اعلان مدفوع

اخر الأخبار

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

هذه قصة إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل

هذه قصة إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل

هذه قصة إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل

إسراء غريب شابة فلسطينية أنيقة من بلدة بيت ساحور (قرب بيت لحم) عمرها 21 عاماً وتعمل في صالون تجميل.. بدأت قصتها قبل أشهر قليلة عندما تقدم شاب لخطبتها وانتهت قصتها قبل أيام جثة في مشرحة على ذمة النيابة العامة الفلسطينية وسط اتهامات وجهها ناشطون على مواقع التواصل لأخيها بقتلها، إلا أن للعائلة رواية أخرى.

قصة إسراء تحولت إلى قضية رأي عام، بعد أن اجتاح هاشتاغ #كلنا_إسراء_غريب مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبرت مؤسسات نسوية وناشطون وحقوقيون أن ما حدث لإسراء هو جريمة قتل ارتكبها أهلها بسبب مشاكل اجتماعية وتحريض من الأقرباء.

الناشطون استندوا في اتهاماتهم إلى عدة معطيات، أهمها وصول إسراء إلى المستشفى في التاسع من أغسطس/آب الحالي مصابة بكسر في عمودها الفقري وعلى جسدها عدة كدمات، ما اعتبر دليلا على تعرضها لعنف شديد من قبل أهلها.

واستند الناشطون أيضا إلى عدة تسجيلات صوتية تظهر خلافاً بين إسراء وقريباتها على ممارسات اجتماعية، ونشر صور وفيديوهات مع خطيبها بالرغم من عدم عقد قرانها رسمياً. وفي أحد التسجيلات تدافع إسراء عن نفسها، وتقول إن ما تفعله هو على علم من أبيها وأمها وإنها لم ترتكب أي خطأ.

أما "البرهان" الثالث والأكثر وضوحا بالنسبة لمن يعتقد أن إسراء قُتلت، فهو تسجيل مرئي من داخل المستشفى يُسمع فيه صوت إسراء تصرخ وكأنها تتعرض للضرب.

الشرطة لم تعتقل أحدا.. وإسراء لم تتهم أحدا
وفق معلومات خاصة حصلت عليها قناة "عدة قنوات عربية"، فإن الشرطة تلقت بلاغاً في 9 أغسطس/آب بوصول فتاة إلى المستشفى مصابة بكدمات وكسر في عمودها الفقري. وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث واستجوبت إسراء وأهلها. ولم تتهم إسراء أحدا، وقالت خلال التحقيق إنها سقطت من شرفة منزلها في حادث عرضي، وبالتالي أغلق الملف في المستشفى وانتهى الأمر بالنسبة للشرطة.

وفق ما توفر من معلومات، فإن المستشفى قد سمح بعودة إسراء إلى بيتها بعد أن تبين أنها تستطيع السير على قدميها بشكل طبيعي، في ظل حالة طبية غير مفهومة بالنسبة للأطباء.

ويفضّل الأطباء الآن التزام الصمت وعدم التصريح نزولاً عند رغبة النيابة العامة، التي طلبت التكتم على مجريات التحقيق حفاظاً على سريته.
عادت إسراء إلى بيتها، وبعد أيام أُعلِن عن وفاتها بجلطة. وتحفظت النيابة على جثمانها وقررت تشريحها للوقوف على أسباب وفاة الشابة.

موت إسراء أثار موجة غضب عارمة لدى مؤسسات نسوية وناشطين حقوقيين، وتحولت قضية إسراء إلى قضية رأي عام محلياً وعربياً، وهو ما دفع عائلة الفتاة للخروج عن صمتها.

محمد صافي، زوج أخت إسراء الذي عينته العائلة متحدثاً رسمياً باسمهاً، بدأ بعرض فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي يهدد فيها من يتهمون العائلة بقتل ابنتهم، ويقول إن أي اتهام يطلقه شخص "سوف يحاسب عليه عشائرياً وقضائياً". وتحدى محمد صافي في تسجيلاته النيابة والشرطة وأي كان أن يثبت أن إسراء قد تعرضت فعلاً لأي شكل من أشكال العنف أو أنها قُتلت.

واعترف محمد صافي أن الصراخ الذي سمع في المستشفى هو فعلاً صراخ إسراء، لكنه أكد أن الفتاة كانت حينها محاطة بطاقم من الأطبة والأهل "الذين يعرفون تماماً ما الذي كان يجري". ولمّح محمد صافي إلى أن شخصية إسراء شهدت تغيرات كبيرة فور خطوبتها، في إشارة إلى أن إسراء كانت مسكونة بالجن.
وأكد هذه النظرية تسجيل آخر لأحد أنسباء عائلة إسراء يقول فيه إن أهل الفتاة حاولوا مساعدتها بأن عرضوها على شيخ، في محاولة لإخراج الجن من جسدها، حسب تعبيره.

موجة الغضب العارمة على وفاة إسراء وتحول قضيتها إلى قضية رأي عام يضع الشرطة الفلسطينية أمام مسؤولية حقيقية لكشف سبب وفاة الشابة.

بانتظار نتائج التشريح من النيابة العامة، فإن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتية اضطر أيضا لإصدار بيان يعد فيه بإنصاف إسراء وبنشر نتائج التحقيق في قضيتها وبإنزال أقصى العقوبة بمن قتلها إن ثبت أن إسراء قد تعرضت لعملية قتل.

الفنانة نانسي عجرم علقت بدورها على القضية وغردت قائلة "الشرف مش بالقتل.. الشرف مش بالضرب والتعذيب والتعنيف!!!#كلنا_اسراء_غريب واليوم وبأعلى صوت العدالة لازم تتحقق والقاتل لازم يتعاقب ويتحاسب.. هو وحده المجرم مش البنت اللي حبِّت وراحت تشوف خطيبها!"

كما نشرت الفنانة بلقيس تغريدة أثارت موجة كبيرة من الانتقادات قبل أن تحذفها قالت فيها "أنت يا عزيزي الرجل الشرقي لما تكتشف أن أختك خرجت سرا مع رجل غريب وتأدبها بالبيت وتفهمها أنه خطأ وليس عاداتنا وتقاليدنا وتستر عليها لأفضل من إنك تقتلها وتفضحها والدنيا كلها تتفرج وتعرف الموضوع وتخلد اسمها بقصة تمت للشرف والعادات وإن كانت القصة تحتمل أوجه كثيرة الله أعلم بها".

أما الروائية الأردنية ريما حمود كتبت "القضية مش قضية إسراء وبس قضية آلاف البنات الي تم قتلهن وتكتمت الحكومات على الجرائم بحقهن لأنه العرف والتقاليد هيك بتحكي وفي كل مرة بتطلع البنت بريئة والوشاية والفتنة سبب في إنهاء حياتها إرضاء لعقول ناس عفنة"

وغرد الناشط ريان السمان "من الحماقة أن تضع الشرف في غير موضعه.. وتتصرف بعيدا عن الحكمة، أتمنى أن نفصل العادات والتقاليد عن الدين.. فليس من الدين ولا الشهامة ولا الرجولة والحكمة ما حصل.. رحمها الله واسكنها الفردوس".

أما المغرد عبد السلام الدمام قال "قبل ما تحكموا ع أي مشكلة لازم تسمعوا من الطرفين.. انا قرأت الرواية اللي انتشرت ع السوشال ميديا وإنهم اهلها قتلوها.. بس ضليت احكي في كثير شغلات ناقصة والقصة مش منطقية".





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان اول الموضوع

اعلان وسط الموضوع

إعلان اخر الموضوع