17 g
الفيتامينات
فيتامين أ معادل : 3 ميكروغرام (0%)
الثيامين (فيتامين ب١) : 0.017 مليغرام (1%)
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) : 0.026 مليغرام (2%)
نياسين (Vit. B3) : 0.091 مليغرام (1%)
فيتامين ب٥ أو حمض بانتوثينيك : 0.061 مليغرام (1%)
فيتامين بي6: 0.041 مليغرام (3%)
ملح حمض الفوليك (فيتامين ب9): 3 ميكروغرام (1%)
فيتامين ج : 4.6 مليغرام (8%)
فيتامين إي : 0.18 مليغرام (1%)
فيتامين ك : 2.2 ميكروغرام (2%)
معادن وأملاح
كالسيوم: 6 مليغرام (1%)
الحديد: 0.12 مليغرام (1%)
مغنيزيوم : 5 مليغرام (1%)
منغنيز : 0.035 مليغرام (2%)
فسفور: 11 مليغرام (2%)
بوتاسيوم : 107 مليغرام (2%)
صوديوم : 1 مليغرام (0%)
زنك : 0.04 مليغرام (0%)
معلومات أخرى
فلوريد : 3.3 µg
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
المصدر: قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية
أصناف التفاح :
هناك أكثر من 7500 مستنبتٌ معروف للتفاح. ويتواجد مستنبتون مختلفون للمناخات المعتدلة وشبه الاستوائية. ويعد البعض أكبر تجمع لمستنبتي التفاح في تجمع الفواكة القومي في إنكلترا. تستنبت بعض الأصناف لكي تؤكل طازجة، والبعض الآخر خصيصاً للطبخ، صنف ثالث يستنبت لإنتاج العصير. ورغم أن التفاح المستنبت للعصر لاذع جداً ولا يمكن أكله طازجاً، فهو يقدم شراباً بمذاق غني لا يقدمه التفاح الحلو.
أصناف التفاح الرائجة تجارياً لينة لكنها هشة. تعد الصفات المطلوبة في التفاح المستنبت تجارياً: غني اللون، وسهل النقل، وطويل الخزن، ومقاوم للأمراض، وذو شكل تفاحي نموذجي، وطويل الجذع (للسماح للمبيدات باختراق أعلى الفاكهة )وشعبي النكهة. يعد التفاح الحديث عموماً أحلى من المستنبت قديماً، لأن الأذواق المحبوبة للتفاح قد تغيرت بمرور الزمن. فمعظم سكان أمريكا الشمالية وأوروبا يفضلون التفاح الحلو دون الحمضي، لكن التفاح اللاذع لديه محبون قليلون. التفاح الحلو جداً الخالي من الطعم اللاذع شعبي جداً في آسيا والهند.
الأصناف القديمة من التفاح غالباً ما تكون غريبة الشكل، ومتنوعة في الملمس واللون. يجد البعض أن للأصناف القديمة نكهة أفضل من الحديثة، ولكن ربما تواجه الأصناف القديمة مشاكل أخرى تجعلها غير قادرة على البقاء تجارياً، مثل العائد المنخفض، وسهولة المرض، أو التحمل الضعيف للنقل والتخزين. ولكن هناك أصناف قديمة قليلة ما تزال تنتج على نطاق واسع، ولكن الكثير قد أبقى على قيد الحياة من قبل المزارعين في الحدائق المنزلية، والذين يبيعون مباشرة إلى الأسواق المحلية. هناك العديد من الأصناف الغريبة والهامة محلياً التي تحمل نكهاتٍ ومظاهر فريدة؛ وبدأت حملات حفظ التفاح في جميع أنحاء العالم للحفاظ على هذه الأصناف المحلية من الانقراض. توجد في المملكة المتحدة أصناف قديمة مثل كوكس أورانج بيبين ما زالت لديها أهمية تجارية، ولو كانت منخفضة الغلة ومعرضة للأمراض بالمعايير الحديثة.
أصـــول التفــــاح المستخدمة فى الزراعـة :
تتعدد أصول التفاح حيث يوجد منه ماهو بذرى وتم إكثاره بالبذرة ومنها ماتم إكثاره خضريا.
التفاح وأهم فوائده والقيمة الغذائية له وطرق زرراعته
وفيما يلى وصف لأهم أصول التفاح المستخدمة :
1 – الأصول المكثرة بالبذرة :
وفيها يستخدم شتلات بذرية ناتجة عن إنبات بذور بعض الأصناف البرية ( مثل تفاح كراب الفرنسى ) أو الأصناف التجارية مثل أصناف الجولدن ديليشيص والماكنتوش وواين ساب ورد بيوتى وذلك لتطعيم الأصناف الأخرى عليها وتعطى شتلات مختلفة النمو والحجم ولذلك تكون الأشجار المطعومة عليها مختلفة الأحجام لذلك يجب إزالة الشتلات الضعيفة و المخالفة فى خطوط المشتل وتطعيم الشتلات الجيدة والمنتخبة فقط للحصول على أشجار متماثلة فى النمو والحجم بقدر الإمكان .
2- الأصــــول المكثـرة خضـريـاً :
ومن أهم أصول التفاح المنتشرة فى العالم الآن هى سلالات التفاح مالنج Malling ومالنج ميرتون ( Malling Merton ) والتى تم إنتخابها فى محطة ايست مالنج بإنجلترا بغرض إنتاج سلالات من هذه الأصول يمكن بواسطتها التحكم فى حجم الأشجار المطعومة عليها وكذلك لمقاومتها لبعض الأمراض والحشرات التى أهمها حشرة من التفاح الصوفى.
إكثار التفـــاح :
1- يطعم التفاح في المشتل على سلالات خضرية يجري إكثارها أما بالتراقيد أو العقلة ومن أهم هذه السلالات أصل مالنج حيث يتم إنبات البذور بإجراء عملية الكمر البارد للبذور بوضعها فى وسط رطب مناسب ( بيت موس+رمل أو خليط منها ) على درجة 5 م° فى الثلاجة لمدة 2 – 3 شهور تقريباً مع المحافظة على درجة الرطوبة المناسبة طوال هذه الفترة ومن المفضل نقع البذور فى محلول حامض الجبريليك بتركيز 500 جزء فى المليون لمدة 24 ساعة وتطهير البذرة بأحد المطهرات الفطرية قبل وضعها فى الثلاجة وهذه المعاملة تقلل مدة كمر البذور بالثلاجة حوالى أسبوعين .
ويمتاز الأصل البذرى بقوة نموه وبالتالى قوة نمو الأشجار المطعومه عليه وهو يعتبر الأصل القياسى التى تقاس على أساسه قوة نمو الأصول المكثرة خضرياً وحجم الأشجار المطعومة عليها . ويمتاز بتحمله النسبى لملوحة التربة ومياه الرى وينمو فى معظم أنواع الأراضي إلا أن الأصناف المطعومة عليه تتأخر فى بداية الإثمار بالمقارنة بالأصول الأخرى كما أن درجة تلوين الثمار تكون أقل .
ويتم إكثار هذه الأصول من سلالات التفاح مالنج و ومالنج ميرتون خضريا بطريقة الترقيد الهرمى أو الترقيد الخندقى أو بالعقل الجذرية أو العقل الساقية أو العقل الغضة تحت الضباب
وتمتاز أصول مالنج ميرتون بمقاومتها لمن التفاح الصوفى وأكثر هذه الأصول إستخداماً هما مالنج ميرتون 111 ، 106 والأخير هو الأصل الأكثر إستخداماً فى مصر وهو حساس لمرض عفن الرقبة أو عفن التاج Collar or crown root وهذه الأصول مناسبة جداً لتطعيم التفاح عليها ومتوافقة مع كل أصناف التفاح الموجودة فى مصر .
ويمكن أن تنمو بنجاح فى الأراضى الثقيلة والخفيفة كما تمتاز بأن الأشجار المطعومة عليها تعطى محصولاً جيد اً وتبكر فى التزهير وتثبت جيداً بالتربة ولاتنتج سرطانات ويسهل إكثارها ويتأخر الأصل م م 111 عن م م 106 فى التزهير والإثمار ويمتاز بأنه يمكن أن ينمو فى الأراضى الثقيلة وسيئة الصرف كما أنه مقاوم نسبياً لمرض عفن الرقبة .
2-إكثار أصول التفاح بطريقة الترقيد الخندقى:
التطعيـــم :
يتم تطعيم التفاح على الأصول المستخدمة أما بالقلم أو الكشط خلال شهرى يناير وفبراير وإما بالعين فى خلال أشهر يونية ويوليو وأغسطس.
الظروف المناسبة :
الظروف المناخية المناسبة لزراعة التفاح :
تعتبر الظروف الجوية من أهم العوامل التي تؤثر في زراعة التفاح تحتاج أصناف التفاح المنزرعة في العالم إلى حوالي 2000 وحدة برودة ونظرًا لأن شتاء مصر دافئ حيث لاتتوفر ساعات البرودة الكافية للأشجار مما يؤدي إلى تأخر التزهير والتوريق لذلك لابد من استخدام أحد المواد الكاسرة للسكون للانتظام والتبكير في التزهير والتحرك الخضري. أما الأصناف التي تزرع في مصر متوسط احتياجاتها 300 وحدة برودة وذلك لكسر السكون الداخلي . لذلك تعتبر الظروف الجوية من أهم العوامل التى توثر فى زراعة وإنتاج التفاح حيث أن إحتياجات الأشجار من البرودة خلال فصل الشتاء ذات أهمية كبيرة من أجل إنتظام التوريق والتزهير والإثمار .
وأكثر أصناف التفاح نجاحاً فى مصر هى الأصناف ذات الإحتياجات القليلة من البرودة الشتوية التى تحتاج إلى أقل من 400 ساعة أقل من 7.2 ْ م حيث تتفتح براعمها ويبدأ إزهارها طبيعياً فى أوائل الربيع .
التربة المناسبة لزراعة التفاح :
تجود زراعة التفاح فى الأراضى الطينية الخفيفة والصفراء الجيدة الصرف ولا ينصح بزراعته فى الأراضى الرديئة الصرف حيث أن إرتفاع مستوى الماء الأرضى يؤدى إلى إختناق الجذور وبالتالى الجفاف المفاجىء للأشجار . وال pHالمناسب لأشجار التفاح يتراوح بين 6.5 – 6.8 كما يؤدى زيادة نسبة الجير فى التربة إلى تثبيت عنصر الحديد مما يجعله غير صالح للإمتصاص مما يؤدى إلى إصفرار الأوراق وإحتراق حوافها وجفافها. كما تنجح زراعة التفاح فى الأراضى الرملية الخالية من الملوحة والتربة الزلطية والمناطق الطفلية مع الأهتمام بالرى والتسميد . يفضل عدم زراعة التفاح فى الأراضى المتماسكه والطفلية والجيرية والملحية حيث تؤدى إلى تقزم الأشجاروقلة محصولها .
طرق الزراعة :
إنشاء البستان ومسافات الزراعة :
يجب مراعاة الأتى عند إنشاء مزرعة التفاح :
1- التأكد من صلاحية التربة لزراعة التفاح مع أهمية البعد عن الأراضي التي بها طبقات صماء.
2- التأكد من صلاحية مياه الري وتوافر مصادرها.
3- زراعة مصدات الرياح قبل الزراعة بحوالي سنتين خاصة في الأماكن المكشوفة.
4- إقامة شبكات الري الرئيسية والفرعية تحت إشراف المتخصصين في ذلك.
5- يراعى في الأراضي الحديثة أن تكون زراعة الأشجار بين خرطومين للري.
6- يجب أن تكون هناك شبكة صرف جيدة حتى لا تعاني الأشجار من ارتفاع مستوى الماء الأرضي.
اما بالنسبه لإنشاء البستان ومسافات الزراعه فإنه يتم تجهيز الأرض المعده لزراعه التفاح بحرثها جيداً مع إضافة السماد البلدى بمعدل 20 – 25 م3 للفدان وتقليبه جيدا فى التربة ، ويتم حفر الجور بحجم 40 ×40 × 40 سم ويراعى تقليم الجذور تقليماً خفيفاً وإزالة المكسور منها مع تطهيرها بأى مطهر فطرى مناسب ثم تزرع الشتلات فى الجور بحيث تكون منطقة الإلتحام بين الأصل والطعم أعلى سطح الأرض بحوالى 10 سم على الأقل ويراعى أن يكون إتجاه الطعم فى الإتجاه البحرى المائل قليلا لجهة الغرب (أى فى إتجاه هبوب الرياح)
ويردم فوق الجذور بالتراب الناعم ثم تقرط الشتلات على الإرتفاع المناسب حسب طريقة التربية التى ستتبع . فإذا كانت الطريقة الكاسيه هى المتبعه تقرط على إرتفاع 60 – 70 سم من سطح التربة ، ويتم القرط على إرتفاع 90 سم فى حالة استخدام طريقة القائد أو القائد المحور. وتقام بواكى لشتلات بعرض متر ثم تروى الشتلات بعد الزراعه مباشرة ويراعى أن يكون الرى على فترات متقاربه فى الفتره الأولى من حياة الأشجار وتختلف مسافات الزراعه على حسب نوع التربه والأصل المستخدم وطبيعة نمو الأشجار وطريقة التربية وتتراوح الزراعه مابين 3 * 5 أو 4 * 4 م إذا كان الأصل المستخدم 106 إلا أن كثير من المزارعين يتجه إلى تكثيف الزراعه وخصوصا فى الأراضى حديثة الإستزراع والأراضى الصحراوية الجديده فتتم الزراعه على 3 * 4 م أو 2.5 * 4 م إلا أنه يفضل ألا تقل المسافة مابين الصفوف عن خمسة أمتار لإمكان إجراء الخدمه الأليه فيما بعد بسهولة .
وفى حالة إستخدام الأصل م م 111 فإنه يمكن الزراعه على 4 ×6 م أو 4×5 م .
إلا أن هذا الأصل غير شائع الإستخدام الأن فى مصر . وفى حالة استخدام الأصول للمقصرة مثل E M , 27 , 26 , 9 فإن المسافة بين الأشجار تقل وتصل إلى متر فقط أو مترين والمسافة بين الصفوف تتراوح مابين 4 – 6 متر حسب خطة إدارة المزرعه فيما بعد . وفى حالة إعداد الأرض الحديثة الإستصلاح والأراضى الصحراوية الجديدة فإن طريقة الإعداد تختلف وذلك نظراً لطبيعة الأرض ونظام الرى المستخدم فتكون أحجام الجور المعده أكبر حيث تكون فى حدود 70×70 ×100 سم على أن يوضع السماد العضوى بمعدل 20 – 30 م3 للفدان أسفل الجور ثم يقلب جيداً مع ناتج حفر الجور والسماد الكيماوى ثم يردم عليها بالرمل ثم تزرع الشتله أعلى الجور ويردم عليها بالرمال ويفضل إضافة السوبر فوسفات وسلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم والكبريت الزراعى بمعدل1 – 2 كجم من المخلوط بنسبة 4 : 1 : 1 : 1 مع السماد العضوى فى الجورة قبل الزراعة .
كما أنه يمكن زراعة التفاح فى الخنادق التى تحفر بعمق 70 – 80 سم وبعرض 1 متر ثم يوضع السماد العضوى بمعدل 40 – 60 م3 للفدان مع الأسمدة الكيماوية بمعدل 200 – 300 كجم سوبر فوسفات + 100 كجم سلفات نشادر + 100 كجم سلفات بوتاسيوم + 100 كجم كبريت زراعى وتقلب جيداً مع الرمل داخل الخندق ثم يردم بالرمل وتزرع الشتلات وتتبع هذه الطريقة فى حالة الزراعة على مسافات ضيقة بين الشتلات داخل الخط الواحد.
نظـام توزيـع الملحقـات :
نظراً لأن أصناف التفاح عقيمه ذاتيا كما ذكر سابقا لذلك يلزم عند زراعة البستان زراعة أكثر من صنف لضمان حدوث التلقيح والإخصاب والعقد وبالتالى الحصول على محصول كبير ، ويراعى أن تكون الأصناف المنزرعة متقاربه فى ميعاد التزهير حتى تتم عملية التلقيح بصورة مرضية ويساعد وجود النحل على زيادة نسبة التلقيح والعقد ، وكما ذكر تعتبر أصناف الدورست جولدن والعين شمير ( Dorsett Golden , Ein Shemer ) من الأصناف الملقحة لصنف الأنا ( ANNA) وأنسب الطرق لتوزيع الملحقات هى زراعة شجرة ملقحة لكل 8 شجرات من الصنف الأخر كما هو موضح بالرسم ويلاحظ أن كل شجرة ملقح محاطه بثمان شجرات من الصنف التجارى .
الــــرى :
يتوقف عدد مرات الرى وكميته على عمر الأشجار وطبيعة التربه وحالة الجو المحيط بالمزرعه ففى حالة الرى بالغمر يفضل إستخدام نظام البواكى بحيث تكون الأشجار فى بواكى عماله بعرض 1 م ويتم الرى داخل البواكى وعلى فترات متقاربة نوعا فى السنوات الأولى وخاصة فى الأراضى الخفيفة وذلك لأن المجموع الجذرى للأشجار يكون قليل ولم يصل بعد إلى الحجم المناسب والإنتشار الجيد فى التربه ويراعى أن الأصول المستخدمه حساسة لتراكم المياه حول الجذع فيجب مراعاة ذلك عند الرى. يجب عدم الإفراط فى الرى و عدم ملامسة المياه لجزع الأشجار حتى لاتصاب الشجيرات بأمراض أعفان الجذور والذبول كذلك فإنه يجب منع الري خلال فترة التزهير وحتى تمام العقد ويجب عدم تلافى التعطيش أو المغالاه فى الرى بعد تمام العقد وحتى جمع الثمار. وهذا توضيح مايجب أخذه فى الإعتبار عند رى التفاح.
1- الرى بالغمر :
يجب الحرص فى الرى بالغمر أثناء فترة التزهير والعقد حيث تكون الرية الأولى رية غزيرة لضمان تفتح البراعم والتزهير وحتى نضمن توفر الرطوبة بالتربة أثناء هذه الفترة ويفضل عدم الرى أثناء التزهير والعقد وإذا لزم الأمر للرى فى هذه الفترة فيكون ريا خفيفا ، وتعطى الرية الثانيه بعد تمام العقد حيث يجب عدم ترك الأشجار بدون رى حتى تكوين الثمار ثم تتوالى الريات بعد ذلك حسب إحتياج الأشجار وحالة الأرض والجو ، ويجب الإستمرار فى رى الأشجار حتى بعد جمع المحصول وحتى قبل وقت الجفاف ( السدة الشتوية ) مع مراعاة تقليل الرى بعد جمع المحصول وذلك لتهيئة الأشجار للدخول فى دور الراحة ومنعا لزيادة النشاط الفسيولوچى للشجرة ويجب عدم منع الرى تماما فى فترة السكون حتى لا يؤثر ذلك على نشاط المجموع الجذرى ويضعفه وبالتالى يؤثر على محصول العام التالى .
2-الرى فى الأراضى المستصلحه :
يعتبر نظام الرى بالتنقيط من أفضل نظم الرى المستخدمه حيث أنه يمكن يمكن التحكم فى الإحتياجات المائية والسمادية للأشجار على مدار العام و تختلف معدلات الري التي تضاف للأشجار من خلال نظم الري بالتنقيط على حسب عمر الأشجار ودرجات الحرارة حيث أنه يزيد بزيادة عمر الأشجار وزيادة حجمها وإرتفاع درجات الحراره مع مراعاة عدم الإفراط فى الرى أو التعطيش الشديد حتى لاتصاب الأشجار بأعفان الجذور والذبول. يجب وضع خرطومين على جانبى الأشجار منذ بداية الزراعة حيث يساعد على سرعة انتشار ونمو الجذور وزيادة النمو بالتالى تثبيت الأشجار بالتربة.
فى كل أنواع الأراضى المستخدمه فى الزراعه يجب عدم إيقاف الرى بعد جمع المحصول أو تقليل معدلات الرى عن الحد اللازم للأشجار خلال هذه الفترة وأيضا يجبإعطاء رية غزيرة عند بداية موسم النمو الجديد فى أواخر شهر يناير لطرد ما قد يوجد من أملاح فى منطقة انتشار الجذور وحتى يكون الرى أثناء فترة التزهير فى حدود احتياجات الأشجار.
التسمـــــيد :
تختلف كمية السماد ونوعيته بإختلاف عمر الشجره ونوعية التربه المستخدمه فى الزراعه حيث يجب أن تكون العناصر الغذائية المضافة متوازنة حتى لا تؤدى الزيادة فى إضافة عنصر إلى ظهور أعراض نقص عنصر آخر أو أكثر تسمد أشجار التفاح بالأسمدة العضوية بمعدل 15 – 25 م3 سماد بلدي قديم متحلل خلال الخريف وأوائل الشتاء وتسمد بالأسمدة الأزوتية 60 –80 كجم أزوت صافي من الأسمدة الأزوتية المختلفة للفدان وتضاف على دفعتين الأولى قبل التزهير في منتصف فبراير والثانية بعد تمام العقد خلال أبريل أو مايو وكما تنصح بإضافة دفعة ثالثة من الأسمدة الأزوتية بمعدل 20 كجم أزوت صافي للفدان خلال شهري يوليو وأغسطس لتشجيع تكوين البراعم الزهرية للعام التالي ويجب عدم الإفراط فى إستخدام الأسمده الأزوتيه حيث أن زيادة إمتصاصه عن طريق الجذور يكون على حساب إمتصاص عنصرى البوتاسيوم والكالسيوم كما أن زيادة التسميد الأزوتى يكون له الأثر السئ على المحصول الناتج الذى يكون ذو صفات تسويقيه رديئه حيث تزيد مساحة الأجزاء ذات المظهر والقوام الفلينى من قلب الثمرة بالإضافة إلى تأخير المحصول فى النضج وعدم صلاحيته. وتسمد بالأسمدة الفوسفاتية بمعدل 15 كجم P2O5 عند إضافة السماد العضوي شتويا كما يضاف سلفات البوتاسيوم مع الدفعة الأولى من الأسمدة الأزوتية بمعدل 400 جرام K2O للشجرة الواحدة ويجب عدم الإفراط أيضا فى إستخدام السماد البوتاسي حيث أن زيادته تؤدى إلى ظهور أعراض نقص بعض العناصر الغذائية وفى مقدمتها الماغنسيوم بسبب ظاهرة المنافسة بينهما أما الأشجار الصغيرة فيتم تسميدها بالأسمدة الأزوتية بما يعادل نصف الكمية المضافة إلى الأشجار البالغة وذلك خلال السنوات الثلاثة الأولى من زراعتها كما يضاف 2/3 الكمية إلى الأشجار عمر 3-5 سنوات شهريا على دفعات متساوية خلال موسم النمو من مارس الى سبتمبر . أما عند استخدام الري بالتنقيط في بستان أشجار التفاح والكمثري والسفرجل تسمد بنصف القيمة المضافة في التسميد بالغمر السابق.
التقليــم :
يهدف تقليم أشجار التفاح خلال سنوات الزراعة الأولى إلى تكوين الهيكل الأساسى للشجرة الذى يتوقف عليه توزيع سطح النمو الخضرى حول الجذع الرئيسى للشجرة وبالتالى تكوين حجم مناسب للشجرة يتوازن مع إنتاجها للمحصول عند دخولها فى مرحلة الإثمار ويعرف هذا يإسم تقليم التربية .
وفيما يلى وصف لأهم طرق التربية لأشجار التفاح :
أ- الطريقة الكأسية :
هى أكثر الطرق شيوعا فى سوريا ومصر وفى هذه الطريقة تقرط الشتلات عند الزراعة على إرتفاع 60 – 70 سم فوق سطح الأرض وينتخب خلال موسم التقليم الأول والثانى من 3 -5 أفرع تكون موزعة حول الساق ولا تخرج من نقطة واحدة ويكون نموها للخارج بحيث تعطى شكل الكأس وفى الشتاء التالى ينتخب على كل فرع رئيسى من 3 – 4 أفرع ثانوية بحيث تكون موزعة بإنتظام وتبعد عن بعضها بمسافات مناسبة ويزال باقى الأفرع ويقتصر التقليم بعد ذلك على إزالة الأفرع المتشابكة والمتزاحمة فى قلب الشجرة مع ترك الأفرع النامية للخارج كما يلزم خف الأفرع بدرجة كافية تسمح بتخلل الشمس والهواء لجميع أجزاء الشجرة مما يساعد على تكوين الدوابر الثمرية .
وتقلم أشجار التفاح عادة أثناء دور الراحة وبعد تساقط الأوراق خلال شهرى نوفمبر و ديسمبر ويسمى هذا بالتقليم الشتوى .
وهناك نوع آخر من التقليم يجرى صيفاً ، ويقصد به خف وإزالة الأفرع المتزاحمة فى قلب الشجرة ويجب عدم المغالاه فى إجرائه حتى لا يؤدى إلى ضعف الأشجار ورداءة صفات الثمار.
ب- القـائد الوسطى :
وفيها تقرط الشتلات عند الزراعة على إرتفاع 90 سم من سطح الأرض وفى موسم التقليم الأول ينتخب من 3 – 5 أفرع من الأفرع القوية النامية على الساق الرئيسى على أن تكون هذه الأفرع على إرتفاع من 40 – 50 سم من سطح الأرض.
وفى موسم التقليم الثانى ينتخب من 3 – 5 أفرع أخرى قوية جانبية على الساق الرئيسى أعلى الأفرع التى تم إنتخابها فى موسم النمو السابق تبعد عنها بمسافة 40 – 50 سم وتكون موزعة بإنتظام حول الساق الرئيسى وبزاوية منفرجة وتزال جميع الأفرع الضعيفة والمتجهة إلى أعلى مع المحافظة على طول الساق الرئيسى الوسطى بين 90 – 120 سم وفى موسم التقليم الثالث ينتخب من 3 – 5 أفرع منتظمة التوزيع حول الساق الرئيسى أعلى الأفرع التى تم إنتخابها فى الموسم السابق وتبعد عنها من 40 – 60 سم وتقرط هذه الأفرع بحيث تكون أقل طولاً من الأفرع السفلية والفرع الرئيسى ويؤدى هذا التوازن بين أطوال الأفرع العلوية والسفلية إلى حسن تخلل ضوء الشمس والهواء إلى جميع أجزاء الشجرة ، وفى هذه المرحلة يتم تكوين الهيكل الرئيسى للشجرة .
ج-القائد الوسطى المحور :
تعتبر هذه الطريقة وسط بين الطريقة الكأسية وطريقة القائد الوسطى يتم قرط الجزء العلوى من الفرع الرئيسى من قلب الشجرة على ارتفاع ما بين 120 – 150 سم من سطح الأرض وذلك فى موسم التقليم الثانى بعد تكوين الجزء السفلى من هيكل الشجرة كما توجد عدة طرق أخرى لتربية أشجار التفاح فى الخارج منها التربية الريشية وطريقة الداتورا والتربية على أسلاك وعادة ما تستخدم هذه الطريقة فى الزراعة الكثيفة التى تستخدم فيها الأصول مثل م 9 ، م 27.
تقليــم الإثمـــــار :
ويتم بغرض تنظيم الإنتاج وذلك للحصول على محصول وفير ذو صفات ثمرية جيدة ويمكن بواسطة هذا النوع من التقليم تجديد الدوابر الثمرية لتحل محل الدوابر التي إنتهى عمرها الإثمارى ( 5- 6 سنوات ) ويتم على الأشجار المثمرة بإزالة الأفرع المتشابكة والمتزاحمة والجافة و المصابة مع جعل قلب الشجرة مفتوحاً وهذا يساعد على تجدد الدوابر الثمرية والحصول على ثمار جيدة الصفات هذا وكلما تقدمت الأشجار فى العمر ضعف نموها الخضرى نسبياً وإحتاجت إلى تقليم جائر عما يتبع فى الأشجار الصغيرة السن إذ أن التقليم الجائر يساعد على تكوين نموات جديدة يؤدى إلى حفظ التوازن بين المجموع الخضرى والإثمار ، ويجب ألا يكون التقليم جائراً بدرجة كبير حتى لا يزداد النمو الخضرى ويقل المحصول. كما أن عدم تقليم أشجار التفاح سنوياً فى الشتاء يؤدى إلى ضعف النمو الخضرى وزيادة كبيرة فى المحصول مع رداءة صفات الثمار وصغر حجمها ثم ينخفض المحصول تدريجياً . لذلك فإن التقليم المتوسط الذى يحافظ على توفير مسطح الإثمار الجيد ومحصولاً معتدلاً وثماراً ذات صفات جيدة هو أفضل الطرق .
معاملات كسر السكون :
يتجه بعض المزارعين إلى إجراء بعض المعاملات التى من شأنها أن تؤدى إلى دفع الأشجار على التزهير المبكر وذلك لتبكير المحصول قبل موعد ظهوره الطبيعى فى الأسواق للحصول على أسعار أعلى . ولمد فترة ظهور ثمار التفاح فى الأسواق حيث تبدء ثمار الأشجار المعاملة فى النضج إعتباراً من الأسبوع الثانى من مايو بينما تبدأ محصول الأشجار الغير المعاملة فى الظهور إعتباراً من منتصف شهر يونيه .
وتبدأ معاملة الأشجار لدفعها على الإزهار المبكر كالأتى :
1 – إسقاط الأوراق وذلك برش الأشجار بمحلول اليوريا بتركيز10 ٪ وذلك خلال النصف الثانى من شهر نوفمبر.
2- البدء فى رش الأشجار بأحد المواد الكاسرة للسكون إعتباراً من منتصف شهر ديسمبر حسب الظروف الجوية لكل منطقة وذلك بأحد مركبات الهيدروچين سينا ميد المتوفرة بالأسواق بتركيز 3٪ ويمكن الرش بتركيز 2 ٪ مع الزيت المعدنى بتركيز 3٪ ، كما يمكن إستخدام بعض المواد الكاسرة للسكون الأخرى مثل الثيوريا بتركيز 1.5 – 2 ٪ منفردة أو مخلوطة مع الزيت المعدنى بتركيز 2٪ أو نترات البوتاسيوم بتركيز 2 ٪ منفردة أو مخلوطة مع الزيت المعدنى بتركيز 2٪ . ويمكن خلط الثيوريا بتركيز 1.5٪ + نترات البوتاسيوم بتركيز 1.5٪ مع الزيت المعدنى بتركيز 2٪ . كما يمكن إستخدام اليوريا بتركيز 3 ٪ + الزيت المعدنى بتركيز 3 ٪ ويؤدى الرش بأحد هذه المعاملات إلى التبكير فى التزهير والمحصول بحوالى 15 يوم عن مواعيد التزهير العادية .
عملية خف الثمار :
تجرى عملية خف الثمار لأن شجرة التفاح تحمل محصولاً غزيراً يزيد عن طاقتها مما يؤدى إلى صغر حجم الثمار الناتجة وتتم عملية خف الثما إما يدوياً فى أوائل الموسم وهو مكلف أو كيميائياً باحتياط شديد بإستخدام نفثالين حمض الخليك NAA بتركيز 5 جزء فى المليون فى قمة التزهير أو بتركيز 7.5% جزء فى المليون عند بداية العقد.
الامراض التى تصيب المحصول :
أعفـان الجـذور: Root rot
يوجد كجموعه كبيره من الفطريات المسببة لأعفان جذور التفاح منها Fusarium solani و Fusarium oxiporum وRhizoctonia solani وSclerotium batetecola
تتسبب أمراض لأعفان الجذور عن مجموعة من الفطريات التى تعيش وتتكاثر فى التربة مفضلة التربه الرطبه حيث أن إرتفاع مستوى الماء الأرضى يلعب دوراً هاماً فى حدوث الإصابة فى معظم الأراض سواء التى تروى بالغمر أو بالتنقيط حيث تكون فطريات أعفان الجذور جراثيم كونيدية بالنسبة لفطريات الفيوزاريوم ويستطيع الفطر أن يقضى فترة الشتاء على شكل ميليسيوم فى أنسجة جذور التفاح المصابة أو بقايا الجذور على شكل جراثيم أو أجسام حجرية تقوم بدور اللقاح الذى يمكن الفطر من إحداث إصابات جديدة .
أعراض الإصابه:
تظهر أعراض الإصابه الأوليه على الجذور الأصلية للأشجار وتكون على شكل تغير فى اللون وتصبح ذات لون بنى فاتح يتحول إلى لون
بنى غامق أو إسود يمتد حتى يغطى الجذور الجانبية ومنطقة الساق تحت سطح التربة وتموت فى النهاية الجذور الجانبية مما يعوق نمو الأشجار
بشكل عام حيث تتعفن الجذور وتنسلخ عنها أجزاء ميتة حاملة معها الشعيرات الجذرية.
مرض عفن منطقـة التـاج : (Phytophthora root & Crown rots collar rot)
المسبب Phytophthora spp
يتسبب هذا المرض عن مجموعة من الفطريات الكامنة فى التربة والتى تنتمى جميعها إلى جنس فيتوفثورا وتحدث العدوى بالمرض عن طريق التربة أو مياه الرى الملوثة وأيضا عن طريق زراعة أصول مصابة وتوجد فطريات الفيتوفثورا فى التربة فى صورة ساكنة على هيئة جراثيم كلاميدية أو بيضية وعند توافر الظروف الملائمة ( رطوبة وماء حر ) ينتج جراثيم هدبية من تراكيب sporangiaلتسبب إصابة الجذور ومنطقة التاج حيث تظهر أعراض المرض فى الأجزاء فوق سطح التربة فى صورة ضعف عام فى نمو الأجزاء الخضرية وذبول وجفاف ثم موت الأفرع وفى حالات الإصابة الشديدة يحدث إنهيار كامل للشجرة فى خلال موسم أو موسمين على الأكثر تدريجياً ويمكن التعرف على الإصابه بهذا المرض بظهور لون بنى محمر فى القلف الداخلى فى المنطقة القريبة من سطح التربة وأسفل فى الجذور الرئيسية للشجرة ويتوقف على ذلك شدة الإصابة بالمرض حيث يؤدى إلى تعفن وموت النسيج فى هذه المنطقة مما يعيق عملية الإمتصاص تماما من الجذور مؤديا إلى موت مفاجى للشجرة.
المكافحة لأمراض أعفان الجذور وعفن التاج:
1 – تقليع الشتلات الميتة وتطهير الجور بإضافة الجير الحى.
2- عدم الإفراط فى الرى وتحسين الصرف لتجنب زيادة الرطوبة فى منطقة المجموع الجذرى مع مراعاة عدم ملامسة مياه الرى لمنطقة جذوع الأشجار.
3- عدم الإفراط فى إستخدام التسميد الأزوتى والإهتمام بالتسميد البوتاسى حيث أن التسميد البوتاسى له دور هام فى مقاومة المرض .
4- عدم تجريح الجذور اثناء العزيق.
5- معاملة العقل قبل زراعتها بأحد المبيدات الفطريه الموصى بها لمكافحة فطريات التربه.
6- إستحدام مبيد يساعد على تهوية التربه مثل مبيد كرانش 10% SP ومادته الفعاله كبريتات نحاس لامائيه تسقيه حول الشجيرات المصابه إذا أمكن ذلك أو إستخدامه مع ماء الرى بمعدل 500 جم / فدان.
الآشنات : Lichens
المسبب المرضى: عباره عن طحلب وفطر.
توجد على سوق وأفرع الأشجار نموات على شكل قشور لونها أخضر أو أصفر وقد يشوبها لون رمادى هذه القشور عباره عن نموات طحلبية تعيش معيشة تعاونية مع نموات فطرية حيث ان الطحلب له القدرة على القيام بعملية البناء الضوئي وإنتاج المواد العضوية اللازمة للفطر والفطر يفتت السطوح التي يعيش عليها بواسطة أنزيماته ويمتص الماء والأملاح ليمد بها الطحلب أي أنه لا يمكن لأحدهما أن يعيش بمفرده.
وتسبب الآشنات أضراراً غير مباشرة للأشجار وذلك بحجب الضوء والهواء عن الأجزاء المصابة مما يسبب ضعفها وموتها .
المكافحه:
1 – الإهتمام بالتقليم الشتوى والصيفى وعملية خف الثمار حتى لاتزيد نسبة الرطوبه على الأشجار فتحدث الإصابه بالأشنات.
2 – الإعتدال فى التسميد الأزوتى وعدم الإفراط فيه مع الإهتمام بالتسميد البوتاسى.
3 – تقليل نسبة الرطوبة المحيطة بالشجيرة .
4-إزالة الأفرع المصابة عند التقليم والتخلص منها بالحرق خارج المزرعة .
5- دهان جذوع الشجيرات بعجينة بوردو عقب الرش مباشرة .
المكافحه الكيميائيه:
1- الرش بمبيد أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء.
2- الرش بمبيد زووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء
3- الرش بمبيد كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء.
جفاف وموت : الأطراف Die – back
المسبب المرضى :Fusarium acuminatum أوBotryospheria rhodina أو Botryodiplodia theobromae
تسبب هذه الفطريات أضراراً كبيرة فى كثير من زراعات التفاح حيث انها تسبب جفاف الأفرع وموتها مما يؤثر على إنتاج الثمار كما ونوعا.
أعراض الإصابه:
يدخل الفطر أنسجة الشجرة عن طريق الجروح التى تحدث بالأفرع الطرفية للشجرة وتسبب فى ذبول وجفاف الأفرع التى عمرها من سنة إلى سنتين ويتحول لونها إلى اللون البنى الداكن ثم تمتد الإصابة إلى أسفل فى اتجاه قاعدة الأفرع ويلاحظ تكوين حلقة قرمزية اللون بين المنطقة المصابة والسليمة ويمضى الفطر فترة الشتاء فى هذه الأجزاء المصابة وتحدث العدوى الأولية فى أشجار التفاح من تكشف جراثيم الفطر الموجودة فى الأجزاء المصابة .
المكافحة :
1- إزالة الأجزاء الجافة الميتة عن طريق التقليم حتى أسفل منطقة الإتصال بمسافة 10 سم ويراعى إجراء عمليات إزالة هذه الأجزاء بصفة مستمرة أثناء فترة السكون حتى لا يمتد المرض وينتشر فى الأجزاء السليمة
2- بعد التقليم يتم الرش بأحد المبيدات التاليه :
أ- أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء.
ب- زووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء
ج- كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء.
البياض الدقيقى : Powdery mildew
المسبب المرضى : Podosphaera leucotricha
يصيب هذا المرض كل أجزاء الشجره حيث يصيب الأوراق والأزهار والثمار الصغيرة
أعراض الإصابه على الأوراق:
يلائم ظهور هذا المرض درجات حراره من 20-22 م ورطوبه جويه 60-70 % حيث تظهر اعراض الإصابه على الأوراق فى صورة بقع دقيقية على السطح العلوى هى عبارة عن جراثيم الفطر الكونيدية تنتتشر هذه البقع حتى تعم سطح الورقة جميعها ثم يتحول لونها إلى اللون الأصفر ثم البنى وتسقط الأوراق المصابة.
أعراض الإصابه على البراعم:
البراعم المصابة لا تكون أزهار وإذا حدث تكشف للبراعم المصابة تظهر الأزهار متأخرة بحوالى أسبوع عن البرعم السليم وتتغطى أجزاء الزهرة بميليسيوم الفطر والجراثيم الكونيدية ويتحول لون البتلات إلى أصفر وتذبل وتموت
أعراض الإصابه على الثمار:
يصيب هذا المرض الثمار الصغيرة فى منطقة العنق ولا تصل إلى مرحلة النضج.
المكافحه:
1- التقليم الجيد للاشجار بحيث يسمح بدخول الهواء الذى يقلل من الإصابه بالمرض.
2- استخدام نظام التربية المناسبة بحيث تسمح بدخول الهواء والشمس إلى داخل الشجيرات وتجنب التظليل.
3- تجنب الزيادة فى النمو الخضرى وذلك بالتحكم فى التسميد النيتروجينى .
4-العناية بالتسميد البوتاسى له دوركبير فى تقليل الإصابة بالمرض .
5- إزالة الأوراق القاعدية التى على الأصل الجذرى للشجيرات حيث لها دور هام جداً فى تقليل الإصابة.
6- يتم الرش بداية من إنتفاخ البراعم بمركب باندل 8% بمعدل 125سم/ 100 لتر ماء على أن يتم تكرار الرش حيث لايستطيع الفطر ان يكون سلالات مقاومه ضد هذا المبيد.
جـرب التفـاح Apple scab :
– المسبب المرضى : Venturia inaequalis
يحتاج الفطر المسبب لظروف جوية معينة هى درجات حرارة من 15 – 22 ْ م مع رطوبة نسبية 95 ٪ ويختفى المرض أو تقل أهميته فى المناطق الجافة جداً أو المناطق التى يسود فيها درجات حرارة مرتفعة ويعتبر هذا المرض من أهم الأمراض التى تصيب التفاح حيث يسبب خسائر كبيرة فى مزارع التفاح ويمكنه أن يصيب الأوراق والثمار ويسبب فقد فى المحصول ويعتبر عامل محدد لزراعة التفاح
أعراض الإصابه على الأوراق:
تظهر الإصابة على السطح العلوى للأوراق على هيئة بقع خضراء زيتيه تتحول إلى اللون البنى الغامق أما على السطح السفلى فتكون البقع غير مميزة الحافه خاليه من الزغب تمتد بطول العرق الوسطى للورقه والعروق الثانويه وبتقدم الإصابه تنتفخ هذه البقع ويقابلها إنخفاض على السطح الأخر للورقه وقد يتجعد نصل الورقة وربما يتقزم ويتشوه ثم لا تلبث الإنتفاخات ان تتمزق وتتقرح بينما فى الأوراق الكبيرة تكون البقع على السطح العلوى أكثر تحديداً ويصبح لونها بنى داكن ثم إلى الأسود وتأخذ شكل يشبه الجرب.
أعراض الإصابه على الأزهار والعقد الحديث:
تشاهد الإصابة بشكل بقع على نهاية الأوراق الزهرية والكأسية والمبيض والحامل الزهري وقد يسبب ذلك ذبول الأزهار وسقوطها وهذه الإصابة تلعب دوراً في نقل الإصابة للثمار الصغيرة والأوراق وقد لا تكون إصابة الأزهار واضحة نتيجة للزغب الكثيف الذي يغطي السبلات .
أعراض الإصابه على الثمار:
تظهر الإصابة على الثمار الصغيرة على هيئة بقع صغيرة داكنة اللون عنها فى الأوراق وفى حالات الإصابة الشديدة تلتحم هذه البقع على الثمار مكونة نسيج فلينى يوجد به تشققات عميقة نتيجة لعدم إنتظام النمو وتصبح الثمار المصابة غير مقبولة من الناحية التسويقية .
المكافحة :
1-الإهتمام بمسافات الزراعه حيث يفضل زراعة الأشجار على مسافات واسعه حتى لاتزيد الرطوبه حول الأشجار ويحدث المرض.
2- عدم زراعة الخضراوات بين صفوف الأشجار حيث تتطلب هذه الخضراوات الري المتقارب مما يزيد رطوبة الجو حول الأشجار.
التقليم الجيد للأشجار وإزالة الفروع المتزاحمة لتأمين تهوية جيدة للأشجار ويتم جمع المخلفات ( نواتج التقليم ) وإعدامها خارج المزرعة .
جمع الأوراق المتساقطة وحرقها أو طمرها بحراثة عميقة .
المكافحة الكيميائية :
ترش الأشجار وقائياً على خمس مراحل :
1- قبل تفتح البراعم .
2- عند إنتفاخ البرعم الخضرى
3- عند إنتفاخ البرعم الزهري
4- فى مرحلة العقد عند سقوط 80% من بتلات الأزهار.
5- عندما تصل الثمار الى حجم حبة الحمص أي بعد حوالي اسبوعين من الرشة الرابعة .
بعدها يكرر الرش كل 10 – 15 يوم.
يتم الرش بإستخدام المركبات النحاسيه وهى
أ- أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء.
ب- زووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء
ج- كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء.
ويتم ذلك بالتبادل مع مبيد باندل 8%ٍSC ومادته الفعاله كبريت حيث يستخدم بمعدل 125 جم / 100 لتر ماء
أهم فوائد التفاح العلاجية :
فوائد التفاح للوقاية من السرطان :
يعمل التفاح على الوقاية من السرطان عبر عدة أليات، منها ما له علاقة بالألياف المتوفرة فيه ومنها ما له علاقة بالمواد المضادة للأكسدة، وأعلن الباحثون عن اكتشاف أليات معقدة وغير معروفة في السابق، تعمل من خلالها المواد المضادة للأكسدة من نوع فلافينويد في التفاح على تعطيل الأنشطة الضارة لخلايا الجسم، والتي تؤدي عادة إذا ما تُركت إلى ظهور الأمراض المزمنة في أعضاء مختلفة من الجسم كالقلب وأنواع مختلفة من الأورام المرتبطة بتقدم الإنسان في العمر. كما أن للمركبات في المواد المضادة للأكسدة دور إيجابي في اتلاف الحمض النووي الباعث على تكون السرطان في خلايا بطانة القولون لدى الإنسان.
فوائد التفاح للرئتين والقلب :
والدراسات هنا مشجعة لكنها تحتاج إلى المزيد فالذي يذكره الباحثون أن تناول على الأقل تفاحتين يقلل احتمالات التعرض لنوبات الربو، ولا يُعلم السبب هل هو المواد المضادة للأكسدة أم خصائص في التفاح تخفف من عمليات الالتهابات أو الحساسية، ما وُجد أن الربو قل لدى البالغين الذين يتناولون كميات عالية من التفاح. و تناول التفاح يقلل من خطورة الإصابة بأمراض إنسداد مجاري الهواء في الرئة لدى المدخنين بنسبة عالية، كما أن تناول التفاح يحسن من المزاج العام.
التفاح والرجيم .. هل التفاح يساعد في إنقاص الوزن :
التفاح من الفواكه المنتشرة بشكل كبير في أنظمة التخسيس وفقدان الوزن، فالتفاح من أكثر الأطعمة التي تفيد في حالات الرغبة في إنقاص الوزن، وذلك للأسباب الآتية:
التفاح منخفض السعرات الحرارية، حيث أن ثمرة التفاح متوسطة الحجم، وهو الحجم الشائع للتفاح، تحتوي على 95 سعراً حرارياً فقط.
التفاح من الأطعمة المليئة بالماء، فالماء يمثل حوالي 85% منه، هذا يساعد على زيادة معدل حرق الدهون بشكل كبير.
التفاح من الأطعمة منخفضة كثافة الطاقة، وهي الأطعمة التي تعطي عدد سعرات حرارية قليل مقارنة بحجمها، هذه الأطعمة تعتبر الخيار المثالي عند الرغبة في إنقاص الوزن.
يحتوي التفاح على نسبة عالية جداً من الألياف الغذائية، حيث تحتوي التفاحة المتوسطة على 4 جرام من الألياف، هذه الألياف تعزز من سهولة عملية الهضم والامتصاص، كما أنها تزيد من شعور الشبع لفترة طويلة.
أكدت العديد من الدراسات أن تناول التفاح يساعد بشكل كبير في إنقاص الوزن، حيث تم المقارنة بين الأشخاص الذين تناولوا التفاح ضمن النظام الغذائي الخاص بهم، والأشخاص الذين لم يتناولونه، وقد ثبت أن إدراج التفاح ضمن النظام الغذائي يساعد بشكل كبير على فقدان الوزن.
فوائد التفاح الاخضر للجنس :
يحتوي التفاح على نوع من مضادات الأكسدة يُعرف بالكيرسيتين، وهو نوع من الفلافونويد الذي يقدم عدداً من الفوائد الهامة المتعلقة بالجنس كما يلي:
يلعب دوراً هامة في السيطرة على التهاب البروستاتا الذي يسبب ألماً مع القذف.
الوقاية من متلازمة المثانة المؤلمة، والتي تسبب عدم ارتياح أثناء الجماع لكل من الرجال والنساء.
السيطرة على أعراض ألم المثانة مثل عدم القدرة على الانتصاب، والجماع المؤلم، والرغبة المنخفضة، وآلام الأعضاء التناسلية.
يساعد على تعزيز الدورة الدموية.
يوجد الكيرسيتين أيضاً في التوت، والكرز، والعنب الأحمر الداكن، والبصل، وتقدم هذه الأطعمة نفس الفوائد التي يقدمها التفاح لهذا الغرض.
التفاح وأهم فوائده والقيمة الغذائية له وطرق زرراعته
هل هناك فرق بين التفاح الأحمر والأخضر:
على الرغم من أن جميع أصناف التفاح لها قيمة غذائية مماثلة، إلا أن التفاح الأخضر يحتوي على أكبر عدد من أنواع معينة من polyphenols والألياف، مما يساعد على زيادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالاضطرابات الأيضية والالتهابات.
قد تساعد الأطعمة الغنية بالألياف مثل التفاح الأخضر على الحد من خطر الإصابة بالبدانة من خلال ثلاث طرق:
أولا:
هذه الأطعمة تتطلب المزيد من المضغ، مما يزيد من كمية اللعاب التي تمتزج مع الطعام، مما يجعل المواد الغذائية أكبر وتعزز الاحساس بالامتلاء والشبع.
ثانياً:
يمكن للألياف أن تؤدي إلى امتصاص أفضل للمواد الغذائية، لأن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يعني أنك ستقوم بامتصاص سعرات حرارية أقل قليلاً من تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
ثالثا :
على الرغم من أن الألياف تأخذ مساحة، فإنها لا توفر الكثير من السعرات الحرارية، لذا فإن الأطعمة الغنية بالألياف تميل إلى تقليل السعرات الحرارية، والتفاح الأخضر هو طعام عالي بالألياف نسبيًا، حيث أن كل تفاحة متوسطة الحجم مع القشر توفر ما يقرب من 5 جرام من الألياف، من إجمالي الكمية اليومية الموصى بها من 25 جرام من الألياف يوميا.
التفاح وأهم فوائده والقيمة الغذائية له وطرق زرراعته
فوائد التفاح للحامل :
بعد أن تحدثنا عن فوائد التفاح للحامل بشكل محدد، يجب ألا نهمل دور التفاح عموماً بأنواعه أثناء الحمل، حيث يعتبر التفاح بشكل عام خياراً ممتازاً للغذاء أثناء الحمل، وذلك لأن فوائد التفاح للحامل تشمل ما يلي:
التفاح غني بفيتامين سي اللازم للحفاظ على المناعة وسلامة الجلد، كما يحتاجه الطفل للمساعدة في بناء الأنسجة الضامة له.
التفاح غني بالألياف التي تساعد على تعزيز عمل الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك.
التفاح مصدر غني جداً بفيتامين أ.
يحتوي التفاح على البوتاسيوم الذي يساعد على الوقاية من شد العضلات أثناء الحمل.
وجدت دراسة أن أطفال الأمهات الذين تناولوا التفاح أثناء الحمل كانوا أقل عرضة للإصابة بالربو والحساسية لدى الأطفال.
أسباب لتأكل تفاحة يوميا :
* لغذاء صحي: التفاح سهل الأكل ولذيذ ويمدك بالطاقة من غير أن يحتوي أية دهون.
* لقلبك: ان الأبحاث تؤكد أن التفاح يحتوي على مادة تحارب الأثار السيئة لمادة الكلسترول السىء الذي يتجمع في شراين الجسم.
* لمعدتك: تحتوي تفاحة متوسطة الحجم على خمس احتياج الجسم اليومي من الألياف الضرورية لتنظيف الجهاز الهضمي.
* لرئتيك: ان أكل تفاحة يوميا يقوي عمل الرئتين، ويقلل احتمالات سرطان الرئة.
* لعظامك: يحتوي التفاح على مادة البورون التي تقوي العظام وتقلل احتمالات الإصابة بهشاشة العظام.
ندرك جميعاً الفوائد الصحية للتفاح، ولكن يمكن لهذه الفاكهة أن تتسبب في آثار جانبية عندما تستهلك بشكل زائد، لذلك دعونا نركز اليوم على الجانب الآخر.
وفيما يلي مجموعة من الأضرار الصحية التي يسببها التفاح رغم الفوائد الصحية التي يحتوي عليها، ومنها:
1- الزيادة في مستوى السكر في الدم:
التفاح هو مصدر غني من الكربوهيدرات الصحية، والألياف والمواد المغذية الأخرى ومع ذلك يعمل الاستهلاك المفرط للتفاح على منع الجسم من حرق الدهون، أيضاً يمكن لكثرة الكربوهيدرات أن تمنع فقدان الوزن.
2- زيادة الوزن:
يحتوي التفاح متوسط الحجم على حوالي 90 إلى 95 سعرة حرارية. لذلك، إذا كنت تستهلك 5 حبات من التفاح المتوسط في يوم واحد، فسوف تصل إلى 3500 سعرة حرارية في الأسبوع، والتي تساهم في زيادة وزن الجسم وهي ليست خيارا جيداً لأولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات.
3- أمراض القلب:
يحتوي التفاح على نسبة عالية من الفركتوز، وكثيراً ما يستخدم هذا الفركتوز لجعل شراب الذرة عالي الفركتوز، على عكس الجلوكوز، الذي يتم امتصاصه في جميع خلايا الجسم للطاقة، الفركتوز يستخدم فقط في الكبد، والكبد تنتج دهون تسمى الدهون الثلاثية، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب.
4- الآثار الضارة لبذور التفاح:
يمكن لبذور التفاح أن تؤدي إلى الإفراج عن السيانيد في المعدة أثناء عملية الهضم، واستهلاك كوب واحد من بذور التفاح يمكن أن يؤدي حتى إلى الموت.
5- الحساسية:
استهلاك التفاح قد يسبب الحساسية لدى بعض الناس، ومن المستحسن استشارة الطبيب قبل استهلاك التفاح إذا كنت تعاني بالفعل من الحساسية.
6- الآثار الجانبية لعصير التفاح:
الاستهلاك المفرط لعصير التفاح يمكن أن يؤدي إلى الإسهال، إلى جانب ذلك، من يتناولون عصير التفاح للحمية يعانون بعده غالباً من الصداع، والدوخة والتعب.
7- يضعف أسنان المينا:
خل التفاح هو تكملة طبيعية، ويعتقد أن لديه العديد من الفوائد الصحية المحتملة. ومع ذلك، فإن الجرعات المفرطة لخل التفاح يمكن أن تسبب العديد من الآثار الجانبية، كونها حمضية في الطبيعة، وهذا الخل قد يضعف مينا الأسنان عندما يستهلك في شكل مخفف.
8- يضعف العظام:
يجب على الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام أو يأخذون البوتاسيوم أن يتجنبوا استهلاك خل التفاح أو يستهلك في جرعات منخفضة.
9- ضرر الجلد:
يمكن لجرعات عالية من خل التفاح أن تضر بشرتك والحنجرة، كما ذكرت من قبل، ينبغي دائماً أن يخفف بالماء قبل الشرب أو وضعه على الجلد لتجنب أي ضرر.
10- الآثار الجانبية الأخرى:
يمكن للتفاح أيضاً أن يفاقم أعراض أخرى مثل تورم، وصعوبة في التنفس وكذلك عسر الهضم والحرقة، لا تدع هذه الآثار الجانبية تخيفكم من أكل التفاح، والشيء الوحيد الذي عليك أن تكون حذراً منه هو كمية التفاح التي تتناولها.
أعداد
1-المهندس وائل الحسين
2-الدكتور عدنان الجاسم
3-الدكتورة سوسن العلي
1-المهندس وائل الحسين
2-الدكتور عدنان الجاسم
3-الدكتورة سوسن العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق