الجزر والقيمة الغذائية له وأهم فوائده وطرق زراعته
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: نباتات
الفرقة العليا:النباتات الجنينية
القسم:النباتات الوعائية
الشعبة: حقيقيات الأوراق
الشعيبة: البذريات
العمارة: كاسيات البذور
الطائفة: ثنائيات الفلقة
الرتبة العليا: النجمياوايات
الرتبة: الخيميات
الفصيلة: الخيمية
الأسرة: الخيمياوات
الجنس: الجزر
النوع: جزر شائع
الاسم العلمي : Daucus carota
الجزر الشائع أو الجَزَرُ البَرِّيُّ (الاسم العلمي:Daucus carota) هو نوع نباتي يتبع جنس الجزر من الفصيلة الخيمية. والجزر (من الفارسية گَزَر) نبات جذري من الفصيلة الخيمية. يستفاد من جذره الموجود في التربة. وهو ثنائي الحول وله عدة ألوان أرجواني وأرجواني محمر وأصفر وقريب من الأبيض. وكلما كان الجزر أكثر إحمراراً دل ذلك على زيادة محتواه من مادة الكاروتين التي يحتاج إليها الجسم بمقدار 5و1 مليجرام يوميا. طعم الجزر حلو ودافئ وممتع. تعتبر أوراق الجزر غذاءً جيدًا للمواشي. كذلك أوراق الجزر المغلية في الماء يفيد هذا الماء في عمل الكلى. يتوفر الجزر حاليًا طوال أيام السنة حيث يزرع صيفًا في البلاد الحارة تحت المسقفات البلاستيكية لحماية النبات من حرارة الشمس المرتفعة.
ومن أهم فوائد الجزر تقوية النظر.
يحتوى الجزر على:
فيتامين أ
مادة الكاروتين
نسبة عالية من الكربوهيدرات (النشويات : مثل الخبز و الأرز و البطاطس ، والمعكرونة ) التي تتكون بصورة أساسية من (السكروز و الجلوكوز و الفركتوز بالإضافة إلى السيليلوز والليجينتين ومواد بكتينية أخرى) ،
غني بالمواد البروتينيه والأحماض الأمينية ،
يحتوي على كمية كبيرة من الأملاح القلوية التأثير كأملاح البوتاسيوم وفيه كمية قليلة من أملاح الصوديوم والكالسيوم والبورون واليود وغيرها ،
ويحتوي على فيتامينات كثيرة أهمها : أ- ب - ب2 - ب6 – ج – و- د
يتميز بنسبة عالية من فيتامين PP الذي يندر أن يوجد في غيره من الخضروات
تاريخ الجزر وموطنه :
يقال أن شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى هي موطن الجزر. وقد انتشر منها إلى جميع أنحاء العالم. ويذكر أن الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر، فقد جاء ذلك في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد.
ويذكر أن الطبيب الإفريقي آرتيه الذي عاصر المسيح استخدم الجزر في علاج الهستيريا والهياج النفسي والانهيار العصبي وأثبت العلم الحديث صحة هذا العلاج.
الجزر، نيء
القيمة الغذائية لكل (100 غرام) :
الطاقة الغذائية : 173 كـجول (41 ك.سعرة)
الكربوهيدرات : 9 g
السكر : 5 g
البروتين
بروتين كلي : 1 g
الدهون
دهون : 0.2 g
الفيتامينات
فيتامين أ معادل : 835 ميكروغرام (93%)
الثيامين (فيتامين ب١) : 0.04 مليغرام (3%)
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) : 0.05 مليغرام (3%)
نياسين (Vit. B3) : 0.9 مليغرام (6%)
فيتامين بي6 : 0.1 مليغرام (8%)
ملح حمض الفوليك (فيتامين ب9): 19 ميكروغرام (5%)
فيتامين ج : 1.9 مليغرام (3%)
معادن وأملاح
كالسيوم : 33 مليغرام (3%)
الحديد : 0.3 مليغرام (2%)
مغنيزيوم : 12 مليغرام (3%)
فسفور 35 مليغرام (5%)
بوتاسيوم 320 مليغرام (7%)
صوديوم 69 مليغرام (3%)
معلومات أخرى
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
المصدر: قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية
الإحتياجات البيئية:
1 – الحرارة:
الجزر من المحاصيل الشتوية التى يلائمها الحرارة المرتفعة نسبياً فى المراحل الاولى لإعطاء نمو خضرى قوى، والمنخفضة نسبياً حتى الحصاد للحصول على محصول مرتفع من الجذور، والحرارة المثلى للإنبات هى 527م ولا تنبت البذور فى حرارة أقل من 54م وأعلى من 535م ، والمجال الحرارى الملائم للنمو من 520 – 15م، والحرارة الملائمة لانتاج جذور داكنة اللون من 521 – 15م ، اما ارتفاعها عن 521م أو انخفاضها عن 515م تؤدى الى انتاج جذور باهته اللون. كما تؤدى درجة الحرارة المرتفعة الى تكوين جذور قصيرة سميكة ، اما انخفاضها فيؤدى لانتاج جذور رفيعة وفى كلا الحالتين يكون التلوين رديئاً كما تزداد نسبة الالياف فى الجذور مع
ارتفاع درجة الحرارة.
2 – الإضاءة:
تحتاج النباتات لنهار طويل فى بداية حياة النباتات لتكوين مجموع خضرى قوى، ونهار قصير لتكوين مجموع جذرى كبير.
3 – التربة المناسبة:
يفضل زراعة الجزر فى الاراضى الصفراء بنوعيها الخفيفة والثقيلة ، ويعطى محصولاً كيبراً فى الاراضى الثقيلة ، ومبكراً فى الاراضى الخفيفة ، ويفضل أن تكون التربة جيدة الصرف غنية بالعناصر الغذائية ، ويكون التلوين وصفات الجودة أفضل فى الاراضى الرملية . وpH المناسب للجزر هو .5.6
ميعاد الزراعة :
يزرع الجزر البلدى من أغسطس حتى أول أكتوبر، أما الأصناف الأجنبية فتزرع من أغسطس حتى فبراير ويمكن أن تستمر الزراعة حتى مايو فى المناطق الساحلية.
كمية البذور اللازمة لزراعة مساحة فدان وطرق الزارعة :
1- كمية البذور اللازمة لزراعة مساحة فدان:
يتكاثر بالبذرة التى تزرع مباشرة فى الحقل المستديم. والتقاوى اللازمة لزراعة فدان من الصنف البلدى 5كجم وفى الاصناف الاجنبية من 3-2كجم وتزداد كمية التقاوى عند زراعتها فى الجوالحار وتقل فى العروات المناسبة أى الجو البارد المعتدل.
2- طرق الزارعة:
يزرع الجزر بالطرق الآتية:
أولا- فى الأراضى القديمة:
• نثراً فى أحواض 3×2م .
• فى أحواض على سطور تبعد 20سم عن بعضها.
• يزرع على جانبى الخط 14-12خط / 2ق خاصة فى الاراضى الثقيلة
ثانيا – فى الأراضى الجديدة :
1- عند إتباع نظام الرى بالرش:
تكون الزراعة فى سطور تبعد عن بعضها مسافة 30سم مع ترك مسافة أوسع ) حوالى 60سم ( بعد 4سطور لمرور العمال و الآلات الزراعية
2- عند إتباع نظام الرى بالتنقيط:
1- عند فرد خراطيم الرى على مسافة 90-80سم ، تزرع البذور سرا على جانبى خط الرى بالتنقيط
2- عند عمل مصاطب بعرض 120سم يفصلها مشايات بعرض 55سم ، يفرد على ظهر كل مصطبة خطين ري وتزرع البذور فى سطور تبعد عن بعضها 25 -20سم.
عمليات الخدمة بالحقل وعقب الحصاد:
1- الخف :
وهى عملية مكلفة جداً وقد تسبب أضرار للنباتات لذا يفضل استخدام كمية مناسبة من التقاوى ، وتخف النباتات على مسافة 10-5سم بعد شهر من الزراعة.
2- العزيق ومقاومة الحشائش :
تجرى هذه العملية للتخلص من الحشائش ويجب ان تجرى بعناية شديدة ، وتكوم التراب حول النباتات حتى لا تتعرض الجذور للضوء فيؤدى الى اخضرار الاكتاف.
3- الرى:
يجب إنتظام الرى حيث يؤدى نقص الرطوبة الارضية الى تكوين جذور طويلة نوعاً ما رديئة التلوين خشنة الملمس ، صلبة ومتخشبة.
أما زيادة الرطوبة الارضية فإنها تؤدى الى زيادة النمو الخضرى ونقص المحصول وجذور ردئية اللون مع انخفاض محتواها من السكر.
أما الرى الغزير بعد فترة من العطش فإنها تؤدى الى تشقق الجذور كما تكون غير منتظمة الشكل.
4- التسميد :
الجزر من محاصيل الخضر المجهدة للتربة ، ويجب العناية بالتسميد ، والسماد الازوتى ضرورى للنمو الخضرى والجذرى ويجب عدم الافراط فيه حتى لا يكون على حساب المحصول لزيادة النمو الخضرى ، كما يؤدى الى نقص السكر فى الجذور وزيادة نسبة الرطوبة أما السماد الفوسفاتى فهو ضرورى لنمو الجذور جيدا وزيادة نسبة السكر كما يجب الاهتمام بالتسميد البوتاسى فى التربة لسرعة إنتقال الكربوهيدرات للجذور.
فى مصر يضاف للفدان 20م 3من السماد البلدى القديم التام التحلل لأن إضافته قبل الزراعة بدون تحلل يؤدى الى تفرع الجذور مع إضافة 200كجم سلفات نشادر + 250كجم سوبر فوسفات + 100كجم سلفات بوتاسيوم.
تضاف الاسمدة الكيميائية على دفعتين الاولى بعد شهر من الزراعة والثانية بعد 3أسابيع من الاولى .
النضج والحصاد :
تنضج الجذور بعد 4-3أشهر من الزراعة ويتوقف على الصنف والظروف الجوية والغرض من الزراعة ، فيحصد المحصول مبكراً للاستهلاك الطازج عنه فى حالة التصنيع ، لأن تاخير الحصاد يؤدى الى زيادة المحصول مع تحسن لون الجذر ، وزيادة محتواه من الكاروتين .
وتحصد الجذور غالباً عندما يكون قطرها عند الاكتاف 4-3سم.
ويتم الحصاد يدوياً باوتاد أسفل الجذور أو آلياً ، وتقوم الآلة بتقليع الجذور وقطع النموات الخضرية ونقل الجذور الى عربات تسير بجوار آلة الحصاد. ويتم تسويق الجذور إما
بالعرش أو بدون عرش.
التداول :
يجرى فرز المحصول بغرض التخلص من العيوب التجارية . تربط النباتات فى حزم من 15-4نبات فى حالة تسويقها بالعرش ، وتقطع النموات الخضرية عند تسويق الجذور فقط.
يجرى لها غسيل وتعبئة وتدريج فى محطات التعبئة ويجرى لها تبريد أولى.
التخزين :
يمكن تخزين الجذور بحالة جيدة لمدة 5-4اشهر على درجة الصفر المئوى ورطوبة %95-90وتقل فترة التخزين بإرتفاع درجة الحرارة.
ويظهر بالجذر أحياناً طعم مر يرجع لتكون الايزوكيومارين ، Isocumarinوالتى تتجمع عند تخزين الجذور فى وجود غاز الاثيلين ، ولذا ينصح بعدم تخزينها بالقرب من التفاح
والكمثرى وغيرها من الثمار التى تنتج غاز الاثيلين بكميات محسوسة أثناء التخزين.
كمية المحصول الناتج من زراعة فدان
25طن فى حالة جمع المحصول بالعرش و 12-8طن بدون عرش ، أما الاصناف الاجنبية فتعطى 12-8طن بالعرش فى العروة الشتوى ، وتقل الكمية الى النصف فى العروة الصيفى.
إنتاج بذور الجزر
• الجزرالبلدى-: لإنتاج بذرة الجزر البلدى يراعى الآتى-:
1- تزرع البذور فى اوائل سبتمبر كما هو الحال فى انتاج المحصول ويعتنى بخدمة النباتات جيداً.
2- وتقلع النباتات فى ديسمبر عندما تبلغ الجذور حجماً مناسباً.
3- وتنتخب النباتات المطابقة للصنف ذات الجذور المنتظمة الشكل والجيدة اللون وذات القلب الصغير .
4- ويقرط جزء من اسفل المجموع الجذرى، ثم يقرط بعد ذلك أغلب المجموع الخضرى وتزرع النباتات المنتخبة فى أرض مخططة بمعدل 10خطوط فى / 2ق وعلى بعد 50-30سم فى وجود الماء وتوالى النباتات بعد ذلك بالرى وتقليع الحشائش فتزهر النباتات فى مارس وابريل. وتنضج البذور فى مايو ويونيو وتحصد الشماريخ الزهرية وتترك ليتم جفافها فى الجرن ثم تستخرج البذور بالدق والتزرية .
5- فيعطى الفدان حوالى 100الى 150كجم من البذور للفدان الواحد.
الجزر الافرنجى:
جرت العادة على استيراد تقاوى الجزر الافرنجى من الخارج لصعوبة تزهيره فى مصر لإحتياجه لدرجات حرارة منخفضة لمدة طويلة نوعاً ، ويمكن إنتاج تقاوى هذه الاصناف فى بلدنا إذا تعرضت الجذور لدرجات الحرارة المنخفضة قبل زراعتها بالطريقة التالية :
1- تزرع البذور فى سبتمبر وتقلع النباتات فى ديسمبر ، عندما تبلغ الجذور حجما مناسباً توضع فى الثلاجات فى درجة حرارة 5مئوية لمدة اسبوعين.
2- ثم تزرع النباتات على خطوط كما سبق ذكره فى موضوع الجزر البلدى
أهم مشاكل زراعة الجزر:
أ- الجذور المتفرعة: ويحدث ذلك بسبب الأسمدة العضوية الغير متحللة.
ب- الجذور المتشققة: تحدث بسبب التأخر في الحصاد, الإفراط في التسميد الآزوتي.
ت- إخضرار الأكتاف.
ث- الإزهار المبكر: بسبب درجات الحرارة الغير مناسبة.
الأفات:
أ- اليسروع الأخضر ذو الخطوط السوداء والذي يكون غذائه اوراق النبات ويجب أن يتم علاجه وهو يرقة حيث يتم نقل اليرقات الى الحشائش لتتحول الى فراشات.
ب- يرقات سوس الجزر وتؤدي الى موت الجذور.
ت- الديدان الخيطية والحيوانات المجهرية الغنية في الكائنات الحية الدقيقة المفترسة لذا يجب وضع الكثير من السماد للتغلب عليها.
ث- آفة الورقة وهو مرض الجزر الأكثر انتشاراً لذا يجب إختيار أصناف ذات قدرة عالية على مقاومة الآفات.
ج- تعفن الخضروات اللينة ويأتي بسبب الطقس الحار والرطب ولمنع هذا المرض عليك اتّباع أسلوب تناوب المحاصيل، والحفاظ على تهوية التربة.
أهم فوائد الجزر :
يحتوي الجزر على بعض الفيتامينات مثل ( أ ، ج ، ب1 ، ب2 ، ب6 ) والألياف وبعض العناصر الغذائية الهامة كالحديد والفوسفور والبوتاسيوم والماغنسيوم، ومن فوائده ما يلي :
فوائد الجزر للعين :
يحتوي الجزر على فيتامين أ الذي يساعد على تقوية النظر وتحسين الرؤية، كما أنه يعمل على حماية العين من المياه الزرقاء والوقاية من إعتام عدسة العين وذلك لاحتوائه على مادة البيتا كاروتين الهامة للحفاظ على صحة العين.
فوائد الجزر للقلب :
يحتوي الجزر على البيتا كاروتين، والألفا كاروتين، والليوتين وهي مواد مضادة للأكسدة تعمل على التقليل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، كما يحتوي على عنصر البوتاسيوم وبالتالي فالجزر يحسن من صحة القلب والجهاز العصبي و يقلل من خطر الإصابة بالسكتة القلبية أو الدماغية.
فوائد الجزر للكبد :
يساعد الجزر على حماية الكبد وتطهيره من السموم كما أنه يقلل من ترسب العصارة الصفراوية والدهون في الكبد كما يحتوي على فيتامين أ الذي يساعد الجسم على التخلص من السموم بالإضافة إلى احتوائه على نسبة كبيرة من الألياف التي تساعد القولون على التخلص من الفضلات.
فوائد الجزر للوقاية من السرطان :
نظراً لاحتواء الجزر على مضادات الأكسدة فإنه يزيد من مناعة الجسم في مقاومة الأمراض ويعمل على الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون و البروستاتا، كما أنه يحتوي على مادة البولي اسيتيلين التي تمنع نمو الخلايا السرطانية.
فوائد الجزر للفم و الأسنان :
يساعد الجزر على الحفاظ على صحة الفم والأسنان حيث أنه يحفز إفراز اللعاب الذي يعمل على الموازنة بين حموضة المعدة والبكتيريا في الفم، كما يمنع تسوس الاسنان ويقضي على رائحة الفم الكريهة.
فوائد الجزر للبشرة :
يساعد الجزر في الحفاظ على صحة الجلد وحمايته من أشعة الشمس فوق البنفسجية ومنع ظهور البقع وذلك عن طريق شرب عصير الجرز ، كما يعمل على منع ظهور حب الشباب والتقليل من ظهور التجاعيد حيث أنه يقوم بتجديد الأنسجة والتخلص من خلايا الجلد الميتة والحصول على بشرة تتمتع بالحيوية والنضارة، ويمكن عمل ماسك من الجزر عن طريق خلط ملعقة من الجزر مع العسل ثم وضعه على البشرة ويترك ليجف ثم يغسل بالماء الدافئ.
فوائد الجزر للشعر :
يحفز الجزر نمو الشعر ويقويه ويعالج تقصفه ويمنع تساقطه، كما أنه يحسن الدورة الدموية بالرأس ويجعل الشعر يتمتع بالمظهر الصحي واللامع.
ما هي فوائد الجزر للرجيم ؟
يعد الجزر خيار رائع للرجيم، فالجزر منخفض السعرات الحرارية، وغني بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في فقدان الوزن. إليك أسباب تجعل من تناول الجزر الاختيار النسب خلال الرجيم:
الجزر منخفض السعرات الحرارية :
الجزر هام للرجيم لأنه منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كوب من الجزر الطازج على 50 سعرة حرارية فقط، لذلك لا يساهم تناوله حتى ولو بكميات كبيرة بزيادة الوزن، ويمكن تناوله بين الوجبات عند الإحساس بالجوع.
الجزر غني بفيتامين A الهام للرجيم :
الجزر غني بفيتامين A، فتناول كمية معقولة من الجزر يمكنه منحك كمية فيتامين A التي يحتاجها جسمك لهذا اليوم. يحول الجسم فيتامين A الموجود في الغذاء إلى مواد كيميائية تسمى الرتينويد، والتي تتفاعل مع الخلايا والأنسجة، وتؤثر على نمو الخلايا الدهنية الجديدة، وتحد من تخزين الدهون وتحد من السمنة. تشير بعض الأبحاث إلى أن فيتامين A يلعب دور في الحد من دهون البطن التي تشكل خطرا صحيا خطيرا. المستويات المرتفعة من فيتامين A تساعد أيضا على خسارة الوزن الزائد، حيث أشارت بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يكون لديهم مستويات منخفضة من فيتامين A في أنسجتهم، حيث تحتاج الأنسجة والخلايا لفيتامين A للعمل بشكل صحيح.
الجزر غني بالألياف الغذائية :
يحتوي الجزر على الألياف الغذائية، ويعتبر تناول الألياف جيد لفقدان الوزن لأنها تساهم في امتلاء المعدة وتعزيز الشعور بالشبع لفترة طويلة. تعزز الألياف صحة الجهاز الهضمي أثناء الرجيم، حيث تحد من الإمساك، وتحمي القولون والمعدة من مختلف الأمراض الخطيرة، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم.
الجزر غني بفيتامين C:
يحتوي الجزر على نسبة مرتفعة من فيتامين C، ويعد الحصول على ما يكفي من فيتامين C في النظام الغذائي هو المفتاح لحرق الدهون أثناء ممارسة الرياضة، وفقًا لبعض الدراسات والأبحاث، لذا يجب الحرص على تناول الجزر قبل ممارسة الرياضة لتعزيز حرق الدهون وإنقاص الوزن.
فوائد الجزر للعين والرؤية السليمة :
الجزر يقوي النظر :
أكل الجزر يحسن من الرؤية فالجزر عالي في فيتامين (أ)، وهو عنصر غذائي ضروري للرؤية الجيدة، ولكن انتبه سوف يوفر لك تناول الجزر كمية قليلة من فيتامين أ اللازمة للرؤية الجيدة، لكن فيتامين أ يوجد أيضًا في الحليب والجبن وصفار البيض والكبد. وجدت الأبحاث أن نقص فيتامين (أ) يمكن أن يسبب بعض الصعوبة في رؤية الضوء الخافت، ونظرًا لأن الجزر غني بفيتامين أ ومضادات الأكسدة، لذا يعد الجزر مفيد لتحسين البصر وتجنب حدوث حالات مثل العمى الليلي من التطور مع تقدم العمر.
فوائد عصير الجزر للعين :
عصير الجزر هو مصدر جيد للبيتا كاروتين، وهو نوع من فيتامين (أ) ويعد واحد من أقوى مضادات الأكسدة، ويساعد فيتامين أ على حماية سطح العين ويساهم في الرؤية القوية. يمكن لشرب عصير الجزر المساعدة في تجنب العديد من اضطرابات العين مثل: الضمور البقعي، وإعتام عدسة العين، والعمى. يحتوي الجزر أيضًا على اللوتين lutein ، وهو مضاد للأكسدة يحمي العين من الضوء الضار، كما وجدت دراسة أن اللوتين كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالتنكس البقعي، وهو اضطراب في العين يسبب فقدان البصر.
فوائد زيت الجزر للشعر:
يشتهر زيت الجزر بخصائصه المضادة للجراثيم والشافية، ووفقا لبعض الأراء يمكن أن يساعد على إمداد الجلد الجاف وفروة الرأس والشعر بالرطوبة المطلوبة، سواء اخترت استخدام زيت الجزر بمفرده، أو في مزيج مع الزيوت العطرية الأخرى أو كجزء من روتين العناية بالشعر، يساعد زيت الجزر على الحفاظ على شعرك صحيًا وبراقًا.
كيف يمكن استخدام زيت الجزر للشعر؟
هناك بعض الأدلة غير المؤكدة أن زيت الجزر يساعد على تنشيط ونمو الخلايا الجديدة عن طريق تطبيقه على الشعر وفروة الرأس، وهو مصدر طبيعي للفيتامينات A و E والبيتا كاروتين، ويوفر الرطوبة المطلوبة لفروة الرأس. تشجّع الزيوت الطبيعية فروة الرأس الجافة لخلق المزيد من الزيوت، التي ترطب الشعر وفروة الرأس وتعزز صحة الشعر بشكل عام، قم بتدليك الزيت في فروة الرأس مرتين أو أكثر في الأسبوع.
فوائد الجزر للبشرة والوجه :
الجزر مفيد للبشرة والوجه بسبب تركيزاته العالية من فيتامين أ والبيتا كاروتين، والتي لها فوائد عديدة للبشرة بما في ذلك الحماية الطبيعية من أشعة الشمس بالإضافة إلى ذلك، فقد خلصت العديد من الدراسات إلى أن المكملات الغذائية وفيتامين A فعال كعلاج ضد الأكزيما اليدوية المزمنة، كما ذكرت بعض التقارير أن مكملات فيتامين (أ) فعالة في الحد من الأورام في المرضى الذين يعانون من سرطان الجلد non-melanoma.
فوائد عصير الجزر لتحسين اضطرابات الجلد :
إذا كان لديك تاريخ من مشاكل الجلد مثل الطفح الجلدي أو الصدفية، فقد يؤدي إضافة عصير الجزر إلى حميتك إلى تحسين مظهر بشرتك، فالجزر تحتوي على فيتامين ج الذي له خصائص الشفاء، كما يساعد الجلد على التعافي بشكل أسرع من الجروح الخارجية والصدمات، كما يقلل بيتا كاروتين في الجزر من التهاب الجلد، مما يزيد من سرعة عملية الشفاء.
هل يمكن للجزر منع النوع الثاني من السكري؟
وجد العلماء أن الجزر معبأ بـمضادات الأكسدة القوية التي تعزز الصحة والتي يبدو أنها تمنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ووجد باحثون أن مستويات الدم المرتفعة من البيتا كاروتين، والتي يحولها الجسم إلى شكل من أشكال فيتامين أ قد تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. ولكن؛ هناك حاجة إلى إجراء أبحاث أكثر.
ما هي أضرار الجزر :
يسبب كثرة تناوله بالإصابة بمرض السرطان مثل سرطان الرئة والقولون والبروستاتا، وذلك لاحتوائه على ما يقارب (26) نوعاً من أنواع المبيدات الضارة، كما يفيد الاعتدال في تناوله بالوقاية من هذا المرض ويساعد الجسم باكتساب مناعة ضده.
يعتبر الجزر غير آمن على حياة الرضيع، حيث أنه يتسبب بتغيّر طعم حليب الأم، ويصبح غير مستساغاً ومقبولاً من قبلهم، كما يتسبب كثرة تناوله من قبل الحامل بحدوث تشوهات خلقية للجنين، وذلك لاحتوائه على فيتامين (أ) الضار لصحة الجنين.
يزيد من مستويات السكر بالدم، لما يحتوي على نسبة عالية من السكر، لذلك يمنع مرضى السكري من تناوله.
الإصابة بردود الفعل التحسسية، وظهور الطفح الجلدي.
حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي وخلل في عملية الهضم والإخراج، وتشكل الغازات بالأمعاء والمسؤولة عن انتفاخات وتقلصات المعدة، كما ويتسبب كثرته بالإسهال أو الإمساك، وذلك لوجود كمية كبيرة به من الألياف.
يؤثر تناوله بكثرة بالتفاعل السلبي مع بعض الأمراض التي يعاني منها الشخص كمرض السكري، ومن يعانون من مشاكل بالأمعاء والهرمونات، حيث يؤدي إلى الإضرار بالحالة الصحية لهم.
يتسبب بضيق ومشاكل بالتنفس، وخصوصاً لدى مرضى الرئة والربو.
ينتج عن تناوله بكميات كبيرة بتلّون الجلد باللون الأصفر، وخصوصاً باليدين والوجه وباطن القدمين، وذلك لوجود مادة البيتا كاروتين به.
يتسبب بنقص المواد الغذائية الضرورية للجسم، وذلك لوجود الألياف التي تعمل على امتصاص العناصر الغذائية كالزنك والحديد والمغنيسيوم.
يعمل الإكثار منه بالتأثير السلبي على صحة وطاقة الإنسان اليومية، والشعور بالإرهاق والتعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق