الدراق وانواعه وأهم فوائده للصحة والقيمة الغذائية له
الدراق وانواعه وأهم فوائده للصحة والقيمة الغذائية له وطرق زراعته
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الشعبة: مستورات البذور
الطائفة: ثنائيات الفلقة
الرتبة: الورديات
الفصيلة: الوردية
الجنس: الخوخ
النوع: الدراق
الاسم العلمي:
Prunus persica
الدُّراق
شجرة تتبع جنس الخوخ (الذي يشمل معظم اللوزيات) من الفصيلة الوردية.
الموئل ومناطق الانتشار:
ينتشر في حوض
البحر المتوسط في بلاد مثل سوريا، الأردن، فلسطين، وإسبانيا، وإيطاليا، والجزائر
والمغرب. كما ينتشر جنوب غرب أمريكا الشمالية والجنوبية مثل [تشيلي]. وجنوب غرب
إفريقيا وجنوب أفريقيا.
الوصف النباتي:
الثمرة عبارة
عن حسلة. تزهر في فصل الربيع أزهارها وردية اللون.
لمحة تاريخية:
زرعت شجرة
الدُّراق في دمشق قبل ما يزيد على 2500 سنة وعرفت من ثمار دمشق وفاكهتها، وعرفها
الإسكندر المقدوني في دمشق وبعد أن قدمت له وأعجب بهذه الفاكهه التي لم يعرفها
سابقاً فطلب أن تؤخذ إلى روما لزراعتها.
الإنتاج:
الدُّراق
فاكهة صيفية لذا فلا نشهدها في باقي الفصول الأخرى كما أنه لا يمكن أن نزرع هذا
النبات الغني بالفيتامينات في البيوت البلاستيكية لأن البيوت البلاستيكية تصلح
للنباتات صغيرة الحجم وليس للأشجار.
المحتويات:
القيمة
الغذائية لكل (100 غرام)
الطاقة
الغذائية 165 كـجول (39 ك.سعرة)
الكربوهيدرات 9.5 g
السكر 8.4 g
ألياف غذائية 1.5 g
البروتين
بروتين كلي 0.9 g
الدهون
دهون 0.3 g
الفيتامينات
فيتامين أ
معادل. 16 ميكروغرام (2%)
ملح حمض
الفوليك (فيتامين ب9) 4 ميكروغرام (1%)
فيتامين ج 6.6 مليغرام (11%)
معادن وأملاح
الحديد 0.25 مليغرام (2%)
بوتاسيوم 190 مليغرام (4%)
معلومات أخرى
النسب المئوية
هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات
الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
المصدر: قاعدة
بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية
يحتوي الدراق على :
85% من وزنها
ماء.
5 غرام سكر.
1 غرام
نشويات.
نصف مليغرام
حديد ونصف غرام بروتين ودهون.
فسفور، كبريت،
ونسبة عالية من الفيتامينات
الدراق وانواعه وأهم فوائده للصحة والقيمة الغذائية له وطرق زراعته
الوصف
المورفولوجي:
يتراوح ارتفاع
أشجار الدراق حسب أصنافها بين 3-8 م شكل التاج مخروطي والأوراق متساقطة متطاولة
حادة الرأس مسننة الحواف خضراء فاتحة اللون لها رائحة زيت اللوز المر عند فركها
براحة اليد.للأوراق في الدراق أذينات ذات لون أحمر، تكون البراعم الزهرية والورقية
متوضعة على شكل مجموعات بعدد 2-3 في آباط الأوراق وهي ذات لون وردي محمر أو أبيض
محمر.. تزهر في فصل الربيع أزهارها وردية اللون، والثمرة حسلة مختلفة الأشكال
والأحجام حسب الأصناف وهي محمولة على عنق ثمري قصير وفي داخلها نواة يختلف حجمها
وطبيعة سطحها حسب اختلاف الأصناف وضمن النواة بذرة مرة الطعم حاوية على مادة سامة
هي حمض الهيدروسيانيك...
الخصائص
البيولوجية:
تتميز شجرة
الدراق بقوة نموها وبقدرتها العالية على تكوين الطرود والتبكير في دخول طور
الإثمارويتركز الحمل في الدراق على أفرع بعمر سنة وبشكل باقات زهرية....
وشجرة الدراق
بشكل عام خصبة ذاتياً فيما عدا بعض الأصناف هذا ويفضل عند انتشار بستان دراق أن
يتم زراعة أكثر من صنف لزيادة الإنتاجية فيه ...
العوامل
المساعدة على زراعة الدراق:
تعتبر شجرة
الدراق من نباتات المناطق الحارة والتي لايزيد ارتفاعها عن ألف متر عن سطح
البحر.تتأقلم مختلف أنواع الأصول في الدراق مع مختلف أنواع الأتربة وحتى الأتربة
الفقيرة ومع ذلك تتطلب شجرة الدراق تربة عميقة، جيدة النفاذية وغنية بالمواد
العضوية هذا وتحب شجرة الدراق أراضي الكرمة ذات الحصى والكلسية، أما الأراضي ذات
الرطوبة والباردة فهي لا تناسبها اطلاقاً....
طرق الإكثار
في شجرة الدراق:
1- الإكثار
البذري: يتم في هذه الحالة تنضيد البذار في شهر كانون الثاني ويتم زراعة هذه
البذور في نيسان
2- الإكثار
بالعقل :تستخدم العقل الغضة للحصول على اصول خضرية للتطعيم عليها
3- الإكثار
بالتطعيم: تعتبر هذه الطريقة في الإكثار من أكثر الطرق شيوعاً والأكثر ضماناً
وتعتبر طريقة التطعيم بالعين الساكنة هي الطريقة السائدة.
الأصول
المستخدمة في الدراق:
أ- الدراق
البري: من الأصول الرئيسية المستخدمة في عملية الإكثار وهو المستخدم في سوريا ،
يتميز هذا الأصل بالتوافق التام مع معظم أصناف الدراق، وهو يجود في الأراضي الخصبة
والعميقة ولكنه لا يتلاءم مع الأراضي الطينية والكلسية ومن عيوبه إصابته
بالنيماتودا.
ب- اللوز:
يناسبه اللوز الحلو
ت- الخوخ:
يستخدم أصل الخوخ سان جوليان
ث- الجانرك:
أصل يتحمل الرطوبة ويتلاءم مع الأراضي الثقيلة..
كيفية زراعة
الدراق والبيئة المناسبة له:
هناك العديد
من أصناف الدراق لذلك يفضل تحديد نوع واحد من الأصناف والعناية به .
تجهيز التربة
المناسبة للزراعة: حيث أنه يفضل أن تكون نسبة ملوحة التربة معتدلة ولا تزيد عن
الحد الطبيعي، ويفضل أن تكون التربة جيدة الصرف غير طينية ثقيلة، وكذلك الحال
بالأراضي التي تعرف بالصماء التي لا تسمح بمرور الهواء أو الماء والغذاء عبر
الجذور مما يؤدي لموت الجذور والمحصول كذلك .
توفير كمية
الأسمدة التي تحتاجها التربة ويتم بذلك فحص التربة ومعرفة جاهزيتها للزراعة .
الري
والسقاية: تحتاج أشجار الدراق لمياه خالية من الملوحة حتى تعطي محصولاً جيداً
وفيراً، ويقل كذلك المحصول إذا قلت مياه الري، وتتوقف كمية الري حسب طبيعة التربة
والمكان التي تتواجد به الأشجار ودرجة الحرارة حيث إنه يفضل ري أشجار الخوخ بالوقت
الذي يكون فيه الجو مائلاً للبرودة حيث أن أفضل الأوقات هي الشروق وبعد الغروب،
يتم التوقف عن الري بفترة إنتاج الزهور ويفضل توفير الرطوبة عندما يصبح لدينا
أشجار صغيرة .
زراعة الدراق
بالبذور : نحضّر بذور الخوخ الطازجة ويفض أن تكون من نوع الدراق الجيد حيث إن
الثمار الجيدة تعطي بذوراً جيدة، بعد ذلك يتم نزع القشرة الخارجية ويفضل الانتباه
لتضرر البذرة الداخلية. نمسك البذور التي نزعنا عنها الغلاف الخارجي الصلب من ثم
نقوم بإزالة الطبقة البيضاء الرقيقة التي تغلف االبذرة ويفضل عدم لمس البذرة
نهائياً أو تضررها. نحضر البذور ويتم تجفيفها بالكامل حتى لا تصاب بالتعفن من جراء
الرطوبة المتواجدة تحت التربة ونجهز التربة كما ذكرنا سابقاً ويتم تسميدها من ثم
نتقوم بحفر حفرة صغيرة ونقوم بوضع البذرة بداخلها من ثم نغطي البذرة بطبقة صغيرة
من التربة ويتم سقايتها حسب حاجة التربة. بعد مرور عدة أسابيع يجب أن تكون أنتجت
بعض من الأوراق ويتم التأكد من ذلك بعد مرور شهر وهذا الحد الأقصى، وإذا لم تزهر
فهذا دليل على فشل الزراعة . ينمو الخوخ بدرجة حرارة معتدلة ويحتاج للدفئ من وقت
لأخر. تحتاج البذرة لكي تنمو وتزهر وتنتج الثمر من ثلاثة سنوات إلى خمسة سنوات
تقريباً .
تقليم
التربية:
يفضل زراعة
أشجار الدراق وتربيتها على ساق متوسط ونختار 3 – 5 أفرع موزعة بشكل دائري متوازن
حول الساق .....
ومسافات
الزراعة المناسبة للدراق: 4 × 4 م...
طبيعة الحمل
في الدراق:
تتفتح أزهار
الدراق في الربيع على أفرع بعمر سنة أو على شكل باقات زهرية قصيرة تنتهي ببرعم
خضري تعيش حتى الثلاث سنوات، هذا ويكون البرعم الخضري بشكل مخروطي وحاد الرأس أما
البرعم الزهري فيكون دائري الشكل هذا ويظهر هذا الفرق جلياً في شهر شباط وآذار هذا
ولا يعطي البرعم الزهري إلا زهرة واحدة...
أنواع الطرود
في شجرة الدراق:
1- الباقات
الزهرية: عبارة عن عضو ثمري قصير ينتهي ببرعم خضري ويتكون من براعم زهرية فقط تكون
على شكل باقة تعيش حتى الثلاث سنوات.
2- الطرود
المختلطة: وهو عبارة عن طرد متوسط تتوضع عليه البراعم الزهرية والخضرية معا
3- الطرود
الخضرية: ذات قوة متوسطة تحمل براعم خضرية في الحالة الطبيعية
4- الطرود
الشحمية: عبارة عن أفرع قوية جداً لاتحمل سوى براعم خضرية ولكن يمكن بمعاملة خاصة
أن تعطي بداية أفرع ثمرية تثمر في السنة القادمة.
5- الطرود
الثمرية البسيطة: وهي عبارة عن أعضاء إثمار قصيرة ورفيعة ومنحنية.
تقليم الشتاء:
ويتم تقليم
مختلف أنواع الطرود على شجرة الدراق كما يلي:
1- باقات
زهرية لا تقلم
2- الطرود
الثمرية البسيطة : لاتقلم ولكن قد يتواجد في قمته من الناحية الخارجية برعم خضري
وفي هذه الحالة يمكن القص على هذه العين.
3- الطرود
المختلطة : يقص الطرد المختلط على عدة براعم حيث تكون البراعم الخضرية في أسفل
الفرع، أما البراعم المتبقية عليه فهي ثمرية ومن المفيد عند التقليم أن يكون
التقليم على برعم خضري.
4- الطرود
الشحمية: تقلم هذه الطرود تقليماً طويلاً بحيث تكون طروداً متوسطة القوة لتستخدم
بعد ذلك في الحلول مكان فرع هيكلي قد هرم وتعرى من الأسفل،اويمكن ازالتها في حال
مزاحمتها لأعضاء الإثمار الأخرى
5- الطرود
الخضرية: تقلم الطرود الخضرية حسب قوتها فإذا كانت ضعيفة تقص على عينين وذلك
ليساعد على تكوين طرود ثمرية في السنة القادمة.
أصناف الدراق:
أ- أصناف
محلية:
الغتمي: تكون
الثمار كبيرة الحجم فيه وذات لون أصفر مخضر، اللب فيها أبيض والنواة لاصقة، يتم
نضج ثماره في آب وهي شديدة الرائحة وبرية.
الاستامبولي:
تكون الثمار متوسطة الحجم فيه ذات شكل كروي حمراء اللون داكنة لبها أصفر يتم نضج
الثمار في أواخر تموز وبرية.
الحمصي: تكون
الثمار متوسطة الحجم فيه ذات شكل كروي صفراء اللون ذات لب أبيض يتم نضج الثمار في
آب وبرية.
الصيفي: تكون
الثمار صغيرة الحجم فيه ذات شكل كروي صفراء محمرة ذات لب أبيض مصفر يتم نضج الثمار
في تموز وهي خالية من الزغب.
الزهري
(النكتارين) ثماره صغيرة الحجم ذات شكل كروي حمراء قاتمة اللون قشرتها خالية من
الوبر تماماً ذات لب أصفر عطري ذات طعم حلو، لوزتها غير لاصقة، يتم نضج الثمار في
آب وحتى أواخر أيلول.
ب - أهم
الأصناف الأجنبية وتتضمن ما يلي: ماي فلاور: ثماره متوسطة الحجم ذات لون أصفر فاتح
مع تلون باللون القرمزي من الجهة المعرضة لأشعة الشمس واللب طعمه معطر وذو حموضة
قليلة ينضج في بداية حزيران وهناك امسدن، البرتا،ريد هافن ........
الأمراض
والحشرات والمشاكل:
تعاني أشجار
الدراق كغيرها من اللوزيات من آفة حفار ساق اللوزيات.
أما بالنسبة
للثمار فتعاني من:
إصابات حشرية
العفن
(الخارجي، عفن البذرة، عفن العنق)
عيوب القشرة
والتلوين، وجود الأتربة، الشقوق في جسم الثمرة سواء كانت الشقوق صغيرة أو كبيرة
أضرار التبريد
والتجميد
أهم أمراض
اللوزيات:
1- مرض العفن
البني (المونيليا) على أشجار اللوزيات:وتظهر أعراض الإصابة على الثمار بظهور بقع
بنية دائرية صغيرة ويكون السطح المتعفن ناعماً ويكون لحم الثمرة المتعفن أطرى من
النسيج المحيط به ويصبح لونها رمادي بتقدم الاصابة
المكافحة وتتم
:
• إزالة
الثمار المصابة العالقة على الأشجار أو الساقطة على الأرض.
• التقليم
الجيد
• استخدام
المبيدات الفطرية مثل الكابتان ورش المركبات النحاسية
2- مرض تجعد
أوراق الدراق:يؤدي إلى تجعد الأوراق وبالتالي تساقطها والذي ينعكس أثره على الشجرة
بشكل عام حيث يقلل من عقد الثمار
المكافحة وتتم
:
- بإزالة وحرق
الأفرع والأوراق المصابة .
- رش الأشجار
بأحد المواد التالية في موسم السكون محلول بوردو – أوكسي كلورو النحاس
3- مرض البياض
الدقيقي في الدراق:حيث تظهر الإصابة على الأوراق والأفرع الحديثة بشكل بقع بيضاء
دقيقة تزداد حجماً وعلى الثمار تظهر الإصابة بشكل بقع بيضاء مستديرة
المكافحة:
إزالة الأجزاء
المصابة وحرقها
استخدام
المبيدات الفطرية
4- مرض التدرن
التاجي البكتيري :ويتميز بتكوين درنات على السوق والجذور وبصورة خاصة في المنطقة
القريبة من سطح الأرض حيث تتقزم الأشجار. كما تضعف من مقاومتها للشتاء ويؤثر في
نموها وحملها
المكافحة:
إنتاج شتول
خالية من الإصابة ،تطهير أدوات التطعيم ، استخدام المركبات الكيمياوية المناسبة أو
المضادات الحيوية.
وأهم الحشرات
التي تصيبه سوسة الخوخ والمن (وأهمها من اغصان الدراق) وذبابة الثمار...
وتكافح برش
الزيوت الشتوية والمبيدات مثل اكتارا ،دايمثوات..
التخزين:
درجة الحرارة
المثالية من صفر إلى 2 درجة مئوية والرطوبة من 85 % إلى 95 %
فوائد الخوخ
نظراً لاحتواء
الخوخ على العديد من المركّبات الصحيّة التي يحتاجها الجسم، فإنّ له تأثيراً
نافعاً في الوقاية من الكثير من الأمراض وتحسين صحّة الجسم:
1- السرطان :
يحتوي الخوخ
على كميّة كبيرة من المركّبات التي تمتلك خصائص مضادّة للسرطنة ولتكوّن الأورام ،
حيث أنّه يحتوي على المركبات الفينولية ، والكاروتينويدية. كما يحتوي الخوخ على
حمضيّ الكلوروجينيك ، والنيوكلوروجينيك اللذان أظهرا تأثيراً فعّالاً في تثبيط نمو
خلايا سرطان الثدي. كما أوضحت عدّة دراسات أن العائلة التي ينتمي إليها الخوخ
والتي تُدعَى بالعائلة الوردية Rosaceae،
غنيّة بمركّب البيتاكاروتين والذي يعمل بدوره على الوقاية من حدوث سرطان الرئة.
2-السكّري:
يُعتبر الخوخ من
الفواكه التي تُعَد مصدراً جيّداً للألياف، حيث تحتوي الحبة المتوسطة الحجم من
الخوخ على 2 غرام من الألياف النباتيّة، وتشير الدراسات إلى أنّ اتّباع الحميات
التي تحتوي على الكثير من مصادر الألياف يُخفِّض من مستوى الجلوكوز في الدم لدى
مرضى السكري من النوع الأول، كما يمكن أن تفيد مثل هذه الأنظمة في تحسين مستويات الدهون
والإنسولين في الدم لدى مرضى النوع الثاني من السكري، وتوصي التوجيهات التغذويّة
الأمريكية باستهلاك 21-25 غرام/ اليوم من الألياف بالنسبة للنساء، و 30-38 غرام/
اليوم بالنسبة للرجال.
3-صحّة العين:
أظهرت
الدراسات انخفاض حدوث الأمراض المزمنة مثل السُّمنة، والسكري، وأمراض القلب، عند
زيادة مدخول الجسم من حصص الفواكه (التي يُعَد الخوخ أحد أنواعها)، حيث وُجِد أنّ
استهلاك 3 حصص أو أكثر من الفاكهة يقي من حدوث مرض الضمور البقعي الذي يرتبط
بتقدّم العمر ويحافظ على صحّة البشرة والشعر، ويخفِّض من حالات الوفاة.
4-صحّة القلب :
يحتوي الخوخ على
البوتاسيوم، وفيتامين ج، وعنصر الكولين وعلى الألياف التي تساهم في تحسين صحّة
القلب، وينصح الأطباء بزيادة تناول المصادر المُحتويَة على البوتاسيوم، وتقليل
استهلاك مصادر الصوديوم للوقاية من خطر الإصابة بالأمراض القلبية وأمراض الأوعية
الدموية؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ الذين يحصلون على 4069 ملغ من البوتاسيوم
يكونون أقل عرضةً لحدوث الوفاة بسب نقص تروية القلب، مقارنةً بالذين يحصلون على
أقل من 1000 ملغ من البوتاسيوم يوميّاً.
5-الحمل :
يحتوي الخوخ
على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسيّة، حيث أنّه يحتوي على فيتامين ج الذي
يساعد على امتصاص الحديد، ويُعَد من أهم العناصر للجنين؛ إذ يعمل على دعم العظام،
والأسنان، وتعزيز نمو عضلات الجنين، وأوعيته الدموية. ويحتوي الخوخ كذلك على
الفولات ، والذي يعمل على حماية الجنين من حدوث عيوب الأُنبوب العصبي ونظراً
لاحتواء الخوخ على البوتاسيوم والألياف فإنّه يُحسِّن من الأعراض المصاحبة للحمل
كالتعب، وحدوث تشنّجات العضلات، والإمساك.
6-أمراض الدماغ:
يحتوي الخوخ على
العديد من المكوّنات التي تقي من حدوث العديد من الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي
المركزيّ كالزهايمر، كما أظهرت الدراسات أنّ مستخلصاته تمتلك تأثيراً إيجابيّاً
على النظام الكوليني المركزي، وهو النظام العصبي الذي الذي يُعَد مركزاً لعمليّات
التعلُّم الذاكرة.
7- التخفيف من الإمساك:
وذلك بفضل
محتوى الخوخ العالي بالألياف غير القابلة للذوبان أي أنّها لا تمتزج بالماء،
وبالتالي فإنّها تُساهم في زيادة حجم البراز، وقد تزيد من سرعة معدل انتقال
الفَضَلات عبر الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي كلٌ من الخوخ، وعصيره على
السوربيتول، وهو سكرٌ كحوليّ، يمتلك تاثيراً مُليّناً، ومن الجدير بالذكر عدم
الإفراط في تناول الخوخ، أو عصيره لتجنب الإصابة بالإسهال، ولذلك من الأفضل تناول
ما يتراوح بين ربع إلى نصفِ كوبٍ من الفاكهة يومياً، وأن لا تتجاوز كميّة عصير
الخوخ المُستهلكة 237 مليليتراً يومياً دون إضافة السُكّر.
8- غنيُّ بمضادات الأكسدة:
مما يساهم في
خفض الالتهابات ووقاية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ووضحت دراسة مخبرية أنّ
الفينولات التي توجد في الخوخ ترتبط بالتقليل بشكل كبير من مؤشرات الإلتهاب التي
ترتبط بأمراض في المفاصل والرئة
9- خفض نسبة السكر في الدم:
ويعزى ذلك إلى
قدرة الفاكهة على زيادة مستويات الأديبونيكتين، وهو هرمونٌ يلعب دوراً في تنظيم
نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى ذلك، قد تكون الألياف في الخوخ مسؤولة بشكلٍ
جزئي عن تأثيره في نسبة السكر في الدم؛ حيث تُبطئ الألياف معدّل امتصاص الجسم
للكربوهيدرات بعد تناول الوجبة، مما يرفَعُ من مستوى سكر الدم تدريجيّاً، بدلاً من
ارتفاعه بشكلٍ حادٍ مرّةً واحدة، وتجدُر الإشارة إلى أنّ تناول الفواكه؛ كالخوخ
يرتبط بانخفاض خطرِ الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
10- تعزيز صحّة الشعر:
وذلك لكونه
مصدراً غنياً بالحديد، وبالتالي فإنّه يساعد على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم الذي
يؤدي إلى تساقط الشعر، وجفافه، وتغيُّر لونه.
11-تعزيز صحة البشرة:
ويُعزى ذلك
إلى محتواه من فيتامين أ، الذي يلعب دوراً في الحفاظ على رطوبة البشرة، ويمنع بعض
السُّموم التي يمكن أن تسبَب مشاكل الجلد، مثل: الشيخوخة، وحَبُّ الشباب،
والتجاعيد، والخطوط الدقيقة.
أضرار كثرة
استخدام الدراق
بالرغم من أنّ
للخوخ (الدرّاق) فوائد عديدة على الصحّة، إلّا أنه قد لا يكون مناسباً لبعض
الحالات الصحيّة:
الحساسية:
يحتوي (الدرّاق) على مواد قد تتسبّب بالحساسية لبعض الأشخاص، كما يمكن أن يحتوي
الخوخ المجفَّف على مركّب الكبريتيت، وهي مادة حافظة تُستعمَل في إنتاج وتخزين
الخوخ المجفف، كما قد يؤدي إلى حدوث ردود فعل تحسّسية مثل التضيُّق القصبي،
والتهاب المفاصل.
بذور الخوخ: تحتوي بذور الخوخ على كمية ضئيلة من مركّب
السيانيد السّام، لهذا يُنصَح باستشارة الطبيب في حال استخدام أيّة منتجات مصنوعة
من بذور الخوخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق