الليمون والقيمة الغذائية له وأهم فوائده وطرق زراعته
الليمون والقيمة الغذائية له وأهم فوائده وطرق زراعته
التصنيف العلمي:
المملكة: النبات
الشعبة: مستورات البذور
الطائفة: ثنائيات الفلقة
الرتبة: صابونيات
الفصيلة: سذابية
الجنس: الحمضيات
النوع: ليمون
الاسم العلمي: Citrus ×limon
الوصف النباتي:
شجرة الليمون
في العادة تكون صغيرة، أعلى طول يمكن أن تصل إليه هو ستة أمتار تقريباً.
الثمرة بيضوية
الشكل، صفراء اللون، مذاقها حامض. وعصير الليمون شائع الاستخدام في الطبخ،
بالإضافة إلى أن الليمون يستخدم لإضافة النكهة إلى بعض المشروبات مثل مشروب
الليمون (الليمونادة) أو بعض المشروبات الغازية.
القيمة
الغذائية لكل (100 غرام):
الطاقة
الغذائية: 121 كـجول (29 ك.سعرة)
الكربوهيدرات:
9.32 g
السكر: 2.50 g
ألياف غذائية: 2.8 g
البروتين
بروتين كلي: 1.10
g
الدهون
دهون: 0.30 g
الفيتامينات
الثيامين
(فيتامين ب١): 0.040 مليغرام (3%)
الرايبوفلافين
(فيتامين ب٢): 0.020 مليغرام (1%)
نياسين Vit.
B3)): 0.100 مليغرام (1%)
فيتامين ب٥ أو
حمض بانتوثينيك: 0.190 مليغرام (4%)
فيتامين بي6: 0.080
مليغرام (6%)
ملح حمض
الفوليك (فيتامين ب9): 11 ميكروغرام (3%)
فيتامين ج: 53.0
مليغرام (88%)
معادن وأملاح
كالسيوم: 26
مليغرام (3%)
الحديد: 0.60 مليغرام (5%)
مغنيزيوم: 8
مليغرام (2%)
فسفور: 16
مليغرام (2%)
بوتاسيوم: 138 مليغرام (3%)
زنك: 0.06 مليغرام (1%)
معلومات أخرى
النسب المئوية
هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام
التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
المصدر: قاعدة
بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية
يعتبر الليمون
من أغنى الثمار بفيتامينات ب وج (الذي قد يسمى فيتامين ث أو سي)، من الأمثلة على
فيتامينات ب فيتامين ب2 أو الريبوفلافين وهو مهم لتكوين كريات الدم الحمراء وإنتاج
الأجسام المضادة، وكذلك فيتامين ب3 أو النياسين الذي يؤدي نقصه إلى الإصابة بمرض
البلاجرا. وأيضاً يحتوي الليمون على مواد كربوهيدراتية وعدد من المركبات المعدنية
مثل الكالسيوم والبوتاسيوم. أما من ناحية فيتامينات ج فهي مهمة لصحة العظام
والأسنان واللثة.
الليمون والقيمة الغذائية له وأهم فوائده وطرق زراعته
شروط زراعة
الليمون:
تهيئة المناخ
المناسب لزراعته:
يعد المناخ
المعتدل أفضل مناخ لنمو شجرة الليمون بشكل سليم حيث أنه من الضروري ألا تزيد درجة
الحرارة عن 38 درجة مئوية وكلما كانت أقل من درجتين مئوية تحت الصفر كانت أفضل ومن
الممكن لثمار الليمون أن تنمو في الأجواء الأخري لكنها تحتاج للرعاية . ويعد فصل
الربيع من أفضل الفصول لنمو شجرة الليمون حيث تنتهي فترة الصقيع التي تسبب ذبول
النباتات قبل أن تنمو
إختيار التربة
الصالحة للزراعة:
تعد التربة
المخلوطة بين الرملية والطينية من أكثر أنواع التربة ملائمة لزراعة أشجار الليمون
تقليم الأشجار:
لابد من الحرص
علي تقليم أشجار الليمون للتخلص من الفروع الضعيفة وبالتالي زيادة كمية الغذائ
الذي يصل للفروع القوية مع ضرورة القيام بالتقليم أثناء فصل الربيع مع تجنب
تقليمها في فصل الشتاء حتي لاتموت الأشجار بسبب برودة الجو
أشعة الشمس:
التعرض لأشعة
الشمس من أساسيات نمو شجر الليمون بشكل سليم
طريقة زراعة بذور الليمون:
القيام بوضع
كمية من التربة في دلو مع إضافة كمية من الماء لترطيبها ثم بعد ذلك وضع التربة في
حوض الزراعة الذي تتم فيه زراعة بذور الليمون مع ضرورة ترك مايقرب من 2.54سم من المساحة أسفل الحوض
ضرورة إختيار
بذور الليمون التي تتميزبالجودة العالية وكبر الحجم ثم تقطيعها إلي نصفين مع ضرورة
إزالة أي بقايا لب موجودة علي البذرة فمن الممكن أن تضع البذرة في فمك لإمتصاص أي
رائحة ليمون عالقة بها
تجنب جفاف
بذور الليمون قبل الزراعة حيث يجب زراعتها وهي رطبة مع القيام بوضعها بحوالي
1.27سم تحت مستوي التربة ثم العمل علي تغطيتها بالتربة مع ترطيبها بكمية من الماء
يجب تغطية حوض
الزراعة بغطاء بلاستيكي يسمح لبذور الليمون بالتنفس مع إبقائها رطبة ودافئة في نفس
الوقت
ضرورة وضع حوض
الزراعة في مكان يتمتع بالدفء مع إمكانية الحفاظ علي توازن ملائم من التربة
الدافئة والرطبة لتنمو البذور وضرورة تجنب تعريض البذور لدرجة حرارة عالية أو
للجفاف حتي لاتصاب البذور بالتعفن
تنبت البذور
بعد حوالي أسبوعين من بدء زراعتها بعدها من الممكن إزالة الغطاء البلاستيكي مع
ضرورة وضع الحوض في مكان قريب من أشعة الشمس
طريقة زراعة
أشجار الليمون عن طريق الشتلات:
القيام بحفر
حفرة في أرض الحديقة أو الحقل علي أن تكون بضعف قطر الحوض الذي أخذت الشجرة منه مع
ضرورة أن يساوي عمقها مالايقل عن مرة ونصف من عمق الحوض
سكب كمية من
المياة لملء الحفرة مع وضع شجرة الليمون داخلها وغمر جذورها بالماء ومن الأفضل وضع الشجرة في دلو يحتوي علي الماء
حوالي ساعة قبل بدء زراعتها لترتخي الجذور
خلط التربة
القادمة من حوض الشجرة مع التربة الموجودة داخل الحفرة وتوضع فوقها شجرة الليمون
وتثبت جذورها داخل التربة علي أن تكون الشتلة موضوعة بحيث ترتفع قمتها خمسة
سنتيمترات عن سطح التربة
نثر طبقة
عازلة للرطوبة حول التربة المحيطة بالشتلة مع ضرورة التحقق من عدم وجود منافذ
هوائية تصل للجذور ولضمان ذلك يتم نثر قليل من المياة حولها
القيام بالضغط
علي التربة بشدة لأسفل وذلك لإزالة الهواء الزائد حتي تكون التربة ثابته وتدعم
شجرة الليمون بشكل جيد مع تجنب ترك أي جذر مكشوف مع مراعاة عدم تغطية جذع الشجرة
حيث يتسبب ذلك بتعفنه في حالة تغطيته بالتربة
طريقة ري
أشجار الليمون:
يجب الحرص علي
ري الشجرة بكمية كافية من الماء أما بالنسبة للماء الزائد فسيخرج إلي الصحن أسفل
الحاوية وبالتالي يجب إفراغ الصحن مرة واحدة بعد إنتهاء التربة من التصريف
كيفية رعاية
أشجار الليمون:
لابد من
التأكد من رطوبة التربة بصفة دورية ويتم
ذلك عن طريق القيام بملاحظة التربة علي عمق عدة سنتيمترات مع ضرورة عدم ري الشجرة
بالماء إلي درجة إشباعها فيجب أن تكون التربة رطبة ويمكن الإستعانة بمستحضرات
زراعية تحتفظ بالماء لأطول فترة ممكنة علاوة علي ضرورة مراقبة درجة الرطوبة للتأكد من عدم تجاوزها الحد المطلوب
يمكن تلقيح
شجرة الليمون باليد ويتم ذلك في حالة زراعة شجر الليمون في البيت وذلك لقلة إحتمال
وصول النحل إليها لتلقيحها والتي تقوم بهذه المهمة في حالة زراعة شجرة الليمون
بالخارج وتعد خطوة التلقيح من الخطوات الضرورية للحصول علي ثمار جيدة فمن الضروري
علي الشخص الذي يعتني بالشجرة أن يقوم بإستخدام فرشاة لنقل الرحيق من الزهرة إلي
الاعضاء التناسلية لزهرة أخري
لابد من
الإهتمام بتسميد أشجار الليمون إما بالأسمدة السائلة كسماد الشاي أو سماد العشب
البحري
تسميد
الحمضيات:
مهم جداً
بالنسبة لشجرة الحمضيات من أجل نموها وإثمارها ويقسم التسميد إلى قسمين رئيسيين
هما :
أ- الأسمدة
العضوية
ب- الأسمدة
المعدنية
أ- التسميد
العضوي:
1- يستخدم
السماد العضوي المتخمر بمعدل 3-5 م3/دونم كل سنتين مرة واحدة.
2- يضاف
السماد العضوي في أواخر فصل الخريف ( تشرين الثاني) نثراً على سطح التربة وعدم
تجميعه حول الجذع ولتحقيق الفائدة منه يفضل طمره في التربة عن طريق الحراثة أو
العزق.
ملاحظة :
في حال
الأشجار الصغيرة ينثر السماد حول المساحة التي تظللها الشجرة أو أكثر قليلاً أما
في حالة الأشجار الكبيرة وذات المجموع الخضري الكبير فينثر السماد العضوي على كامل
مساحة التربة إضافة للسماد العضوي هناك نوع آخر من السماد هو السماد الأخضر فهو
مهم جداً لهذه الزراعة وتتبع أهميته من الفوائد التالية:
- رفع خصوبة
التربة عن طريق تحول المادة الخضراء إلى دبال
- زيادة قدرة
الأرض على الاحتفاظ بالماء.
- تحسين بناء
قوام التربة
- تثبيت
الآزوت الجوي إذا كان السماد الأخضر من النوع البقولي
- يقلل من
تسرب الأسمدة المعدنية وبالتالي يرفع معدل الاستفادة منها.
كيفية
استخدامه: تتوقف عملية استخدامه على نوع التربة كما يلي:
أ- في
الأراضي الرملية: تزرع أحد النباتات البقولية الشتوية وتقلب التربة قبل الإزهار.
ب- في
الأراضي الطينية : يزرع البرسيم شتاءً ويؤخذ منه الحشات اللازمة ويقلب في الأرض.
ب- التسميد
المعدني:
تحتاج شجرة
الحمضيات كأي نبات آخر إلى العناصر الغذائية المختلفة من أجل نموها وإثمارها فهي
تحتاج إلى بعض منها بكميات كبيرة مثل الآزوت والفوسفور والبوتاس، وإلى عناصر أخرى
بكميات قليلة مثل المغنزيوم والحديد والزنك والنحاس والبورون... الخ والعناصر التي
تحتاج إليها شجرة الحمضيات كمايلي:
1- الآزوت :
يعتبر الآزوت العنصر الغذائي الأكثر أهمية في انتشار أشجار الحمضيات التي تحتاج
إلى كمية كبيرة منه ويرتبط إنتاج الثمار ارتباطاً وثيقاً بالتغذية الآزوتية حتى
حدود 400 كغ آزوت/هـ فالآزوت يحرض النمو ويشجع الإزهار والإثمار وإذا تعرضت شجرة
الحمضيات لنقص التغذية الآزوتية فإن ذلك سينعكس مباشرة على نمو وإثمار هذه الشجرة.
أعراض نقص
الآزوت: تصبح الأوراق أصغر من المعتاد وذات لون أصفر شاحب وتكون رهيفة وخشنة
الملمس ويبدأ الاصفرار من الأوراق السفلية ويمتد إلى الأعلى وتسقط في وقت مبكر في
الربيع والصيف، في حالات النقص الشديدة تكون الزهار قليلة الثمار وتكون شاحبة
اللون وتضف الشجرة.
أعراض الزيادة
: تعطي الزيادة في التسميد الآزوتي ثمار خشنة غير ملساء وخاصة للصنف (فالانسيا)
وتؤدي كذلك إلى تأخير النضج وتزيد من حساسية الشجرة والثمار للبرودة وتؤدي إلى عدم
تمكين الشجرة من امتصاص العناصر الأخرى كالزنك مما يؤدي إلى ظهور الأعراض نفسها.
هناك خطأ شائع
مفاده أن زيادة أو رفع التسميد الآزوتي يزيد من حجم الثمار ولكن تبين أن الري
الجيد هو الذي يؤدي إلى زيادة حجم الثمار.
2- الفوسفور:
عنصر هام بالنسبة للنبات فهو يدخل في تركيب الأحماض النووية التي تعتبر جزءً من
تركيب البروتينات النووية الموجودة في الكروموزومات النباتية وهو كذلك يلعب دوراً
في انقسام وتكاثر الخلايا وله دور هام في التمثيل الغذائي فهو يدخل في بعض
الأنزيمات ويلعب دوراً في توليد الطاقة وكذلك فهو ضروري لتكوين الكربوهيدرات
وغيرها من المركبات وبالنسبة للحمضيات يعتبر هذا العنصر ضروري للإزهار وعقد الثمار
ونوعية الثمار كما يساعد على التبكير في النضج ويعطي ثماراً مرغوبة ملساء وحجمها
طبيعي.
أعراض نقص
الفوسفور: تبدي الأشجار التي تعاني من نقص الفوسفور معدلاً منخفضاً في النمو وتكون
الأوراق رفيعة ذات لون أخضر غامق ويتحول لون الأوراق القديمة إلى اللون البرونزي
وتكون هذه الأوراق أصغر من الأوراق الطبيعية وتسقط في وقت مبكر ، يؤدي نقص
الفوسفور إلى نقص في إنتاج الثمار وتسقط نسبة كبيرة منها قبل النضج وتكون حموضة الثمار
عالية وقشرتها سميكة ذات ملمس خشن.
أعراض الزيادة
: إن زيادة التسميد الفوسفور يؤدي إلى ظهور أعراض نقص الزنك والنحاس وتؤثر على
امتصاص الحديد في التربة.
3- البوتاس:
يعتبر البوتاس عنصر هام في التغذية النباتية فهو يلعب دوراً مباشراً في التمثيل
الغذائي فإنتاج السكر في النبات يقل عند نقص البوتاس وهنالك توافق إيجابي بين
محتوى النبات من البوتاس ومعدل سرعة التحول الغذائي. كما يلعب دوراً في تكوين
البروتين فعند نقص البوتاسيوم في النبات يقل تكوين البروتين ويتراكم الآزوت وكذلك
يؤثر نقصه على انتقال البروتينات والسكريات في النبات، وبالنسبة للحضميات تزداد
احتياجاتها له وبشكل كبير خلال تشكل الثمار ونموها ويجب إضافته بكميات كافية لضمان
نمو مثالي للثمار يؤدي نقص البوتاس إلى خفض كمية الإنتاج وكذلك ينقص حجم الثمار عن
الحجم الطبيع.
أعراض نقص
البوتاس : تنمو النموات الحديثة عند وجود نقص بعنصر البوتاس بشكل أقل من الطبيعي
ويؤدي نقصه الشديد إلى موت الأوراق الصغيرة بينما تتجعد الأوراق القديمة وتصبح
جلدية الملمس وتعاني من نقص الكلوروفيل ويكون هذا النقص على شكل تبقعات صفراء غير
منتظمة وتسقط عند نهاية فترة الإزهار وتكون الثمار قليلة صغيرة الحجم لونها يشبه
لون الثمار غير الناضحة وتكون قشرتها غير منتظمة وغير مصقولة وتصبح الشجرة أقل
مقاومة للبرودة وتؤثر الكميات الزائدة من البوتاسيوم على امتصاص الكالسيوم
والمغنزيوم.
الكميات
الواجب إضافتها من هذه العناصر للشجرة في طور الإنتاج الأعظمي:
1- الآزوت 1
كغ للشجرة آزوت صافي حيث يقابلها 3.3 كغ سماد نترات الأمونيوم 33.5 وهذا النوع من
السماد هو أفضل أنواع الأسمدة الآزوتية لشجرة الحمضيات وذلك لسهولة ذوبانه وسرعة
امتصاصه من قبل جذور الأشجار وهو النوع الذي ننصح باستخدامه في تسميد الحمضيات.
2- الفوسفور:
(0.25-0.5) كغ فوسفور صافي للشجرة يقابلها 0.5- 1 كغ بوتاسيوم صافي أي مايعادل 1
كغ سلفات البوتاس 50% وهذه الكمية تم حسابها من المعادلة السمادية IN:1/4P:1/2K
.
مواعيد إضافة
الأسمدة :
تضاف الأسمدة
الفوسفورية والبوتاسية في الخريف (تشرين ثاني) أما بالنسبة للأسمدة الآزوتية فتضاف
على 3 دفعات هي كما يلي:
- الأولى:
يضاف نصف كمية الآزوت في بداية شهر شباط وقبل تفتح البراعم والأزهار.
- الثانية:
يضاف ربع كمية الآزوت في نهاية شهر تموز وبداية شهر آب قبل البدء بموجة النمو
الخريفي ومن أجل قيام الجذور بامتصاص الآزوت لمد النموات التي تنتج خلال موجة
النمو الخريفي.
العناصر
الصغرى: تحتاج إليها شجرة الحمضيات بكميات قليلة جداً ولذلك كثيراً ما تسمى
بالعناصر النادرة وعند ظهور أعراض نقص هذه العناصر على الأشجار فلابد من رش مركبات
هذه العناصر على الأوراق لمعالجة هذا النقص:
1- الزنك :
عند ظهور أعراض نقصه المعروفة يضاف للدونم مقدار 1.7 كغ زنك أو 4.5 كغ سلفات الزنك
تركيز 36% وذلك بإذابتها بالماء ورشها على الأوراق.
2- البورون:
عندما تظهر نتائج تحليل الأوراق أن هنالك نقصاً بالبورون أو ظهور أعراض نقصه تضاف
كمية 250 غ بوراكس لكل 100 ليتر ماء ومن ثم ترش على أوراق الأشجار التي تعاني من
نقص هذا العنصر بعد جني المحصول.
3- الحديد :
عند ظهور أعراض نقصه وهي شائعة الحدوث وخاصة في الأراضي الكلسية يضاف للشجرة
50-200 غ للتربة حول الشجرة ويمكن أن تضاف لوحدها أو تخلط مع الأسمدة الأخرى وذلك
حسب شدة النقص.
4- المغنزيوم:
تظهر أعراض نقصه عند زيادة التسميد البوتاسي وعلى الأوراق الكبيرة أولاً يعالج برش
الأوراق بنترات المغنزيوم Mg(NO3)2 الذي نحصل
عليه من إذابة كمية 120 غ من سلفات المغنزيوم مع 120 غ من نترات الكالسيوم Ca(NO3)2
في 20 لتر ماء فيترسب الجبس CaSO4 في المحلول
ويتحرر Mg(NO3)2 حيث يرش على الأوراق.
5- المنغنيز :
تظهر أعراض نقصه بشكل كبير في الأراضي ذات الـPH
المرتفع أو المحتوية على نسبة عالية من الكلس ويضاف للتربة أحياناً أو رشاً على
الأوراق بنسبة 0.5% سلفات منغنيز +0.25 % ماءات الكالسيوم، وفيما يلي جدول يوضح
كميات الأسمدة الواجب إضافتها لشجرة الحمضيات من عمر سنة وحتى السنة العاشرة.
في حال ظهور
أعراض نقص هذه العناصر على الحمضيات سواء كان ذلك عن طريق تحليل الأوراق أو مشاهدة
أعراض النقص على الأوراق، فإنه يتم معالجة نقص العناصر كما يلي:
1- البورون :
يعالج بإصاة 250 غ بوراكس/100لتر ماء ثم ترش على الأوراق.
2- المنغنيز:
يعالج بإضافة سلفات المنغنيز بمعدل 500غ/100 لتر ماء ثم ترش على الأوراق.
3- المغنزيوم:
يعالج بإضافة 100غ سلفات المغنزيوم/100 لتر ماء ثم ترش على الأوراق
4- الزنك:
يعالج بإضافة أكسيد الزنك بمعدل 0.12% أو نترات الزنك بمعدل 0.15% 100 لتر ماء ثم
ترش على الأوراق.
5- الحديد:
يعالج بإضافة شيلات الحديد نثر على التربة في بداية الربيع ( بداية النمو) بمعدل
50-200غ من هذه المادة/ شجرة.
6- النحاس :
يعالج نقص هذا العنصر بإضافة أي مادة نحاسية بمعدل 500غ/100 لتر ماء ثم ترش على
الأوراق.
حصاد ثمار
أشجار الليمون:
من الأفضل قطف
ثمار اللون وقشرتها خضراء وعدم الإنتظار لحين تجعد القشرة
فوائد الليمون الصحية:
يحتوي الليمون على العديد من
الفيتامينات مثل فيتامين ج ، ب 6 ، بالإضافة إلى
مجموعة من المعادن مثل الكالسيوم،
والفسفور، والحديد، والزنك، والبوتاسيوم،
والنحاس، كما يحتوي على بعض الألياف
الغذائية ومضادات الأكسدة وحمض
الفوليك
وحامض الستريك، وهذه العناصر تمنح
الجسم الكثير من الفوائد ومنها :
فوائد الليمون لجهاز المناعة:
يحتوي الليمون على فيتامين C الذي يساعد على تقوية
جهاز المناعة كما يساعد
على علاج بعض الأمراض والوقاية منها
مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحلق
والزكام والسعال والنقرس.
فوائد الليمون للجهاز الهضمي :
يساعد الليمون على علاج مشاكل الجهاز
الهضمي وعسر الهضم كما يخفف من
الشعور بالقيء و الغثيان كما يحفز عمل
إنزيمات الأمعاء كما يساعد على طرد
الديدان
من المعدة والأمعاء، كما أنه مضاد
للجراثيم، ويعالج الإمساك.
فوائد الليمون لصحة القلب :
يحتوي على بعض المركبات التي تساعد على
خفض نسبة الكوليسترول الضار في
الجسم كما ينقي الدم من السموم ويقوي
القلب.
فوائد الليمون لصحة العظام :
يحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم وبعض
العناصر الهامة التي تعمل في الحفاظ
على
صحة العظام وتقويتها.
فوائد الليمون للوقاية من مرض السرطان:
يحتوي على مركبات الفلافونويد ومضادات
الأكسدة وبعض العناصر الهامة التي
تساعد على الوقاية من العديد من
الأمراض بالإضافة إلى حماية الجسم من الإصابة
بمرض السرطان.
فوائد الليمون أثناء فترة الحمل :
يساعد الليمون على وقاية الأم الحامل
من الإصابة بالأمراض ويحميها من العدوى كما
يساعد على امتصاص الحديد في جسمها،
ويعمل على تغذية الجنين ووقايته من
التشوهات.
فوائد زيت الليمون :
يحتوي زيت الليمون على العديد من
العناصر الغذائية الهامة التي تساعد على زيادة
إنتاج خلايا الدم البيضاء، وبالتالي
تقوية مناعة الجسم:
يساعد زيت الليمون على علاج مشاكل
الجهاز الهضمي وعسر الهضم والحموضة.
يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتحسين
المزاج.
يُعتقد أن زيت الليمون مفيد لـ علاج
الربو.
فوائد الليمون للبشرة :
إن طبيعة عصير الليمون المقشرة
والمطهرة من البكتيريا ممتازة للقضاء على البكتيريا، كما تساعد على خروج الدهون
الزائدة من المسام.
يمكن استخدام عصير الليمون لتفتيح البشرة، حيث يُستخدم عصير الليمون
لتقليل ظهور الندوب وتغير اللون في أجزاء مختلفة من الجسم.
إن مضادات الأكسدة والفيتامينات الأخرى
الموجودة في عصير الليمون قادرة على تقييد الجذور الحرة، وإزالة السموم من الجلد،
ومنع علامات الشيخوخة المبكرة.
فوائد تنظيف البشرة بالليمون :
إن عصير الليمون غني بـ أحماض ألفا
هيدروكسي التي تساعد على تقشير الجلد والتخلص من الخلايا الميتة.
يمكن أن يزيل عصير الليمون الرؤوس
السوداء على المدى الطويل.
يساعد عصير الليمون على تفتيح البشرة
بشكل طبيعي، وعلاج بقع الجلد الداكنة، وهو ذو فاعلية خصيصاً مع كلف الحمل وفقاً
لتجارب العديد من النساء الحوامل.
يفيد الليمون المخفف بالماء أيضاً في
تخفيف ألم حروق الشمس المزعج على الوجه.
فوائد الليمون للشعر:
يحتوي الليمون على الكثير من المواد
النشطة التي لها تأثير جيد على بصيلات الشعر وفروة الرأس.
يُستخدم عصير الليمون بطرق عديدة
لتحسين بريق وشكل الشعر.
يفيد عصير الليمون في علاج قشرة الشعر
وتساقطه.
يساعد عصير الليمون على التخلص من
الدهون المفرطة في فروة الرأس وتنظيفها.
هناك العديد من الطرق لاستخدام عصير
الليمون لزيادة نمو الشعر، بما في ذلك استخدامه كغسول، أو ماسك للشعر، أو كريم
لفروة الرأس.
فوائد الليمون للتنحيف وأنقاص الوزن:
يحتوي على بعض المركبات التي تساعد منع
تراكم الدهون وتحويلها إلى طاقة، كما يساعد الليمون على التقليل من الوزن الزائد
ومحاربة السمنة، كما يزيد من معدل الحرق في الجسم.
يزيد الليمون من حموضة الجهاز الهضمي،
مما يساعد على امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل، الأمر الذي يساهم في فقدان الوزن، لأن
الكالسيوم مخزن في الخلايا الدهنية، وكلما ازدادت كمية الكالسيوم في الخلايا
الدهنية، كان من الأسهل تحفيز حرقها.
فوائد شرب الليمون اثناء الدورة
الشهرية :
علاج مشاكل بطانة الرحم: تناول 1000
مللي جرام من فيتامين سي ثلاث مرات في اليوم، إلى جانب المكملات الأخرى مثل
الكالسيوم وزيت بذور الكتان، يساعد في علاج مشاكل بطانة الرحم أثناء الدورة
الشهرية.
المساعدة في علاج التقلصات: فائدة أخرى
لفيتامين سي خاصة بالحيض، أنه قد يساعد بشكل كبير في علاج التشنجات والتقلصات المصاحبة
لتلك الفترة.
المساعدة على امتصاص الحديد: غالباً ما
يتم فقد الكثير من الحديد أثناء الحيض، ومن الممكن أن يؤدي نقص الحديد خلال فترة
الطمث وخلال فترة ما بعد الولادة، حدوث فقر الدم للنساء، ومن فوائد فيتامين سي أنه
يساعد على امتصاص الحديد.
تقوية الأوعية الدموية: الليمون يساعد
على تقوية الأوعية والشعيرات الدموية في جدار الرحم، وتعزيز صحة الجهاز التناسلي
بشكل عام.
فوائد أخرى لليمون :
يقلل من نسبة السكر في الدم.
يعمل على تنشيط الكبد.
يزيد من لمعان الأظافر ويقويها.
يحافظ على صحة الأسنان ويعالج نزيف
اللثة.
يحافظ على توازن السوائل في الجسم.
يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع.
يساعد على علاج التهاب المفاصل.
يحتوي على حمض الستريك الذي يساعد على
الوقاية من تكون حصوات الكلى.
أضرار الليمون :
يحتوي الليمون على العديد من الفوائد
إلا إنه قد توجد له بعض الآثار الجانبية التي
تنتج عن الإفراط في تناوله ومنها:
يسبب الحساسية لبعض الأشخاص.
إذا تم وضعه على البشرة وتعرضت للشمس
فإنه يزيد من حروق الشمس.
جفاف الجلد و الجسم وفقد الجسم
للسوائل.
يصبح الليمون ضار أيضاً عند تناول شرب
عصير الليمون الصافي دون إضافة الماء.
قد يؤدي إلى تآكل وتلف في مينا
الأسنان.
قد يؤدي إلى الشعور بحرقة وحموضة
المعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق