اعلان مدفوع

اخر الأخبار

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

البندورة وطرق زراعتها وأهم الأمراض التي تصيبها وطرق علاجها وأهم فوائدها للصحة

البندورة وطرق زراعتها وأهم الأمراض التي تصيبها وطرق علاجها وأهم فوائدها للصحة 

البندورة وطرق زراعتها وأهم الأمراض التي تصيبها وطرق علاجها وأهم فوائدها للصحة

البندورة وطرق زراعتها وأهم الأمراض التي تصيبها وطرق علاجها وأهم فوائدها للصحة 

التصنيف العلمي
المملكة: النباتات
الطائفة: ثنائيات الفلقة
الرتبة: باذنجانيات
الفصيلة: باذنجانية
الجنس: الحدق
النوع:  طماطم(بندورة)
الاسم العلمي: Solanum lycopersicum

الطَماطم أو طماطة أو بندورة : نبات من الفصيلة الباذنجانية (باللاتينية: Solanaceae) أو فصيلة عنب الديب تزرع البندورة في المناطق المعتدلة والحارة وتنتمي إلى الجنس Solanum (مثل البطاطس، والقاشان) والذي يضم عدة أنواع برية أخرى، الاسم العلمي لها هو Solanum lycopersicum. وقد جاءت تسمية طماطم من لغة الأزتيك في المكسيك الوسطى وهي مشتقة من كلمة ناوتيلية تسمى tomatl، وحرفيا "ثمرة مورمة"، وتسمى في اللغة الإنجليزية (tomato)، وبندورة (عن الإيطالية) (pomodori) وقد نشأت البندورة في أمريكا الجنوبية، وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد الاستعمار الإسباني للأمريكتين، وتزرع البندورة الآن على نطاق واسع، وغالبا ما تزرع في البيوت الزجاجية للحفاظ على درجة الحرارة.

يتم استهلاك البندورة بطرق كثيرة ومتنوعة، فيمكن استخدامها كثمرة خام دون إضافات، وهو عنصر في العديد من الأطباق والصلصات، والمشروبات، في حين أنه خضار من الناحية النباتية، إلا أن البندورة تنتمي إلى فصيلة الباذنجان. النباتات تنمو عادة إلى 1-3 متر (3-10 قدم) في الطول ولها جذوع ضعيفة التي تمتد في كثير من الأحيان على الأرض، بل هو دائم في بيئاته الطبيعية الأصلية، على الرغم من أنها تزرع في كثير من الأحيان في الهواء الطلق وفي المناخات المعتدلة سنويا. ووفقا لموقع sciencebob، فإن وضع الطماطم في فئة الخضروات، في المحلات التجارية وكتب الطبخ، أمر غير صحيح، يشترك فيه معظم دول العالم.

تاريخ الطماطم :

لم تكن نبتة الطماطم أو البندورة معروفة في بلاد الشام ومنطقة الشرق الأوسط فقد دخلت الطماطم إليها عن طريق قنصل بريطانيا في حلب جون باركر أوائل القرن التاسع عشر، ثم انتشرت زراعتها في تركيا وبلاد الشام ومصر وقيل عنه عام 1881 أنه يؤكل ويطبخ في الشرق الأوسط منذ حوالي 40 سنة فقط. ودخلت الطماطم إيران عن طريق تركيا وأرمينيا وكانت تسمى الباذنجان الأرمني Armani Badenjan، كما أدخلته عائلة كاجار الملكية عن طريق فرنسا. وتسمى الطماطم الآن هناك بالخوخ الأجنبي Gojeh Farangi، وكان يوجد أنواع من نبتة الطماطم في العراق وبلاد الشام على شكل نبات الزينة، وكان المزارعين يخافون من أكل ثمارها لأنها سامة، وتكون ثمارها صغيرة، وهي تعتبر من ثمار العالم الجديد (أمريكا)، والأدلة الجينية تظهر أسلاف الطماطم أو البندورة التي كانت نباتات خضراء عشبية مع فاكهة خضراء صغيرة، وكانت مركزاً للتنوع في مرتفعات بيرو، ونقل نوع واحد من أمريكا الجنوبية إلى المكسيك، حيث كان يزرع هناك، واستخدمته حضارات أمريكا الوسطى، ولم يعرف حتى الآن التاريخ الدقيق لاستئناس البندورة، وفي أول مراحل استئناس البندورة كان عبارة عن فاكهة صفراء، مماثلة في حجمها لطماطم الكرز، ونمت على أيدي شعب الأزتيك في المكسيك، وكلمة "طماطم" تأتي من الأساس من كلمة (ناوتيلية) تسمى tomatl، فهي تعني حرفياً "ثمرة مورمة".

وربما كان هرنان كورتيس المستكشف الإسباني أول من نقل البندورة الصغيرة الصفراء إلى قارة أوروبا بعد الاستيلاء على مدينة الأزتيك من تينوختيتلان



يعتقد أن البندورة المزروعة ترجع في نشأتها إلى سلالات البندورة ذات الثمار الصغيرة جدا من الصنف النباتي L. eseulentum var. cerasiforme والتي تنمو بحالة برية في أمريكا الجنوبية. وقد كانت بداية استئناس البندورة في المكسيك، التي انتقلت منها إلى الفلبين، ثم إلى أوروبا في القرن السادس عشر، حيث ذكرت لأول مرة في إيطاليا في عام 1554. ومن أوروبا انتقلت البندورة إلى أمريكا الشمالية، حيث جاء ذكرها لأول مرة عام 1710، كما كتب عنها توماس جيفرسون في عام 1782، وكانت بداية زراعتها كمحصول إنتاجيّ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية عام 1847.

وقد ظلت نبتة الطماطم محدودة الاستخدام، وبقي الإقبال على زراعتها واستهلاكها محدودا بسبب انتشار اعتقاد خاطئ مفاده أن ثمارها سامة للإنسان، وربما كان السبب في ذلك أن ثمارها قريبة الشبه من أنواع باذنجانية أخرى ذات ثمار سامة، وقد بقي الوضع على هذا الحال حتى منتصف القرن التاسع عشر حينما بدأ التوسع في زراعة البندورة في الولايات المتحدة ومن ثم باقي أنحاء العالم.

وأول دخول لنبتة الطماطم وزراعتها في العراق كان بعد الاحتلال البريطاني للعراق عام 1917، حيث زرعت في محافظة ديالى في بعقوبة ومندلي عام 1920 تقريباً، وأنتشرت في الأسواق العراقية، وفي بغداد مع خوف البغداديون في وقتها من شراؤها باعتقادهم انها نبتة سامة ولأنها غريبة سميت البرتقال الإنكليزي، ثم انتشرت بسرعة في المطبخ العراقي، وهي من المنتجات الجديدة التي دخلت إلى العراق حديثا مع الاحتلال البريطاني

:القيمة الغذائية 

100 غرام من الطماطم (البندورة) تحتوي على:
الطاقة (كيلو كالوري(
الطاقة (كيلو جول(
ماء
دهن
كالسيوم
كاليوم
مغنيسيوم
فيتامين c
17
73
94 g
0,2 g
242 mg
9 mg
14 mg
25 mg

المصدر: قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية

موعد زراعة الطماطم

البندورة وطرق زراعتها وأهم الأمراض التي تصيبها وطرق علاجها وأهم فوائدها للصحة

لا تستغني الشعوب عن محصول الطماطم والعديد من الدول تقوم بزراعتها في فصل الشتاء من بداية سبتمبر إلى نهاية أكتوبر ( العروة الشتوية )، وزراعتها في شهر يناير ( العروة الربيعية )، مع الحرص على جودة الصرف بالتربة المزروعة فيها، وتعتمد الطماطم في زراعتها على الضوء لمدة لا تقل عن 12 ساعة يومياً ولابد من اعتدال درجة الحرارة ما بين 21 : 29 درجة مئوية، ولكن تتم زراعة الطماطم بالأراضي المكشوفة طوال العام ومواعيد الزراعة تعرب باسم العروات ومقسمة  إلى ست عروات وهى على النحو التالي:


العروة الصيفية المبكرة:

يتم زراعة الطماطم من هذا النوع في أكتوبر ونوفمبر ويشتل النبات في ديسمبر ويناير وأوائل فبراير، ولابد من حماية النبات من الصقيع لأنها من العوامل الم

العروة الصيفية العادية:

يتم زراعتها في يناير وفبراير ويشتل النبات في فبراير ومارس، ويتم زراعتها في أغلب الأراضي والأماكن والمحصول الرئيسي منها يتم حصاده في شهري مايو ويونيو، مع الحرص على حماية النبات من الصقيع.

العروة الصيفية المتأخرة:

يتم زراعتها في فبراير ومارس ويشتل النبات في أواخر مارس وأوائل إبريل ومن المناطق الممتازة لزراعتها المناطق الشمالية ولابد من حماية الثمار من الشمس الحارقة ومن أجل هذا يفضل زراعة الأصناف ذات النمو الخضري القوي مما يعطي ثمار قوية.

العروة المحيرة:

يتم زراعتها في إبريل ومايو ويشتل النبات في شهري مايو ويونيو ولا يتم زراعتها إلا في المناطق الساحلية وتتعرض الثمار للشمس المحرقة مما يعلي من السعر في شهري سبتمبر وأكتوبر، وعلينا بزراعة الأصناف ذات النمو الخضري القوي والأصناف المتميزة بقدرتها على العقد في ظل دراجات الحرارة المرتفعة.

العروة الخريفية:

يتم زراعتها في يوليو وأغسطس ويشتل النبات في أغسطس وأوائل سبتمبر وتنتشر زراعة هذه العروة في المناطق الدافية وتعطي الكثير من المحصول في شهور نوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير وأوائل مارس، وتتعرض هذه العروة للذبابة البيضاء ومرض الندوة المبكرة والندوة المتأخرة.

العروة الشتوية:

يتم زراعة الطماطم خلال شهر سبتمبر وأوائل شهر أكتوبر ويشتل النبات في أكتوبر ونوفمبر، وعلينا زراعتها في المناطق الرملية والدافئة والحرص على تغطية الشتلات بالشاش، الاجريل، للحماية من الذبابة البيضاء ولا يتم رفع الغطاء إلا في حالات الضرورة القصوى مع الرش قبل التغطية للمرة الثانية.

وأهم الأصناف في هذه العروة مجموعة المار مند وتضم اكسترا مار مند، المار مند، السوبر مار مند، ومن صفات هذا الصنف أنها كبيرة الحجم مبططة مستديرة وذات تفصيص، ويمكن أن يعطي الفدان من 20 : 25 طن ويتم جمعها من 4 : 5 مرات.

الظروف المناخية :

تحتاج الطماطم لجو دافئ معتدل حيث أن درجة الحرارة المثلى لها تتراوح بين 15-30 5م فى حين أن درجات الحرارة المرتفعة عن 35 تؤدى إلى فشل عملية التلقيح والإخصاب وبالتالى العقد كما تؤثر على درجة تلوين الثمار وكذا سقوط العقد الصغير ويؤدي إلى التذبذب في التلوين وانخفاضها أثناء تلوين الثمار كما تؤدى إلى ظهور مناطق غير متجانسة فى التلوين على الثمار . كما أن التزهير والعقد في الطماطم لا يتأثر بطول الفترة الضوئية إلا أن انخفاض شدة الإضاءة يؤثر على محتوى الثمار من فيتامين ج و الكاروتين .

التربة المناسبة :

تجود الطماطم في العديد من انواع من الاراضى بداية من الرملية وحتى الطينية الثقيلة بشرط أن تكون خاليه من النيماتودا والفطريات المسببه لأمراض الذبول وأن تكون جيدة الصرف كما أنها تستطيع أن تتحمل الملوحه حتى درجة ملوحة 2.5 EC وتعطى محصولا جيدا ينخفض تدريجيا كلما زادت درجة الملوحة عن ذلك

زراعة المشتل :

لكى يتم إنتاج محصول جيد من الطماطم لابد من الإهتمام بالمشتل حتى نستطيع الحصول على شتلات قويه خاليه من الإصابه بالأمراض والحشرات وكذلك الأمراض الفيروسيه التى تعتبر من أسس تقليل الإنتاج من الطماطم.لذا يجب مراعاة الأتى قبل زراعة المشتل:

اتباع دورة ثلاثية واختيار ارض المشتل
خالية من الحشائش والنيماتودا وبعيدة عن زراعات طماطم أو باذنجان قديمة .

يجب رش أرض المشتل قبل الزراعة بأحد مبيدات الحشائش الموصى بها اذا كانت موبوءة بالحشائش واذا كان يخشى من اصابة الأرض بالنيماتودا فيتم الرش باحد المبيدات الخاصة الموصى بها ضد النيماتودا.

يفضل عدم اضافة اى أسمدة أزوتية ويكفي إضافة سوبر فوسفات بمعدل 20كجم/ قيراط مشتل اثناء التجهيز ويفضل الأسمدة الورقية في حالة ضعف الشتلات ،كذلك يوصى باضافة الكبريت الزراعى لارض المشتل عند التجهيز بمعدل 10كجم / قيراط

العناية بالرى وعدم زيادة الرطوبة حتى لاتصاب الشتلات بأمراض الذبول.

زراعة مشتل العروة الصيفى المبكرة تحت الاقبية البلاستيكية للحماية من الظروف البيئية أما مشاتل العروة النيلى والشتوية فيراعى التغطية باقبية من الاجريل أو الشاش غير المنفذ للذبابة وعدم كشف الاقبية الا للظروف الحرجة والرش الوقائى قبل اعادة التغطية .

التعفير بالكبريت طبقة خفيفة جدا بعد تكوين 2-3 اوراق حقيقية .

عمل التقسية قبل نقل الشتلات وذلك برفع الاقبية البلاستيكية تدريجيا (بالعروة الصيفى المبكرة ) ومنع الرى قبل النقل بفترة 5-7 ايام بالاراضى الرملية ، و15-20 يوما بالاراضى الطينية ، وفى حالة الصوانى قبل النقل بيومين.

طرق الزراعة :

اولا : طرق زراعة المشتل وكمية التقاوى :

- زراعة البذور في صوانى :

فى البدايه يتم غسيل الصوانى جيدا خاصة إذا كانت مستخدمه قبل ذلك ثم يتم تطهيرها بغمسها في محلول الفورمالين 40% أو كلوركس 30سم3 /لتر ماء لمدة خمس دقائق وتنشيرها للتجفيف ثم تعبا بيئة البيت موس المخصب. في حالة الأصناف الهجين يحتاج الفدان حوالى 30-50 جم بذور.

- زراعة البذورفي الأرض المستديمة :

1- الزراعه في سطور داخل الأحواض :

فى هذه الطريقه يتم عمل أحواض في الاراضى الرملية والخفيفة 2 ×1 أو 2×2 ويتم عمل سطور داخل الاحواض بحيث تكون المسافه بين السطر والأخر20سم وتنثر البذور بعمق 1سم ثم تغطى بالطمى أو الرمل مع اعطاء الرية الاولى ببطء ثم يتم الرى بعد ذلك حسب الحاجة. يتم الرش بالعناصر الصغرى عندما ملاحظة ضعف أو اصفرار الشتلات.

2- الزراعة على خطوط :

تستخدم هذه الطريقه اذا كانت الارض المستخدمه فى الزراعه طينية ثقيلة حيث يتم التخطيط بمعدل 14 خط فى القصبتين وتتم والزراعة في سطور على جانبى الخط في الثلث العلوى والتغطية بالطمى أو الرمل ويجب أن يصل ماء الرى للبذور بالنشع .

3- الزراعة على مصاطب :

تستخدم هذه الطريقه في الارض الطينية الخصبة الخالية من الاملاح ويتم عمل مصاطب بعرض متر والمسافة بين السطور على المصطبة 15-20سم ويتم زراعة البذور على هذه السطور والتغطية ثم الرى الجيد وفي الريات التالية يجب وصول المياه لمستوى البذور بالنشع وهى من افضل الطرق بعد الصوانى

كمية التقاوى :

يحتاج الفدان في حالة الهجن 30-50 جم بذور تزرع في صوانى . كيلو جرام بذور ينتج شتلات تكفي مساحة 5-6 فدان .

ثانيا : طرق زراعة الشتلات فى الارض المستديمة :

يفضل اجراء الشتل بعد الظهر أو في الصباح الباكر تفاديا لدرجات الحرارة المرتفعة وتتوقف طريقة الزراعة على حالة الشتلة وقت الزراعة.

- الشتل في وجود الماء :

تعتبر الشتلات ذات طول 12-14 سم هى أنسب الشتلات لزراعة الطماطم حيث تستطيع الشتلات إنتاج مجموع جذرى جيد .

يتم رى الارض على الهادئ وتشتل النباتات في الثلث العلوى من الخط ويراعى المحافظة على المجموع الجذرى وعدم انثناءه لاعلى وتتم زراعة الشتلات على الريشة البحرية للزراعات الصيفية والخريفية تفاديا لدرجات الحراره العاليه وعلى الريشة القبلية للزراعات الشتوية والصيفية المبكرة حتى يتم تدفئة النباتات المزروعه.

وعموما يفضل اجراء رية كدابة قبل رية الزراعة للمساعدة على تحلل وتخمر الاسمدة وامتصاص حرارة التربة وتثبيتها .

- الزراعة بالوتد :

تناسب هذه الطريقه الشتلات ذات الحجم الكبير التى تاخر موعد نقلها أو التى زاد حجمها وفيها يتم رى الارض رية كدابة وعندما تستحرث تتم الزراعة بالوتد لعمق يسمح بدخول المجموع الجذرى وجزء من الساق ويحكم الغطاء حولها ثم الرى مباشرة ويمكن اضافة دفعة سماد تنشيطية بمعدل 50كجم سلفات نشادر تكبيشا بجوار النباتات .

- زراعة الشتلات الناتجة من الصوانى بمكعبات الزراعة :

يتم عمل جور صغيرة بحجم مكعب الشتلة الذى تنقل به الشتلة عن طريق أما دفع المكعب من اسفل الصينية من الثقب السفلى ويساعد على ذلك منع الرى قبل الزراعة بمدة 24-48 ساعة وقد تتم بعد اجراء رية كدابة وهي الافضل أو بدون على أن يتم الرى بعد تمام الزراعة مباشرة ويفضل اضافة دفعة تنشيطية من سماد نترات النشادر امام الرى تكبيشا بجوار الشتلة وخاصة في حالة الهجن .

- مسافات الزراعة :

البندورة وطرق زراعتها وأهم الأمراض التي تصيبها وطرق علاجها وأهم فوائدها للصحة


تتم الزراعه على مسافة الزراعة 20سم لأصناف الطماطم ذات النمو المحدود مثل بيتو 86- واليوسى 97 .

تتم الزراعه على مسافة الزراعة 30سم الاصناف والهجن متوسطة النمو مثل كاسل روك – استرين بى- سوبر استرين بى – هجين مادير.

تتم الزراعه على مسافة الزراعة 40سم الاصناف والهجن قوية النمو مثل مجموعة المارمند – فلوراديد .

الــــــــــــــرى :

يتوقف رى محصول الطماطم على عوامل عديده أهمها طبيعة الأرض المستخدمه ودرجة الحراره ومراحل نمو النبات ويجب عدم تعطيش النباتات إلا فى الرية الاولى للمساعدة على انتشار المجموع الجذرى. الانتظام في الرى عند التزهير والعقد وفي اشهر الصيف يكون الرى في الصباح الباكر وعلى الحامي وعدم غمر المصاطب بالماء حتى لاتصاب النباتات بالأمراض الفطريه والحشرات. يراعى عدم تعطيش النباتات في النضج وتقليل فترات الرى في بداية النضج. ويمنع الرى بعد تلوين حوالى 30% من الثمار وذلك في حالة الاصناف والهجن ذات فترة الجمع القصيرة. يراعىعدم التعطيش ثم الاشباع وخاصة اثناء تكوين الثمار وبداية النضج لان ذلك من اهم العوامل التى تزيد من تشقق الثمار وانتشار مرض عفن طرف الزهرة القمى. يفضل دائما الرى على الحامى وعلى فترات متقاربة عند وجود نسبة من الملوحة.

التسمـــــــــــــــيد :

اولا: في الاراضى تحت نظام الرى بالغمر :

بعد نجاح الشتل وعند رية المحاياه (20-30 يوما من الشتل) يضاف 150 كجم سلفات نشادر +50 كجم سلفات بوتاسيوم + (200 كجم سوبر فوسفات / فدان وذلك في حالة عدم اضافة الكمية كلها اثناء التجهيز.

بعد شهر من الاضافة السابقة 50-60 يوما من الشتل يضاف 200 كجم سلفات نشادر + 100 كجم سلفات بوتاسيوم / فدان .

بعد 80-90 يوما يضاف 150 كجم نترات نشادر + 100 كجم سلفات بوتاسيوم / فدان .

يضاف بعد الجمعة الاولى 150 كجم نترات جير / فدان .وعموما يجب زيادة 50% في حالة الزراعة في الاراضى الرملية . وفي حالة استخدام هجن قوية ومضاعفة عدد مرات الاضافة تقريبا (رية ورية) .

ثانيا: الاراضى الجديدة (نظام الرى بالتنقيط) :

تضاف الكميات التالية من خلال السمادات (الكميات المضافة 5 مرات اسبواعيا) لكل فدان .

يضاف بعد نجاح الشتل ولمدة 30 يوما 4 كجم سلفات نشادر + 2 كجم يوريا + 4 كجم سلفات بوتاسيوم + 0.5 كجم حمض فوسفوريك .

من 30-60 يوما يضاف 4 كجم نترات نشادر +4 كجم سلفات بوتاسيوم + 0.30 كجم سلفات ماغنسيوم + 1 كجم حمض فوسفوريك.

بعد 60 يوما من الشتل وحتى قبل توقف الجمع باسبوعين يضاف 6 كجم نترات نشادر + 8 كجم سلفات بوتاسيوم + 0.5 كجم حمض فوسفوريك .

ملحوظة :

يتم رش نباتات الطماطم بالعناصر الصغرى (الحديد والزنك والمنجنيز) على المجموع الخضرى بعد شهر من الشتل كل 15 يوما وحتى قبل بداية الجمع باسبوعين.

اضافة 150-200 كجم نترات جير بجوار النقاطات على دفعتين بعد 60 يوما، 90 يوما من الزراعة.

استخدام حمض نيترتك بتركيز 55% لحل مشاكل انسداد النقاطات بمعدل 250-300 جم للمتر المكعب من المياه مرة كل اسبوع حقنا مع مياه الرى .

عدم خلط الاسمدة الورقية بالمبيدات، ويوقف برنامج التسميد قبل الجمع باسبوعين.

البندورة وطرق زراعتها وأهم الأمراض التي تصيبها وطرق علاجها وأهم فوائدها للصحة

الامراض التى تصيب المحصول :

اولا : امراض المجموع الجذرى :

- أعفان الجذور وموت البادرات :

يسببه فطريات عديدة أهمها:

Rhizoctonia spp – Phytophtora spp – Fusarium spp – Pythium spp

حيث تعمل هذه الفطرات على تعفن البذور قبل ظهورها على سطح التربة وهو ما يعرف بإسم الذبول الطرى قبل الإنبات وتحدث هذه الظاهرة غالباً فى الصوانى التى تزرع بغرض إنتاج الشتلات ويحدث كذلك موتاً للبادرات عند زراعتها فى الأرض المستديمة.

- الذبول وعفن القاعدة Fusarium wilt and crown wilt :

المسبب المرضى: spp Fusarium  :

ينتشر مرض الذبول وعفن القاعدة فى الأراضى الرملية بصفه خاصة حيث يحدث تهدل للأوراق السفلية للنبات ثم تأخذ فى الإصفرار وتجف تماما وتظل معلقة على الساق ويحدث ذبول للأوراق وجفافها من أسفل إلى أعلى النبات وعند عمل قطاع طولى فى الساق يشاهد وجود خطين طوليين لونهما بنى عبارة عن إنسداد الأوعية الناقلة للماء، وعند عمل قطاع عرضى للجذر يشاهد اللون البنى فى مركز الجذر.

- العفن الأبيض White mold :

المسبب المرضى Sclerotium rolfsii

يسبب هذا الفطر ذبولاً طرياً للشتلات عند إصابة نباتات الطماطم سواء فى المشتل أو الحقل المستديم وتظهر الإصابة قرب قاعدة الساق بظهور نمو أبيض عبارة عن ميسليوم الفطر يغطى الأنسجة الميتة الخارجية للساق وتمتد الإصابة بهذا الفطر إلى أسفل سطح التربة حتى تصل إلى المجموع الجذرى وتسبب تعفن الجذور.

مكافحة أمراض أعفان الجذور.

ضرورة معاملة البذور قبل زراعتها بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها.

الزراعة فى أرض جيدة التهوية والاعتدال فى الرى.

يجب الزراعة على مسافة الزراعة المناسبة حتى لا يحدث تكدس للنباتات وتزيد الإصابة.

إتباع دورة زراعية.

زراعة أصناف طماطم مقاومة.

إذا ظهرت إصابة بأعفان الجذور فى الحقل يتم استخدام مبيد يساعد على تهوية التربه مثل مبيد كرانش 10%SP تسقيه حول النباتات المصابه إذا أمكن ذلك أو إستخدامه مع ماء الرى بمعدل 500 جم / فدان.

يمكن عمل خليط من 100 جم فيتافاكس + 100 جم ريزولكس + 100 جم توبسين أو سومى أيت أو بنليت / 100 لتر ماء مع ماء الرى.

ثانيا:أمراض المجموع الخضرى :

- الندوة المبكرة :

المسبب المرضى Alternaria solani

يعيش الفطر المسبب للمرض على البقايا النباتية التى تعتبر مصدر للعدوى ويلائمه الجو الدافئ والرطوبة المرتفعة ويصيب الأوراق والسيقان والثمار وتظهر الأعراض على شكل بقع على الأوراق السفلية للنبات ثم تمتد للأوراق الأعلى وتتميز البقع بوجود حلقات دائرية حول مركزها (تشبه لوحة التصويب أو بصمة الإصبع) وتقرحات على الساق وبقعاً على الثمار تميز بوجود حلقات دائرية حول مركزها أيضاً وذات لون اسود أو بنى مسود.

تتكون البقع على الثمار عند مناطق إتصالها بالعنق وغالباً ما يحدث للثمار وهى خضراء وقد تحدث والثمار فى مرحلة النضج وعند زيادة الإصابة تتحد البقع على الأوراق وتجف وتموت.

- الندوة المتأخرة :

ويسببها الفطر Phytphtora infestanse

يناسب هذا الفطر درجات حرارة بين 18 – 22°م ورطوبة بنسبة 90% ويسبب هذا المرض خسائر كبيرة فى المحصول وتظهر الأعراض بإنحناء الأوراق مع الأعناق إلى أسفل مع ظهور إصفرار على حواف هذه الأوراق فى صورة بقع مائية غير منتظمة تكون مخضرة وداكنة على السيقان والأوراق ويتحول لونها إلى البنى الداكن وفى الطقس البارد الرطب يتكون على السطح السفلى للأوراق نمو أبيض دقيق يحاط بهذه البقعة البنية.

تتكون على الثمار بقع كبيره غير منتظمة لونها بنى مخضر صلبة وسطح البقع على الثمار ذو مظهر شحمى صلب.

- الإنثراكنوز :

المسبب المرضى Colletotrichum coccoids

تظهر على الثمار الناضجة على هيئة بقع مستديرة غائرة تكبر فى الحجم وتصبح أكثر عمقاً ذات لون مسود يتحول لون البقع للون القرنفلى فى الطقس الرطب وبصفة عامة لا تظهر الأعراض على الساق والأوراق.

الوقاية والعلاج من الندوة المبكرة والمـتأخرة والأنثراكنوز:

إتباع دورة زراعية يراعى فيها عدم تكرار زراعة الطماطم أو البطاطس بنفس الحقل.

التخلص من بقايا النباتات المصابة وحرقها وعدم إلقاء العروش أو الثمار المصابة على كومة السماد.

التهوية الجيدة للأنفاق.

الرش الوقائى بالمبيدات الوقائية بناء على متابعة الظروف الجوية.

أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء.

زووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء

كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء.

عند ظهور إصابة يستخدم مبيد دل كب 6% بمعدل لتر/ فدان ويكرر الرش كل فترة حسب الإصابة الموجودة.

- البياض الدقيقى Powdery mildew :

المسبب المرضى Leveillula taurica

تظهر أعراض المرض على الأوراق السفلية فى شكل بقع صفراء زاهية اللون سرعان ما تتحول إلى اللون البنى ثم تجف الأوراق وتسقط ويتكون على السطح السفلى للورقة والمقابل للبقع الصفراء الزاهية نمو دقيقى رهيف والذى يعطى مظهر أبيض رمادى خفيف.

الوقاية والعلاج:

حرق المخلفات وعدم رميها على كومات السماد.

زراعة الأصناف المقاومة أو المتحملة.

يستخدم (مبيد باندل 8% SC 8% كبريت + 1.3% كالسيوم) بمعدل 500سم/فدان.

ملحوظة:

من الممكن أن يجتمع مرض البياض الدقيقى مع الندوة المبكرة خاصة فى العروة الصيفى.

فى هذه الحالة نوصى بخلط واحد لتر دل كب + نصف لتر باندل للفدان.

الحشرات التى تصيب المحصول

- الحفارMole–crickets Gryllotalpa gryllotalpa) L.) :

يهاجم الحفار محصول الطماطم فى جميع مراحل نموه حيث يقوم بالتغذيه على بذور الطماطم فى المشتل قبل إنباتها وكذلك على الشعيرات الجذرية فى البادرات الحديثة وأيضا يصيب الطماطم بعد نقلها للحقل المستديم ويتغذى على جذور النباتات تحت سطح التربه مما يؤدى إلى ذبول النباتات وهى متصلة بالتربة مما يجعلها سهلة النزع و يشاهد قرض فى الشعيرات الجذرية و القمم النامية للجذور و ويمكن للحفار أن يحدث ثقوبا أو انفاقا في ثمار الطماطم وخاصة الخضراء الملامسة للتربة الرطبة مما يسبب تعفنها و تكثر الاصابة بالحفار فى العروة الصيفية ومن أهم أعراض الإصابه بالحفار هو وجود الأنفاق المتعرجة السطحية و المرتفعة قليلا عن سطح التربة بقطر 1 إلى 1.5 سم خاصة بجوار المساقى و الترع و تزداد الاصابة فى الحقول المسمدة بأسمدة بلدية أو القريبة من القرى

المكافحة:

العناية بتجهيز الارض بالحرث والعزيق وتعريض الارض للشمس وازالة الحشائش وتسوية الارض بالتزحيف

عدم المغالاة بالتسميد العضوي وخاصة غير المتحلل .

عدم زراعة الطماطم بعد المحاصيل درنية ومقاومة الحفار بعد هذه المحاصيل .

تعقيم التربة باشعة الشمس بالتغطية بالبلاستيك خلال اشهر الصيف الحارة وخاصة في اماكن زراعة المشاتل .

إستخدام المصائد الضوئيه حيث تجذب أعداد كبيره من الحفار مما يؤدى إلى إنخفاض الإصابه فى الأراضى الموبوءه.

إستخدام الطعم السام المكون من 1كجم من مبيد مارشال 25%WP + 15 – 20 كجم جريش ذرة + 20 – 30 لتر ماء + 1 كجم عسل أسود وتخلط جيداً وتترك لتتخمر وتوضع سرسبة فى بطن الخط بعد الرى وعند الغروب.

- الدوده القارضه:(Cut worm Agrotis ypsilon Rott) :

تشتد الإصابة بالدوده القارضه على نباتات الطماطم فى العروة الشتوية و فى الربيع ويحدث الضرر نتيجة قرض اليرقات الكاملة النمو لساق البادرات في المشتل أو في الارض المستديمة فى مستوى سطح التربة أوأعلى قليلا ويحث هذا مع بداية نقل الشتلات إلى الأرض المستديمه فيشاهد إنفصال الساق عن الجذر فى النباتات المصابه و قد يكون هذا القرض قرضا كاملا أو جزئيا وكلاهما يسبب موت النباتات المصابه. وعند البحث أسفل النباتات المصابة تشاهد اليرقات السمراء المقوسة التى تتلامس أجزاء الفم مع نهاية البطن. عند اصابة اليرقات لنباتات الطماطم الكبيرة تسبب حدوث اصابة ثانوية بمرض ذبول الفيوزاريوم مما يسبب ذبول وموت النباتات.

المكافحة:

العناية بتجهيز الارض للزراعة من حرث وتعريض الارض للشمس خاصة بعد البرسيم وازالة الحشائش .

جمع اليرقات السوداء المقوسة اسفل النباتات واعدامها.

عند رى الارض بالماء يضاف 30 لتر سولار فيقضى على اليرقات والعذارى المختفية في التربة

عند عدم نجاح الطرق السابقة يتم وضع الطعم السام المكون من 350 جم مارشال 25% + 1كجم شبة + 0.5 كجم عسل اسود + 25 كجم ردة ناعمة + (1:1.5) صفيحة ماء وذلك حول الجور تكبيشا عند الغروب.

- دودة ورق القطن: Spodoptera littoralis B. Cotton leafworm,

تتغذى يرقات الحشره على الاوراق فتحدث بها ثقوب كما تتغذى على البراعم الازهار والعقد الصغير وتحدث بها ثقوبا أيضاً والضرر الاقتصادى ينجم عن إحداث انفاق أو ثقوب داخل الثمار وتكون الفوهة غير منتظمة وتتشابه مع اصابة دودة اللوز الامريكية وتوجد اليرقات التامة النمو اسفل النباتات وتحدث ضررا بالثمار الناضجة الملامسة للتربة، ونشاط الحشرة ليلى . يمكن تمييز الإصابه بالحشره بوجود لطع البيض على الأوراق.

المكافحة:

الاهتمام باعمليات الزراعيه من حرث وعزيق ومكافحة الحشائش وعدم الزراعة بعد برسيم تحريش .

جمع لطع البيض باليد وكذلك اليرقات والثمار المصابة واعدامها .

عند الزراعة بجوار قطن أو برسيم يوضع جير حى على الجسور الفاصلة أو ملء قنوات الرى ووضع كيروسين بها.

عند رى الارض يضاف 30 لتر سولار أو كيروسين لقتل اليرقات والعذارى بالتربة .

استخدام المصائد الفرمونيه أو الضوئيه لخفض أعداد الحشره .

عند ظهور يرقات دودة ورق القطن يمكن إستحدام مبيد

مارشال 20% EC بمعدل 200سم /فدان حيث يمكنه القضاء على الفقس الحديث لدودة ورق القطن.

- المن Aphids :

تقوم حشرات المن بإمتصاص عصارة النبات من الأوراق بأجزاء فمها الثاقب الماص مما يؤدى إلى ظهور بقع صفراء بالأوراق ومع تقدم الإصابه تلتحم هذه البقع وتظهر الأوراق كلها صفراء. تبدأ الإصابه فى بؤر على حواف حقول الطماطم وترى مستعمرات المن على السطح السفلى للاوراق والبراعم وتظهر تشوهات على النباتات وتسبب ضعف النباتات وتجعد الاوراق على الشكل فنجان وتقزم النباتات مع إفراز ندوة عسلية تترمم عليها فطريات العفن الاسود ما يؤدي إلى التصاق الاتربة بها وتقليل كفاءة العمليات الحيوية بالنبات وكذلك نقل مرض تبرقش الخيار الفيروسى.

المكافحة:

ازالة الحشائش التى تتربى عليها حشرات المن .

ازالة النباتات المتقزمة والمصابة بالفيروس وحرقها.

عدم الإفراط فى إستخدام السماد الأزوتى.

وضع مصايد لاصقة صفراء يساعد فى تقليل الأعداد.

الرش بإستخدام مبيد مارشال 20 %EC بمعدل 100سم للفدان رشا على المجموع الخضرى.

- الذبابه البيضاء Bemisia tabaci Whitefly :

تتمثل الأضرار المباشرة للذبابه البيضاء فى إمتصاص عصارة النبات مما يؤدى إلى ظهور بقع صفراء على الأوراق وقد تصاب الطماطم بعدد كبير من الذبابه البيضاء فتلاحظ الأوراق صفراء بالكامل مما يؤدى إلى ضعف النبات وذبوله وفى حالة زيادة الأعداد تفرز الذبابه البيضاء الندوه العسليه التى تنمو عليها فطريات العفن الهبابى التى تسد الثغور التنفسيه للأوراق ويؤثر على كلوروفيل الأوراق فلا تستطيع الأوراق القيام بعملية التمثيل الضوئى مما يؤدى إلى ضعف النبات. أما الأعراض الغير مباشره للذبابه البيضاء فتتمثل فى نقل الأمراض الفيروسيه التى لاعلاج لها ومن أخطر هذه الأمراض مرض تجعد واصفرار اوراق الطماطم TYLCV)) وتظهر أعراض هذا المرض

بعد نقل الشتلات للأرض المستديمة بمدة تترواح بين 20 – 30 يوم تبعا لدرجة الحرارة و تتمثل فى تجعد الأوراق و إلتفافها وإصفرارها و تقزم النباتات و تشوهها و قلة الأزهار و العقد الصغير و عدم نضج الثمار و إنخفاض حاد فى المحصول . لذا يجب منع إصابة المشاتل تماما بالذبابه البيضاء والاستمرار فى مكافحتها ا الحقول المستديمه بعد نقل الشتلات و لمدة 45 يوم على الأقل و ذلك لمكافحة الفيروس و خاصة إبتداء من مايو و حتى آخر نوفمبر

المكافحة:

اختيار المشاتل بعيدا عن حقول الطماطم المثمرة أوالقرعيات التى تعتبر عائل مفضل للذبابه البيضاء. .

ازالة الحشائش والنباتات المصابة بالامراض الفيروسية خلال فترات النمو والازهار وحتى بداية العقد.

زراعة المشاتل بعد ازالة حقول الطماطم المثمرة والفلفل بمدة لاتقل عن اسبوعين .

التوازن الغذائى بين الازوت والبوتاسيوم والفوسفور وعدم الإفراط فى التسميد الأزوتى.

من الممكن إستخدام المصائد الصفراء اللاصقه لتقليل أعداد الحشره.

زراعة حواجز من الذرة الشامية حول حقول الطماطم لخفض تعداد الذباب الابيض وقلة انتشار الامراض الفيروسية .

رش المشاتل والارض المستديمة بمركب مارشال 20 % EC بمعدل 200سم للفدان

- فراشة درنات البطاطس Phthorimaea operculella :

تضع الإناث المخصبة البيض فردياً أو فى مجموعات على المجموع الخضرى ويفقس البيض إلى يرقات نشطه تتجول على الورقة ثم تدخل إلى داخل الورقة محدثة انفاقاً دقيقة شفافة غير منتظمة نتيجة للتغذية على أنسجة الورقة بين البشرتين وبمرور الوقت تصبح الأنفاق أوسع نتيجة لزيادة اليرقة فى الحجم ثم تتجه اليرقات إلى العرق الوسطى ثم إلى الساق ويتسبب عن الإصابة جفاف الورقة بالكامل تظهر على الاوراق بقع باهتة حيث تتغذى اليرقة بين بشرتى الورقة وتاخذ طريقها إلى العرق الوسطى حيث تظهر داخل النفق جلود الانسلاخ وبراز الحشرة .

وعند تكون الثمار تحفر اليرقات في الجزء اللحمى من الثمرة عند العنق فتصنع انفاقا داخلها ويشاهد فوهة ثقب دخول اليرقة على الثمار الناضجة ويظهر على الفوهة براز الحشرة بلون اسود في منطقة الكاس مما يؤدي إلى تعفن الثمار وتشتد الاصابة في العروة الصيفية المتاخرة خلال اشهر مايو ويونيو ويوليو.

المكافحه:

1- ازالة اوراق وثمار الطماطم المصابة بدودة درنات البطاطس واعدامها.

2- استخدام مصايد فرمون فراشة درانات البطاطس لجذب الذكور بمعدل 3-5 مصايد / فدان

3-– الزراعة المبكرة في العروة الصيفية للهروب من الإصابه.

4- عدم مجاورة زراعات الطماطم للبطاطس أو بعد بطاطس أو عدم تخزين بطاطس بجوار حقول الطماطم

- دودة ثمار الطماطم ( دودة اللوز الامريكية ) helcoverpa armigera :

تظهر الاصابة بهذه الحشره خلال الفتره من ابريل حتى نهاية سبتمبر وتتلف اليرقات اعضاء التكاثر في النباتات مثل البراعم والازهار ، وتتميز الاصابة على الثمار بوجود فوهة الثقوب دائرية وتفضل اليرقة ثمار الطماطم الخضراء غير الناضجة وتتغذى عند اتصال العنق بالثمرة حيث يظهر مقدم جسم اليرقة داخل الثمرة ومؤخر الجسم خارجها مع وجود براز على مؤهة مدخل النفق مما يؤدى إلى تعفن الثمار وتلفها.

المكافحة :

النظافة الزراعية والتخلص من الحشائش التى تصيبها الافة .

جمع الثمار الخضراء المصابة واعدامها بما فيها من يرقات.

استخدام مصايد الفومون لذكور فراشات دودة اللوز الامريكية (دودة ثمار الطماطم) فتضع الاناث بيضا غير مخصب لا يفقس .

- صانعات الأنفاق Tomato leafminers, Liriomyza bryoniae :

تتميز النباتات المصابة بوجود أنفاق خيطيه باهته بين بشرتي الورقه يوجد بداخلها يرقات عديمة الأرجل ذات لون سمنى و يزداد عدد الأنفاق بزيادة تعداد الحشرة مما يؤدى إلى ذبول الأوراق وإصفرارها وتلف أنسجتها ويلاحظ وجود مجاميع من اليرقات والعذارى على الأوراق.

المكافحة:

التبكير بالعزقه الأولى مع الترديم حول النباتات والتبكير برية المحاياه لتشجيع نمو جذور قوية كبيرة.

التسميد الجيد لتقوية النباتات.

العناية بالعمليات الزراعية المختلفة ونقاوة الحشائش.

تقليع النباتات المصابة وحرقها.

إعدام العروش الجافة بعد جمع المحصول لإحتوائها على كثير من العذارى ثم عزق الأرض وتركها للتشميس لقتل ما يوجد بها من عذارى.

- حافرة أنفاق الطماطم (توتا أبسوليوتا) Tuta Absoluta :

آفة مدمرة لنبات الطماطم موطنها الأصلي هو أمريكا الجنوبية و حديثا أصبحت تشكل خطرا على منطقة حوض البحر المتوسط و الحشرة لها قدرة عالية على التكاثر حيث تكون 10 – 12 جيل في السنة و اليرقة لا تتحول الى عذراء مادام الغذاء متوفر و تقضي بياتها الشتوي كبيض او عذارى او حشرات كاملة
تضع الأنثى 250 – 300 بيضة و هي حشرة عابرة للحدود و هي تصيب النباتات في الحقل المفتوح و الصوب

مظهر الإصابه والضرر:

تحفر الحشرة في الاوراق صانعة انفاقا كبيرة و عريضة كما انها قد تتغذى على منطقة كبيرة او صغيرة من الورقة مكونة بقع شفافة عليها كما انها تهاجم الثمار و تتغذى عليها و تتلفها وفي احيان كثيرة قد لا تلاحظ الاصابة لان الفتحة تكون تحت كاس الثمرة و تفاجا بعد فترة بتلف كم كبير من الثمار الناضجة و الخضراء وهي تصيب الطماطم في كل مراحل عمرها وهي تهاجم اجزاء عديدة من النبات كالقمة النامية و الافرع و الازهار بالاضافة للاوراق و الثمار



وهي تؤثر على كمية و جودة الثمار في االطماطم وقد تصل الخسائر في الانتاج من 50 الى 100 % وقد سجل ذلك في الاتحاد الاوروبي سنة 2005.

ولان اليرقة تتغذى على مناطق داخلية و لانها تطور سلالات مقاومة للمبيدات الكيميائية فان الفشل في مكافحتها كيماويا لوحظ في مناطق عديدة من العالم

المكافحه:

بروكليم 120 جم للفدان
أفانت 105 سم للفدان
ماتش + فيرتميك 200سم + 100 سم للفدان
فيرتو + لانيت 400 سم + 100 جم للفدان

شالنجر 50سم /100 لترماء

- الجعل ذو الظهر الجامد (الجعل الاسود Pentodon bispinosus) :

تسبب الاصابة بيرقات الجعال ذبول النباتات وموتها وهى واقفة في التربة وعند الكشف اسفل الجور المصابة تشاهد يرقات مقوسة لونها سمنى غليظة متجمعة حول الجذور حيث تفضل الاراضى الخفيفة والمسمدة بسماد عضوى غير متحلل حيث أن الجعال تفضل وضع البيض على المواد الدباليه الرطبه .

المكافحة:

كمر السماد البلدى قبل وضعه في الارض عند التسميد من 2-3 اشهر وذلك باضافة سوبر الكالسيوم وسلفات البوتاسيوم وسلفات الامونيوم اليه مع الترطيب بالماء لاستكمال تحلل السماد العضوى .

الاهتمام بخدمة الارض من حرث وتعريض للشمس أو التعقيم بوضع البلاستيك في الاشهر الحارة صيفا خاصة في المشتل .

ازالة الحشائش.

اتباع الدورة الزراعية الثلاثية بتعاقب المحاصيل كثيفة الزراعة مثل القمح أو البرسيم مع المحاصيل على خطوط مثل الطماطم

فوائد الطماطم ( البندورة ) الغذائية و الطبية

للطماطم فوائد كثيرة و تتميز عن غيرها بتنوع هذه الفوائد لجميع اعضاء الجسم


مكونات الطماطم:

البندورة وطرق زراعتها وأهم الأمراض التي تصيبها وطرق علاجها وأهم فوائدها للصحة

تحتوي البندورة على الفيتامينات ،المعادن ، الالياف، البروتين الكربوهيدرات.
لا تحتوي الطماطم على الصوديوم، الدهون المشبعة والكولسترول.
وتعتبر مصدر جيد للـ فيتامين E )ألفا توك فيرول)، الثيامين، النياسين،
فيتامين B6، وحامض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس،
ومصدر جيد جدا من الألياف الغذائية، فيتامين A، فيتامين C، K والبوتاسيوم والمنغنيز

فوائد الطماطم:

من فوائد الطماطم إزالة الجراثيم المتسببة في الأمراض التي تعلق في جسد المريض
تقوم الطماطم بتنشيط حركية الكليتين
تحتوي الطماطم على نسبة كبيرة من فيتامين أ و ايضا فيتامين س
تعمل الطماطم كمطهر للأمعاء والبطن كما أنه يزيل عسر وصعوبة هضم الطعام والإخراج
تحتوي ثمرة الطماطم على معدن الحديد فاذا كنت تعاني من فقر الدم اشرب عصير الطماطم او تناولها
يمكن استخدام الطماطم لتخفيف وعلاج الحموضة لمعادلة قلويات الجسم
تقلل الطماطم حالة الاحتقان في الأمراض الصدرية الخاضة بالتنفس واحتقان القصبة الهوائية
الطماطم مفيدة لحاملي مرض السكري وذلك لوجود كمية صغيرة جدا من الكربوهيدرات ويمكن استخدامها في التنحيف ايضاً
عصير الطماطم يعالج التهابات المفاصل عن طريق مزجها بالزيت والتسخين حتى يتبخر ثم الوضع فوق منطقة الاصابة لتسكين الالم
تناول الطماطم يفتح المسامات والقنوات الطبيعية في الجسم

الطماطم و سرطان البروستات:

أفاد باحثون بأن ثمرة الطماطم تحتوي على مواد تعمل معاً للمساعدة في مكافحة سرطان البروستاتا، حيث وجدوا مواد
كيماوية في ثمرة الطماطم تعزز تأثير “الليكوبين”.
وأشار الباحثون بمعهد السرطان القومي، إلى أن الملحقات الغذائية التي تحتوي فقط على مادة “الليكوبين” لها تأثير
محدود في مكافحة السرطان.
وأوضح باحثون من جامعتي الينوي واوهايو، أن منفعة هذا الغذاء لا يتعلق “بالليكوبين” وحده بل قد يعود إلى عدة
عوامل أخرى قد تعود إلى نوعية التغذية وتواجد كميات عالية من المواد المضادة للتأكسد فيها وخلوها من الدهون
الحيوانية وللغذاء أهمية كبرى في معالجة السرطان البروستاتي واحتمال منع حدوثه وتقدمه، إذا ما شملت الحمية
الغذائية كميات كبيرة من الحبوب والخضار والنبات والفواكه والشعير وكمية قليلة من السكريات والدهون الحيوانية

الطماطم و تصلب الشرايين:

تناول الطماطم في التخفيف من نسبة الإصابة بتصلب أنسجة الشرايين لاحتوائها على مركب
يمنع تجمع “الكوليسترول” في شرايين الدم, وفق دراسة أجراها فريق بحث في جامعة
كوماموتو اليابانية.
والمركب الموجود في الطماطم يسمى “ايسكيلواسايد” اكتشفه
الباحثون اليابانيون عام 2003 وتابعوا البحث لمعرفة مدى تأثيره على الفئران
ليكتشفوا أن “الايسكيلواسايد” خفف من مستويات الشحوم والكولسترول في دماء الفئران
دون تغير أوزانها.
ومن المعروف أن الطماطم تحتوي على “اللايكوبين
والكاروتيني” المعروفين بتقليل عوامل تقدم السن لخاصيتهما المضادة
للتأكسد.
ويسعى فريق البحث للتأكد فيما إذا كان هذا المركب يعمل بالطريقة
ذاتها في جسم الإنسان.

الطماطم و الكوليسترول:

كشف خبراء أستراليون من جامعة أديلايد عن نتائج 14 دراسة سابقة أعدت عن الطماطم على مدى 55 سنة، واستنتجوا أنها توفر وسيلة دفاع طبيعية بوجه ارتفاع ما يُعرف بالكولسترول السيئ في الدم.وتمنح الطماطم منافع تحاكي منافع statins أو الأدوية المخفضة للكولسترول وأدوية تثبيت الضغط، فتناول 25 ملغ من مادة lycopene الموجودة في الطماطم يومياً يُمكن أن يخفض الكولسترول السيئ بنسبة 10%.ويكمن السر في مستويات مرتفعة من مادة lycopene التي تمنح الطماطم الناضجة لونها الأحمر، والـlycopene مادة مضادة للأكسدة تبين أخيراً أنها تحمي من أزمات القلب والجلطات.وبحسب الباحثين، فإن منافع الطماطم تزيد بعد الطهي لأن استواءها يُسهّل عملية امتصاص الجسد لمادة lycopene. ويُعد 56 غراماً من معجون الطماطم أو نصفُ لتر من عصير الطماطم المطبوخة كمية كافية لمساعدة العديد من المرضى.

الطماطم و السكتة الدماغية:

توصل باحثون في فنلندا إلى أن الوجبات الغنية بالطماطم قد تقي من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وكان الباحثون يجرون دراسة حول تأثير مادة اللايكوبين، وهي مادة كيميائية حمراء فاتحة اللون توجد في الطماطم والفلفل والبطيخ. وأظهرت دراسة شملت 1.031 شخصا نشرت في دورية “نيورولوجي” أن الأشخاص الذين لديهم أكبر نسبة من اللايكوبين في الدم كانوا الأقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
وطالبت مؤسسة “ستروك اسوسييشن” بإجراء مزيد من الأبحاث حول السبب في هذا التأثير لمادة اللايكوبين.
وجرى تقييم اللايكوبين في الدم في بداية الدراسة، ثم جرى متابعة هؤلاء الأشخاص على مدى الاثني عشر عاما التالية.
وتم تقسيم الأشخاص الذين خضعوا للدراسة إلى مجموعتين بناء على كمية اللايكوبين في الدم، وسجلت 25 إصابة بالسكتة الدماغية في 258 شخصا من بين المجموعة التي لديها نسبة منخفضة من اللايكوبين.

ولكن سجلت 11 إصابة بالسكتة الدماغية فقط في المجموعة التي تضم 259 شخصا يتمتعون بنسبة عالية من اللايكوبين.
وذكرت الدراسة أن خطر الإصابة بالسكتة انخفض بنسبة 55% بتناول غذاء غني باللايكوبين.
خفض كبيروقال الدكتور جوني كاربي من جامعة “ايسترن فنلاند” في كوبيو إن “هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة التي تشير إلى أن الأغذية الغنية بالفاكهة والخضراوات لها دور في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأضاف بأن “هذه النتائج تدعم النصائح حول ضرورة تناول الأشخاص الفاكهة والخضراوات خمس مرات يوميا، وهو ما قد يؤدي إلى خفض كبير في عدد الإصابات بالسكتات الدماغية في أنحاء العالم، بحسب دراسة بحثية سابقة.
وأوضح أن اللايكوبين كان بمثابة مادة مضادة للأكسدة وقلل من حدوث تضخم في الأوعية الدموية ومنع حدوث تجلط دموي.
وقالت الدكتورة كلير والتون من مؤسسة “ستروك اسوسييشن” إن “هذه الدراسة تشير إلى أن المادة المضادة للأكسدة الموجودة في أطعمة مثل الطماطم والفلفل الأحمر والبطيخ يمكن أن تساعد في خفض مخاطر إصابتنا بالسكتة الدماغية”.
لكنها شددت على أن “هذا البحث لا ينبغي أن يمنع الأشخاص من تناول أنواع أخرى من الفاكهة والخضراوات حيث إنها جميعا لها فوائد صحية وتظل جزءا مهما من غذاء ثابت”.
وأضافت “هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لمساعدتنا على فهم لماذا أن هذه المادة المضادة للأكسدة على وجه الخصوص والتي توجد في خضراوات مثل الطماطم يمكنها المساعدة في التقليل من مخاطر إصابتنا بالسكتة الدماغية

فوائد الطماطم لفقر الدم:

الطماطم تحتوي على جميع الكاروتينات الرئيسية الأربعة: ألفا وبيتا كاروتين، لوتين، والليكوبين. وقد يكون لهذه الكاروتينات منافع فردية، ولكن أيضا لهم جميعاً معاً فوائد صحية أعلى حيث في وجودهم جميعاً تجتمع الفوائد (أي أنها تتفاعل لتوفير الفوائد الصحية بقيمة اعلى). على وجه الخصوص، والطماطم تحتوي على كميات رهيبة من الليكوبين، يعتقد أن لديهم أعلى من النشاط المضاد للأكسدة كل الكاروتينات .
الطماطم تساعد في الحد من فقر الدم لما تحتويه من عناصر ومعادن بدرجات عالية تمد الجسم بما يحتاجه من الحديد وغيره من العناصر المفقودة ليستعيد قوته من جديد حيث ووجد الباحثون أن مادة الليكوبين (شريطة ان تكون من الطماطم (البندورة) ارتبطت بانخفاض 90٪ من خطر الإصابة بفقر الدم وكانت المافاجأة ايضاً انها تخفض درجة الاصابة بسرطان البنكرياس بين الرجال بنسبة 31% .
الطماطم تحتوي على جميع المواد المضادة للاكسدة التي تعمل بالطاقة الثلاثية: بيتا كاروتين (التي لديها فيتامين (أ) المسئول عن النشاط في الجسم)، و فيتامين E، وفيتامين C و A وهذه العناصر والفيتامينات التي تجتمع في هذه الفاكهة الصغيرة التي تم تصنيفها مع الخضروات لها فائدة كبيرة جداً لامداد الجسم بكل ما يحتاجه لاستعادة نقص الفيتامينات والمعادن ليستعيد دورته الدموية من جديد ويشفى تماماً من فقر الدم .
كما ان الطماطم غنية بالبوتاسيوم، وهو معدن معظمنا لا يحصل على ما يكفي منه لحاجة الجسم حيث ان كوب من عصير الطماطم يحتوي على 534 ملليغرام من البوتاسيوم، و1/2 كوب من صلصة الطماطم يحتوي 454 ملليغرام.
عندما تؤكل الطماطم (البندورة) جنبا إلى جنب مع الأفوكادو أو زيت الزيتون، يقوم الجسم بامتصاص المواد الكيميائية النباتية مثل الكاروتينويد في الطماطم (البندورة) بدرجة اعلى قد تصل من اثنين إلى 15 مرة عن امتصاصه لهم مع الطماطم فقط ، وفقا لدراسة من جامعة ولاية أوهايو الطماطم (البندورة) وجدوا أن الناس الذين يتبعون حمية الطماطم وعصير الطماطم لديهم انخفاض في معدلات الوفاة من أمراض القلب والسرطان.نظراً لـفوائد الطماطم العالية في امراض القلب والأوعية الدموية.
عندما تأكل الامهات المرضعات منتجات الطماطم، تزيد من تركيز حليب الثدي. في هذه الحالة، ووجد الباحثون أيضا أن تناول منتجات الطماطم مثل صلصة الطماطم زادت تركيزات الليكوبين في حليب الثدي أكثر من تناول الطماطم الطازجة وأكدوا ان تناول الطماطم مطهية أفضل بكثير من تناولها بشكلها الطبيعي الطازج .
كما ان قشور الطماطم تحتوي على نسبة عالية من الكاروتينات الموجودة في الطماطم نفسها ، لذلك ينصح الاطباء بعدم تقشير الطماطم او التخلص من القشر فهو يحتوي على العديد من الفوائد الهامة والفيتامينات التي تحتويها الطماطم نفسها فلا تتخلصوا منها .

أضرار الطماطم:

البندورة وطرق زراعتها وأهم الأمراض التي تصيبها وطرق علاجها وأهم فوائدها للصحة

تسبب تهيج بالقولون للأشخاص المصابين بالقولون العصبي .
يفضل أن الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستات أن يتجنبوا تناول الطماطم وذلك لأنّها تزيد من التضخم .
إنّ تناول الطماطم خضراء اللون ” أي قبل أن تنضج ” تسبب الإسهال ، وارتخاء جفون العين .
إذا طبخت الطماطم بأوعية نحاسية تسبب التسمم وذلك لأنّها تتفاعل مع النحاس ،و تصبح سامة من الدرجة الأولى.
على الأشخاص الذين يعانون من حموضة بالمعدة و أصحاب المعدة الحساسة تجنب تناول الطماطم بكثرة و ذلك لحموضة الطماطم .
إنّ الطماطم سريعة الفساد كما أن لها القدرة على الإحتفاظ بالمواد الكيماوية المرشوشة السامة عليها ، لذلك يجب حفظ الطماطم داخل الثلاجة و غسلها جيدا قبل أكلها . لكن الاشخاص الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية ، لا تعود عليهم ثمار الطماطم ( البندورة ) إلاُ بالفائدة العظيمة التي تعرف فيها دائماً و أي شيء لا يتم تناوله بإعتدال قد يسبب بعض المشاكل لصاحبه و كما تقول الحكمة ( خير الأمور أوسطها)  .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان اول الموضوع

اعلان وسط الموضوع

إعلان اخر الموضوع