الكرز وانواعه وأهم فوائده للصحة والقيمة الغذائية له
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الشعبة: البذريات
الشعيبة: مستورات البذور
الرتبة: الورديات
الفصيلة: الوردية
الجنس: خوخ (الاسم العلمي: Prunus)
(cerasusالكرز(الاسم
العلمي
شجرة الكرز
إن شجرة الكرز تعتبر من الأشجار المعمرة، وقد يصل عمرها الى 100عام، وتعتبر شجرة الكرز واحدة من أكثر أنواع الأشجار الصيفية النابضة بالحياة، فألوانها الزاهية تبعث في نفس الناظر اليها الراحة، ومشاهدتها وهي محملة بالأزهار يبدو رائعًا للغاية! لكن الأروع عندما تكون مثقلة بالثمار الصغيرة الحمراء اللامعة، وليس المشهد رائعًا فحسب؛ بل المذاق أيضًا يوازي ذلك، ومن أهم معلومات عن شجرة الكرز أنها ذات إنتاجٍ وفير من الثمار في كل مرة تُثمر فيها، وتمتاز بإمكانية زراعتها في أي مكان سواء في المنازل أو المزارع.
تنتمي شجرة الكرز إلى عائلةِ اللوزيات المنتمية لحقيقيات النوى، ويشيع
إنتشار زراعة الكرز حول العالم بشكلٍ كبير، وتعتبر الفترة الزمنية بدءًا من أواخرِ
شهر مايو وحتى مطلع شهر يوليو فترة جني ثمار الكرز، ومن الممكن أن تتفاوت الفترة
وفقًا لنوع الكرز، ومن أكثر الدول المزروعة بأشجار الكرز هي تركيا ثم الولايات
المتحدة الأمريكية وإيران وإيطاليا وإسبانيا وغيرها، ومن الدول العربية سوريا ولبنان والمغرب.
أنواع شجرة الكرز
تنقسم أنواع شجرة الكرز إلى أربعة أنواع، منها نوعان رئيسيان، ونوعان
ثانويان، وهي:
شجرة الكرز الحامض(الاسم العلمي: Prunus cerasus):
يتراوح علو شجرة الكرز الحامض ما بين 4 – 8 أمتار، على أكبر تقدير، وهي
أصغر في حجمها من أشجار الكرز الحلو، وتشير المعلومات عن شجرة الكرز الحامض بأنها
تتخذ من الأجزاء الجنوبية الغربية من قارةِ آسيا وقارة أوروبا موطنًا أصليًا لها،
وتتربع كل من تركيا وبولندا وروسيا والولايات المتحدة على عرش إنتاج الكرز الحامض
وفقًا لمنظمة الفاو، كما تمتاز شجرة الكرز الحامض بأن لون ثمارها أحمر، ومن أشهر
أنواعها، شجرة الموريلو والمونتمورنس.
شجرة الكرز الحلو (الاسم العلمي:(Prunus
avium:
معظم أنواع أشجار الكرز الحلو تتميز بكبر حجمها، حيث يصل طولها الى 12 متر،
ويشيع إنتشار الكرز الحلو المنتمي للفصيلة الوردية في مختلفِ أرجاء قارة أوروبا
وبلاد الشام، كما تستوطن شجرة الكرز الحلو في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط
والبلقان والقوقاز وتركيا أيضًا، لأنها تحتاج لمناخ معتدل، لا شديد البرودة أو
الحرارة، ومن ضمن أهم معلومات عن شجرة الكرز الحلو أن ثمارها تتنوع في ألوانها بين
اللون الأحمر الداكن واللون الأصفر المحمر واللون الأسود، ومن أشهر أنواعها، شجرة
البينج، ولامبرت، ونابليون، وبلاك تارتين، وريفرتشون، ورينير.
شجرة الكرز المهجنة:
وهي أشجار ناتجة عن عملية تهجين بين بعض أنواع من شجر الكرز الحلو مع أنواع
أخرى من شجر الكرز الحامض، ومن أشهرها شجرة هورتنتس، وشجرة يوجينيا.
شجرة الكرز للزينة:
وهذا النوع يستخدم للزينة وذلك لجمال أزهارها الساحرة، ومن أهم وأشهر هذا
النوع من أشجار الكرز، شجرة ساكورا، والتي يتم زراعتها في جميع أنحاء اليابان، حيث
يعتبرونها رمز الجمال.
الظروف الملائمة لزراعة شجرة الكرز
وقت الزراعة:
قبل المضي قدمًا في التحضير لزراعة شجرة الكرز؛ لا بد من التعرف على الوقت
المناسب لذلك، إذ يعتبر أوائل فصل الربيع أو نهايات فصل الخريف الوقت الأكثر
ملائمة لزراعة الكرز.
المناخ المناسب:
يفضل زراعة شجرة الكرز في المناطق المعتدلة في درجات الحرارة، والمائلة الى
البرودة المعتدلة، ولا تصلح زراعتها في المناطق الدافئة أو شديدة البرودة.
نوع التربة ومنطقتها:
تتطلب زراعة شجرة الكرز حفر التربة وتقليبها جيدًا، ثم إمدادها بالسماد
الخصب المناسب، وخاصة الكلس، ويفضل زراعتها في التربة الغير طينية، والتي تكون
قليلة الرطوبة، ومن أفضل الأماكن هي المناطق المرتفعة وليس المنخفضة، ليتم تسريب
المياة من التربة أول بأول، ويتم تقسيم الأرض لزراعتها بحيث تكون المسافة بين كل
شجرة كرز والتي تليها مابين 6 – 12 متر، في جميع الإتجاهات.
طريقة زراعة شجرة الكرز
من أهم معلومات عن شجرة الكرز هو طريقة زراعة شجرة الكرز، والتي تنقسم الى \
الطريقة الاولى
تتم من خلال زراعة البذور مباشرة، بعد تجفيفها، وفي هذه الطريقة تطول فترة
الإنبات الأولى وقد تصل لسنة.
والطريقة الثانية
تتم من خلال زراعة شتلات الكرز، والتي يكون قد تم تجهيزها مسبقاً في
المشاتل الزراعية.
شكل شجرة الكرز
ولتصبح شجرة الكرز شجرة منتجة لثمار الكرز تاخذ فترة مابين 3 – 7 سنوات،
وذلك يعتمد على نوعها، وتتخذ شجرة الكرز عند كمال نموها طولًا متوسطًا يتراوح بين
4 -12 متر تقريباً، تمتاز بمظهرها الجميل خلال فترة الإزدهار والنمو، ومن أهم
معلومات عن شجرة الكرز أنها ثاني أجمل شجرة عالميًا، وذلك لروعة الألوان الوردية
الزاهية التي تُزهر بها، ويتغير شكلها من نوع إلى أخر حسب ألوان ثمارها أيضاً،
فمنها الأحمر ومنها الأصفر والأسود، وفي شهر الخريف تتساقط
أوراقها.
القيمة الغذائية
(((كرز،
حامض، أحمر، خام)))
القيمة الغذائية لكل (100 غرام)
الطاقة الغذائية 263 كـجول
(63 ك.سعرة)
الكربوهيدرات 16 g
السكر 12.8 g
ألياف غذائية 2.1 g
البروتين
بروتين كلي 1.1 g
الدهون
دهون 0.2 g
الفيتامينات
فيتامين أ معادل. 3 ميكروغرام
(0%)
الثيامين (فيتامين ب١) 0.027
مليغرام (2%)
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) 0.033
مليغرام (2%)
نياسين (Vit. B3) 0.154 مليغرام (1%)
فيتامين ب٥ أو حمض بانتوثينيك 0.199
مليغرام (4%)
فيتامين بي6 0.049 مليغرام (4%)
ملح حمض الفوليك (فيتامين ب9) 4
ميكروغرام (1%)
كولين 6.1 مليغرام (1%)
فيتامين ج 7 مليغرام (12%)
فيتامين ك 2.1 ميكروغرام (2%)
معادن وأملاح
كالسيوم 13 مليغرام (1%)
الحديد 0.36 مليغرام (3%)
مغنيزيوم 11 مليغرام (3%)
منغنيز 0.07 مليغرام (4%)
فسفور 21 مليغرام (3%)
بوتاسيوم 222 مليغرام (5%)
صوديوم 0 مليغرام (0%)
زنك 0.07 مليغرام (1%)
معلومات أخرى
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
المصدر: قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية
(((كرز، حلو، أحمر، خام)))
القيمة الغذائية لكل (100 غرام)
الطاقة الغذائية 209 كـجول
(50 ك.سعرة)
الكربوهيدرات 12.2 g
السكر 8.5 g
ألياف غذائية 1.6 g
البروتين
بروتين كلي 1 g
الدهون
دهون 0.3 g
الفيتامينات
فيتامين أ معادل. 64 ميكروغرام
(7%)
الثيامين (فيتامين ب١) 0.03
مليغرام (2%)
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) 0.04
مليغرام (3%)
نياسين (Vit. B3) 0.4 مليغرام (3%)
فيتامين ب٥ أو حمض بانتوثينيك 0.143
مليغرام (3%)
فيتامين بي6 0.044 مليغرام (3%)
ملح حمض الفوليك (فيتامين ب9) 8
ميكروغرام (2%)
كولين 6.1 مليغرام (1%)
فيتامين ج 10 مليغرام (17%)
فيتامين ك 2.1 ميكروغرام (2%)
معادن وأملاح
كالسيوم 16 مليغرام (2%)
الحديد 0.32 مليغرام (3%)
مغنيزيوم 9 مليغرام (2%)
منغنيز 0.112 مليغرام (6%)
فسفور 15 مليغرام (2%)
بوتاسيوم 173 مليغرام (4%)
صوديوم 3 مليغرام (0%)
زنك 0.1 مليغرام (1%)
معلومات أخرى
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
المصدر: قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية
م.وائل الحسين
فوائد الكرز
يُعدّ الكرز من الفواكه اللذيذة والمفيدة التي تؤثر إيجابياً على صحة
الجسم، وفيما يأتي أهم فوائده الصحية:
فعّال في تثبيط نمو الميكروبات والفطريات:
وذلك لاحتواء الكرز وعصيره على مركبات الفينولات؛ التي تصنع في النبات
لمقاومة العدوى البكتيرية.
فعّال في مقاومة الضرر التأكسدي:
وذلك عن طريق مكافحة الإجهاد التأكسدي، ويُعدّ تكوّن الجذور الحرة في أجسام
الكائنات الحية عمليةً طبيعيةً للمحافظة على اتزان تفاعلات الأكسدة والعمليات
الحيوية في الجسم كتنظيم النمو والاستجابة المناعية وغيرها، لكن إذا أُنتجت هذه
الجذور الحرة بكمياتٍ كبيرةٍ فإنها ستؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة
المسببة لتلف البروتين، والدهون، والحمض النووي الصبغي، كما يحتوي الكرز على مواد
قد تزيد من فعّاليته ضد الأكسدة؛ كالفينولات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ،
والميلاتونين، والكاروتينات، والمركبات العضوية المتطايرة، كما تحمي هذه المركبات
الهيموجلوبين من التأكسد، بالإضافة إلى الوقاية من انحلال الدم (بالإنجليزيّة: Hemolysis).
الحماية من الإصابة بأمراض القلب الوعائية:
حيث أظهرت العديد من الدراسات أنّ تناول الخضروات والفواكه الغنيّة
بالفينولات؛ بما فيهم الكرز، قد تقي من تأكسد الكوليسترول السيء (بالإنجليزيّة: LDL)، وترفع من مستوى الكوليسترول
الجيد (بالإنجليزيّة: HDL)، كما تمتلك هذه الفاكهه خصائص
موسعة للأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنها تُحسّن من وظيفة البطانة الغشائية
للأوعية الدموية.
حماية الأعصاب:
حيث يقلل تناول الأطعمة الغنية بالفلافونيد (بالإنجليزيّة: Flavonoid)، والفينولات؛ كالموجودة في
الكرز، من الإصابة بالأمراض العصبية؛ مثل: ألزهايمر، والباركنسون، وداء هنتنغتون
(بالإنجليزيّة: Huntington’s)،
والتصلب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic
lateral sclerosis)، وغيرها من الأمراض العصبية،
وتجدر الإشارة إلى أنّ الكرز الحلو يحتوي على مادة السيروتونين، والتريبتوفان،
والميلاتونين، الذين لهم دورٌ فعّالٌ في حماية الأعصاب.
احتمالية الوقاية من الإصابة بالسرطانات:
حيث يحتوي الكرز الحلو على الألياف التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، كما
يحتوي على مواد لها تأثيرٌ فعّال ضد الأكسدة، كاللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والبيتا كاروتين، ومادة
الأنثوسيانين، ولا سيّما السيانيدين (بالإنجليزية: Cyanidin)؛ التي تُكسب الكرز اللون
الأحمر، كما أنّها فعّالة في حماية الحمض النووي الصبغي أثناء عملية الانقسام،
بالإضافة إلى تقليل وجود الجذور الحرة في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفينولات
تتفاعل مع أدوية العلاج الكيميائي؛ مما يؤدي إلى تسريع تأثيره وزيادة فعاليته.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري:
حيثُ يُعتقد أنّ مادة الأنثوسيانين لها دور في تقليل مقاومة الإنسولين وعدم
تحمل الجلوكوز؛ وذلك من خلال تحسين مستويات إفراز هرمون الإنسولين وتنظيم مستوى
السكر في الدم، وتعتبر فاكهة الكرز من أفضل أنواع الفواكه كوجبةً خفيفةً للمصابين
بمرض السكري.
تنظيم الساعة البيولوجية:
حيث يعود هذا التأثير لاحتواء الكرز على مادة الميلاتونين (بالإنجليزيّة: Melatonin)؛ التي تعتبر هرموناً طبيعياً
تفرزه الغدة الصنوبرية في الجسم؛ وتعزز النوم بشكل صحي.
التقليل من ألم العضلات:
حيث يحدث هذا الألم بسبب ممارسة التمارين الرياضية؛ ولذلك فإنّ احتواء
الكرز على مواد مضادة للأكسدة و مواد مضادة للالتهابات يساهم في تقليل مؤشرات ألم
العضلات وخسارة قوتها.
تقليل مستوى الكولسترول السيء جداً:
(بالإنجليزية: VLDL)؛ حيث يقلل الكرز نسبة الدهون
الثلاثية إلى الكولسترول الجيد للأشخاص الذين يعانون من السمنة، والسكري.
فوائد أخرى:
هناك العديد من الفوائد الأخرى لفاكهه الكرز؛ ومنها:
-يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم.
-يمكن أن يعدل المزاج والحالة النفسية للأشخاص، كما يقلل من حالة القلق.
-يستعيد تركيز حمض البول في البلازما؛ وذلك بحسب دراسة تناول فيها مرضى
النقرس الكرز الطازج أو المعلب.
- يساعد على الوقاية من أعراض الإصابة بالالتهابات، وذلك عند شرب عصير
الكرز بعد ممارسة رياضة الماراثون.
- يُحسن الذاكرة قصيرة المدى بشكلٍ طفيف؛ وذلك عند شرب كبار السن الذين
يعانون من الخرف بدرجة بسيطة لعصير الكرز مدة 12 أسبوعاً.
- يُقلل من أعراض الفصال العظمي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)؛ الذي يسبب الألم والتيّبس في
المفاصل؛ حيث وجد في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2013 تحسناً بسيطاً في مؤشر
يُعرف بـ WOMAC؛
وهو فحص يقيم الحالات المرتبطة بهذا الفصال العظمي كالتيبس والألم وغيرها من
الحركات الجسدية عند استهلاك عصير الكرز مدة 6 أسابيع.
-تحسُن الرؤية لدى الأشخاص المصابين بالماء الزرقاء في العيون؛ وذلك
لاحتوائه على مادة الأنثوسيانين.
الدكتور عدنان الجاسم
فوائد فاكهة الكرز أبحاث أخرى :
تحتوي هذه الفاكهة الصغيرة على
العديد من المركّبات والعناصر الغذائيّة المهمّة التي تكسبها الكثير من الفوائد
الصحيّة لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد نذكر ما يأتي:
1- يحتوي الكرز الأحمر على العديد من مضادات
الأكسدة، وأهمّها مادة الأنثوسيانين التي توجد بكميّاتٍ عالية، وتعطي الكرز لونه
الأحمر الداكن، وهي من مضادّات الأكسدة القويّة، التي تساعد على حماية خلايا الجسم
من أضرار الجذور الحرّة
2- يحتوي الكرز الأحمر على موادٍ
نباتيّة ثانويّة تحمي الجسم من الالتهابات، والتي قد تساعد على التّخفيف من الآلام
النّاتجة عن التهاب المفاصل.
3-يعتبر الكرز مصدرًا غنيًّا
بفيتامين ج، كما أنَّه يحتوي على كميّاتٍ عالية من عنصر البوتاسيوم الذي يساعد على
التّقليل من خطر ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغيّة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ
الحصّة الغذائيّة الواحدة من الكرز تحتوي على كميّةٍ أكبر من البوتاسيوم الموجود
في حصّةٍ واحدة من الفراولة أو التّفاح.
4- يساعد الكرز الحامض وعصيره
بشكلٍ خاص على زيادة قوّة العضلات، والتّخفيف من إجهاد وألم العضلات بعد الرّياضة،
وتعجيل شفائها.
5- يساعد الكرز الحامض وعصيره
بشكلٍ خاص على النّوم بشكلٍ أفضل، والتّخفيف من حالات الأرق، وزيادة مدة النوم؛
حيث إنَّ الكرز الحامض غنيٌّ بشكلٍ طبيعيّ بهرمون الميلاتونين: (Melatonin) المسؤول عن الشعور بالنّعاس.
6- يساعد الكرز الحامض وعصيره
بشكلٍ خاص على التّخفيف من أعراض النقرس(Gout)؛ لتمتّعه بخصائص مضادّة للالتهاب، كما أنَّه يساعد على تقليل مستويات
حمض اليوريك (Uric acid) في الدّم، وهي المادّة
الكيميائيّة التي تسبّب أعراض مرض النّقرس عند تواجدها بتراكيزٍ عالية جداً.
7- يساعد الكرز الحامض وعصيره
بشكلٍ خاص على تعزيز صحّة الدّماغ، والحدّ من أعراض الخرف في حالاته البسيطة
والمتوسطة؛ وذلك لاحتوائه على كمياتٍ عاليةٍ جداً من مضادّات الأكسدة.
8- يساعد الكرز الحامض وعصيره
بشكلٍ خاص على تعزيز قوة الجهاز المناعيّ، وذلك باعتباره مصدراً غنيّاً
بالفيتامينات، والمعادن، ومضادّات الأكسدة القوية التي تقي الجسم من الإصابة
بالعدوى (Infection).
9-يساعد الكرز الحلو على الوقاية
من السرطان، وأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، إلا أنّ هناك حاجةً لمزيد من
الدراسات لتقييم فعاليته في ذلك.
10- يساعد الكرز الأحمر الحامض على
تسهيل عمليّة الهضم، ويساهم في زيادة إنتاج البول.
11- يساعد الكرز الأحمر وعصيره
بشكلٍ خاص على التّخفيف من التّورّم والانتفاخ، وقد أظهرت ذلك تجارب أجريت على
الحيوانات، ممّا يجعله واعدًا للاستخدام كعلاجٍ للتورّم عند البشر.
12- يساعد الكرز الحامض وعصيره
بشكلٍ خاص على تنظيم عمليّة التّمثيل الغذائيّ، والتّخفيف من تراكم الدّهون،
وتقليل مستوى الكوليسترول في الدّم، مع الحاجة إلى دراساتٍ أخرى على البشر لتأكيد
هذه النّتائج.
12-يؤثّر الكرز الحامض وعصيره
بشكلٍ خاص في ضغط الدم، إذ إنّه قد يتسبّب بخفضه بشكلٍ بسيط.
الدكتورة سوسن
العلي
الأضرار الجانبية للكرز
يعتبر تناول الكرز الحلو بكمياتٍ غذائية آمناً لمعظم الأشخاص؛ بما فيهم
الأمهات الحوامل، والمُرضعات، كما أنّ تناوله بكمياتٍ دوائية لفترةٍ قصيرةٍ قد
يكون آمناً على الصحة، إلا أنه لا تتوفر معلوماتٍ كافيةٍ عن مدى سلامة استهلاكه
على المدى الطويل؛ لذلك فإنه يُنصح بتجنب استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ منه من قِبل
الأمهات الحوامل والمُرضع
ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الكرز قد يسبب الحساسية لبعض الأشخاص وفي بعض
الحالات الشديدة فإنّه يصيبهم بصدمة الحساسية Anaphylaxis وفيما يأتي
أهم أعراضها:
صعوبة في التنفس.
ضيق بالصدر والحلق.
انتفاخ في الوجه.
حكة في الجلد.
انخفاض ضغط الدم.
خفقان القلب بشكلٍ سريع.
ألم المعدة.
الغثيان أو الاستفراغ.
الدوخة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق